علي الغمراوي: جلسة حوارية في ختام فعاليات مؤتمر المعلومات الدوائية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
في ختام فعاليات مؤتمر جمعية المعلومات الدولية (DIA) للشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، نظمت هيئة الدواء المصرية، جلسة حوارية، تحت عنوان "تميز هيئة الدواء المصرية: ريادة تنظيمية تتماشى مع رؤية مصر 2030".
ترأس الجلسة الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، حيث ألقى كلمة؛ رحب فيها بالحضور وأكد على أهمية هذا الحدث المهم كمنصة تجمع قادة الصناعة الدوائية والهيئات التنظيمية الإقليمية والدولية لدعم الابتكار وتعزيز التعاون في القطاع الدوائي.
كما شدد على أهمية الدور المحوري الذي تقوم به هيئة الدواء المصرية في الريادة التنظيمية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا؛ موضحا دور مصر الفاعل في القارة الإفريقية والإجازات التي حققتها الهيئة في رفع كفاءة القدرات التنظيمية المختلفة للدول الإفريقية، وتميز مصر كمركز تدريبي لكافة السلطات التنظيمية بالقارة.
شهدت الجلسة مشاركة كل من الأستاذ الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، والدكتور يس رجائي، مساعد رئيس الهيئة، والدكتورة أسماء فؤاد، رئيس الإدارة المركزية للمستحضرات الحيوية والمبتكرة والدراسات الإكلينيكية، والدكتور مدحت الغباشي، المستشار السابق لهيئة الدواء المصرية لشئون المعامل الرقابية والمرجعية، والدكتور رياض أرمانيوس، وكيل مجلس إدارة غرفة صناعة الدواء، والدكتورة هبة نبيل، مدير أول الشئون التنظيمية ورئيس مجموعة العمل التنظيمية للمؤسسة المصرية للأبحاث الصيدلانية ( EFPR)، وأدارت الجلسة الدكتورة داليا أبو حسين، مـــدير عام إدارة تـــوكيد الجودة بهيئة الدواء المصرية.
تناولت الجلسة مسيرة هيئة الدواء المصرية نحو التميز التنظيمي، حيث استعرض الدكتور أيمن الخطيب الجهود المبذولة لمواءمة اللوائح التنظيمية مع المعايير الدولية، وتعزيز الأسس التشريعية لضمان فعالية الأنظمة الدوائية، وألقى د. يس رجائى الضوء على بعض الفرص الاستثمارية الواعدة في القطاع الدوائي المصري، مؤكداً على دعم الهيئة لتوطين الصناعة وتشجيع الاستثمار المحلي والدولي والقدرات التصنيعية التي تؤهل مصر للاعتماد من كافة الجهات الدولية، وقد أشارت د.أسماء فؤاد إلى الإنجاز التاريخي المتمثل في حصول الهيئة على اعتماد منظمة الصحة العالمية في إنتاج اللقاحات والحصول على مستوى النضج الثالث، ودور ذلك في تعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا.
تعزيز الابتكار وضمان جودة إنتاج الأدوية.ومن جانبه، استعرض الدكتور مدحت الغباشي التطور الكبير الذي شهدته المعامل الرقابية، مما دعم المصنعين المحليين والدوليين، وأسهم في تعزيز الابتكار وضمان جودة إنتاج الأدوية.
كما أكد الدكتور رياض أرمانيوس على دور الهيئة كشريك استراتيجي للقطاع الصناعي، يعزز الابتكار والاستثمار في السوق المحلي والدولي، واختتمت د. هبة نبيل بالتأكيد على أهمية ما شهدته مصر من تطوير في صناعة الأدوية، وضرورة تعزيز الشراكات مع الشركات العالمية لضمان تحقيق نمو مستدام وتوفير أدوية ذات جودة عالية تلبي احتياجات المرضى.
تأتي الجلسة في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار في صناعة الأدوية، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شمال إفريقيا علي الغمراوي مؤتمر المعلومات الدوائية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا المزيد المزيد هیئة الدواء المصریة
إقرأ أيضاً:
ترقّب لزيارة الوفد السعودي وهوكشتاين وحراكٌ داخلي يسبق جلسة الانتخاب
تترقب الأوساط السياسية زيارتين بارزتين متعاقبتين لكل من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان والموفد الأميركي آموس هوكشتاين في الأيام القليلة التي تسبق موعد الجلسة الانتخابية، إذ يُنظر إلى الزيارتين على نطاق واسع أنهما ستتركان أثراً فعالاً على مجريات الضغط لإلزام القوى اللبنانية بانتخاب الرئيس.
وجاء في افتتاحية" النهار":لفت انخراط القوى السياسية والكتل النيابية والنواب كافة في الاستعدادات التصاعدية ليوم 9 كانون الثاني المقبل من منطلق التعامل معه بجدية حاسمة على أنه يوم انتخاب رئيس الجمهورية بلا أي منازع أي باسقاط احتمالات عدم الانتخاب. وتكشف مصادر ديبلوماسية واسعة الاطلاع أن الأيام الأخيرة قبيل بداية السنة شهدت ما يشبه "التبليغات" المباشرة أو بالواسطة من جهات ودول عدة مؤثرة لا سيما دول المجموعة الخماسية المعنية بالأزمة الرئاسية اللبنانية (الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر) أن على الطبقة السياسية اللبنانية أن تترجم بدقة ومن دون تشاطر معنى اللبننة الكاملة للاستحقاقات الدستورية بعدما اعتبرت التطورات الأخيرة في لبنان وسوريا بمثابة دفع تاريخي للبنان لكي يستعيد سيادته الكاملة على قراراته وينفض عنه كل تبعية لأي خارج. وفهم من هذه التبليغات أمر بالغ الأهمية وهو أن هذه الدول ليست إطلاقاً في وارد تزكية أي اسم من أسماء المرشحين للرئاسة وأنها تنتظر في يوم 9 كانون الثاني الذي ستتمثل فيه معظم هذه الدول بسفرائها الذين سيحضرون الجلسة، أن تكون الجلسة مفتوحة بلا حدود في معركة تنافس حرّ بين المرشحين حتى فوز أحدهم بلا أي مداخلات خارجية.
وكشفت المصادر أن ارتياحاً واسعاً أثاره تعهد رئيس مجلس النواب نبيه بري لجميع ممثلي الدول بأنه يعتزم فتح الجلسة وعدم الخروج منها حتى انتخاب الرئيس العتيد للبلاد. ولذا فإن الأيام الثمانية الفاصلة عن موعد الجلسة ستتسم بحرارة استثنائية قياسية داخلياً لحصر التحالفات وحسم المرشحين النهائيين.
وكتبت" نداء الوطن": يتوقّع أن يرتفع في الأيّام المقبلة منسوب الحراك الرئاسي، في لبنان، الذي يترقّب أيضاً زيارة للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، وأخرى لوفد سعودي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.
وتجزم المصادر، بأنّ الهدف الأوّل للزيارتين، ليس التدخّل في تفاصيل العملية الانتخابية وهويّة الرئيس المقبل، ولكن تذكير المسؤولين اللبنانيين بأهمية إنجاز الاستحقاق الرئاسي في الموعد المحدّد، ووضع حدّ لسياسة التأخير والمماطلة.