مركز القدس للدراسات: مساعدات غزة لم تكن كافية ولم تصل لجميع المناطق
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إن إسرائيل حولت المساعدات ليس فقط بأن تكون سلاح بيدها للتجويع، ولكن حولتها أيضا إلى تفجير النسيج الاجتماعي في قطاع غزة، وسمحت للقتلة واللصوص وقطاعين الطرق لاستغلال هذه المساعدات، بالتالي لا يمكن إدخال المساعدت إلا بأن يكون هناك جهد حقيقي يضغط على إسرائيل سواء إقليميا أو دوليا أو كلا الأمرين، من أجل أن تسمح إسرائيل بذلك.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج منتصف النهار، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه يجب على إسرائيل أن تكف تحويل المساعدات إلى سلاح بيدها لمعاقبة الفلسطينيين وتركيعهم وتجويعهم، ولا يوجد أسلوب آخر من أجل إدخال المساعدات بشكل ناجع وفاعل».
وتابع: «حتى هذه اللحظة كل ما أدخل من مساعدات ليست كافية وتم استغلالها واستخدامها، كما أنها لم تكن تصل لمستحقيها وكل المناطق، وتم إبعاد الجهات الدولية، وقتل أفراد من منظمات دولية يساعدون الفلسطينيين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
غانتس: على إسرائيل إخراج المختطفين من غزة وليس إدخال مستوطنين
طالب زعيم حزب "معسكر" الدولة الإسرائيلي المعارض بيني غانتس الحكومة الإسرائيلية بإعادة أسراها من قطاع غزة وعدم إدخال مستوطنين إلى القطاع.
وقال غانتس في تصريحات إذاعية: "علينا إخراج المختطفين من غزة، وعدم السماح لمستوطنين آخرين بالدخول إلى القطاع، لدينا مستوطنات مباركة في يهودا والسامرة (تعبير تستخدمه إسرائيل للإشارة إلى الضفة الغربية) فلنحافظ عليها".
ويرى غانتس أنه ليس لدى إسرائيل "ما تبحث عنه في قطاع غزة سوى الأسرى لدى الفصائل الفلسطينية منذ 14 شهرا والأمن"، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة من أجل ضمان عودة الأسرى الإسرائيليين.
وتابع "أقول لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: ضع خطة وابدأ بتعليق القتال حتى تتحقق هذه الخطة.. ينبغي أن يتحلى نتنياهو بالشجاعة الكافية- إذا كان ينوي ترك المختطفين فليفعل، وإذا ظن أنه لا يستطيع أن يفعل ذلك ولا ينوي أن يفعل فليقل".
يذكر أن أحزابا يمينية إسرائيلية شريكة بالحكومة تدعو إلى احتلال قطاع غزة وإعادة الاستيطان فيه وتهجير السكان منه طوعيا.
وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، جراء إصرار نتنياهو على وضع شروط تشمل استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة.
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق. وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي غربي إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.