مركز القدس للدراسات: مساعدات غزة لم تكن كافية ولم تصل لجميع المناطق
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات المستقبلية بجامعة القدس، إن إسرائيل حولت المساعدات ليس فقط بأن تكون سلاح بيدها للتجويع، ولكن حولتها أيضا إلى تفجير النسيج الاجتماعي في قطاع غزة، وسمحت للقتلة واللصوص وقطاعين الطرق لاستغلال هذه المساعدات، بالتالي لا يمكن إدخال المساعدت إلا بأن يكون هناك جهد حقيقي يضغط على إسرائيل سواء إقليميا أو دوليا أو كلا الأمرين، من أجل أن تسمح إسرائيل بذلك.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج منتصف النهار، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه يجب على إسرائيل أن تكف تحويل المساعدات إلى سلاح بيدها لمعاقبة الفلسطينيين وتركيعهم وتجويعهم، ولا يوجد أسلوب آخر من أجل إدخال المساعدات بشكل ناجع وفاعل».
وتابع: «حتى هذه اللحظة كل ما أدخل من مساعدات ليست كافية وتم استغلالها واستخدامها، كما أنها لم تكن تصل لمستحقيها وكل المناطق، وتم إبعاد الجهات الدولية، وقتل أفراد من منظمات دولية يساعدون الفلسطينيين».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
عاجل:- أونروا: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ مارس
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن السلطات الإسرائيلية ما زالت تمنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس 2025.
يأتي هذا الحصار المستمر في وقت يزداد فيه الوضع الإنساني تعقيدًا، مما يزيد من معاناة المدنيين في القطاع.
حماس تبث عملية إنقاذ رهينة إسرائيلي عقب قصف في غزة عائلات المحتجزين: الضغط العسكرى الإسرائيلى على غزة يقتل أبناءناوقالت أونروا في بيان لها: "إسرائيل كثفت من أنشطتها العسكرية في غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين".
وأكدت الوكالة في بيانها أنه من الضروري رفع الحصار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لتخفيف المعاناة.
استئناف العدوان الإسرائيلييذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس 2025 بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
ورغم ذلك، فإن إسرائيل خَرقَت بنود الاتفاق في عدة مناسبات، حيث استمر القصف على أماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، إضافة إلى رفض تطبيق البروتوكولات الإنسانية المتعلقة بإدخال المساعدات الأساسية.
حصار خانق على غزةكما شددت أونروا على أن الاحتلال الإسرائيلي قد شدَّد حصاره الخانق على القطاع، مما أدى إلى تفاقم المأساة الإنسانية بشكل غير مسبوق.
ومع استمرار الحصار، يعاني سكان غزة من نقص حاد في الغذاء والدواء، وهو ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية التي كانت قد وصلت إلى مستويات كارثية.
المطالبات برفع الحصارطالبت أونروا المجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل لرفع الحصار، مع تأكيدها على أهمية السماح بوصول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية بشكل فوري إلى قطاع غزة.
حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، ويحتاج سكانها إلى مساعدات عاجلة لتلبية احتياجاتهم المعيشية في ظل الظروف الراهنة.