أكثر من 75 شهيدا في مجزرتين مروّعتين ارتكبتهما العدو الصهيوني في بيت لاهيا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
ارتكبت آلة الحرب الصهيونية مجازر موصوفة في قطاع غزة الجمعة، ولا سيما في شمال القطاع الذي يخضع لحصار مطبق وعملية تهجير منهجية منذ نحو شهرين.
وكانت أكثر هذه المجازر سوءا، اثنتان في بيت لاهيا حيث أدت بحسب الدفاع المدني إلى استشهاد أكثر من 75 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال، من عائلتي البابا وأحمد.
واكّد أن عائلات بأكملها أبيدت في شمالي قطاع غزة و»لا نعلم عنها شيئا، وهناك أحياء يبقون لوقت طويل تحت الأنقاض ولا يوجد دفاع مدني لانتشالهم».
وقال إن هناك نحو 10 آلاف مصاب في شمال القطاع خلال 50 يومًا. وكان عدوان الاحتلال تواصل مع استخدام الاحتلال أسلحة غير معروفة.
وقال المدير العام لوزارة الصحة منير البرش في غزة لشبكة «الجزيرة»، إن هذه الأسلحة تؤدي إلى تبخر الأجساد.
وقال «الاحتلال يستخدم أسلحة لا نعرف مكوناتها في شمال القطاع تؤدي لتبخر الأجساد».
وخلف التصعيد الصهيوني والفظائع التي ارتكبها الاحتلال الجمعة، عشرات الضحايا الجدد، جراء استمرار الهجمات الدامية التي نفذها جيش الاحتلال، وذلك على وقع عمليات تدمير واسعة طالت المنازل، استخدمت فيها صواريخ الطائرات النفاذة والروبوتات المتفجرة، كما أحدثت دمارا كبيرا في مناطق التوغل البري.
المجازر الأخيرة
وكانت وزارة الصحة في غزة، أعلنت في وقت سابق الجمعة، أن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الساعات الـ24 الماضية، ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 33 مواطنا، وإصابة 137 آخرين، لافتة إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 44363 شهيدا و105070 مصابا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكان ثلاثة شهداء ارتقوا وأصيب عدد آخر بجروح، في قصف مدفعي استهدف منازل بمنطقة الشيخ زايد شمالي القريبة من مشروع بيت لاهيا.
واستشهد أيضا الدكتور أحمد الكحلوت رئيس قسم العناية المركزة في مستشفى كمال عدوان، جراء قصف من طائرة مسيرة إسرائيلية.
وجاءت العملية بعد سلسلة هجمات طالت المستشفى خلال الأيام الماضية، وأدت إلى إصابة العديد من أفراد الطاقم الطبي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من مخاطر مخلفات جيش العدو الصهيوني في قطاع غزة
الثورة نت/
حذر مسؤول أممي من استمرار تهديد مخلفات جيش العدو الصهيوني من ذخائر متفجرة وتأثيرها في حياة المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية، حتى بعد بدء وقف إطلاق النار.
وأوضح مدير دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأرض الفلسطينية المحتلة لوك إيرفينغ، في مؤتمر صحفي عقد في نيويورك الليلة الماضية، أن الدائرة واجهت خلال الأشهر الـ14 الماضية أنواعا مختلفة من الذخائر، بما في ذلك القنابل الجوية والصواريخ والمقذوفات، مضيفا أن هذه الذخائر تسببت في مقتل وإصابة مدنيين، وعرقلت العمليات الإنسانية، مشيرا إلى أن التقارير الأولية توثق 92 ضحية منذ أكتوبر 2023.
وأصدر تقرير أممي مشترك تحذيرا بشأن المخاطر الصحية والبيئية الناجمة عن الركام الناتج عن الحرب في غزة، موضحا أن كميته تفوق جميع الحروب السابقة منذ 2008.
وأشار التقرير إلى أن الركام يشكل تحديا كبيرا بسبب انتشاره الجغرافي، ومستويات التلوث المتوقعة بالذخائر المتفجرة، بالإضافة إلى مخاطر الأسبستوس، خاصة في مخيمات اللاجئين.