الجنائية الدولية ترفض طعن منغوليا بقرار يدين عدم توقيفها بوتين
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
سرايا - رفضت المحكمة الجنائية الدولية الجمعة طلب استئناف تقدمت به منغوليا ضد قرار أكد انتهاكها التزاماتها لعدم توقيفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء زيارة أجراها للبلاد.
وزار الرئيس الروسي منغوليا في أوائل أيلول/سبتمبر رغم صدور مذكرة توقيف بحقه من المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا، بشبهة الترحيل غير القانوني لأطفال أوكرانيين بعد الهجوم على أوكرانيا عام 2022.
وقالت المحكمة في قرارها إنها "رفضت طلب منغوليا بالحصول على إذن بالاستئناف".
وفي أواخر تشرين الأول/أكتوبر، اتهمت المحكمة الجنائية الدولية منغوليا، وهي دولة عضو، بالفشل في اعتقال بوتين وأحالت المسألة على جمعية الدول الأطراف لاتخاذ مزيد من الإجراءات.
وينص نظام روما، وهو المعاهدة التأسيسية للمحكمة التي وقعتها جميع الدول الأعضاء، على التزام الدول بتوقيف المطلوبين.
بعد أيام من صدور القرار، تقدمت منغوليا بطلب للحصول على إذن باستئنافه، فضلا عن استبعاد اثنين من القضاة.
لكن المحكمة رفضت الجمعة طلبي منغوليا.
وقال القضاة إن قرار المحكمة وإحالة المسألة على جمعية الدول الأطراف لا يمكن استئنافهما، لأنه "لا يشكل حكما رسميا للمحكمة بشأن جوهر القضية أو بشأن مسألة إجرائية".
وأضاف القضاة أن القرار كان "تقييما للامتثال فيما يتعلق بواجب التعاون مع المحكمة".
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق بوتين في آذار/مارس 2023.
وقالت حينها إن هناك "أسبابا معقولة للاعتقاد" بأن بوتين "يتحمل المسؤولية عن جريمة الحرب المتمثلة في الترحيل غير القانوني" لأطفال أوكرانيين إلى روسيا.
تؤكد كييف أن آلاف الأطفال الأوكرانيين تم ترحيلهم قسرا من دور الأيتام ومؤسسات أخرى تابعة للدولة بعد سيطرة القوات الروسية على مساحات شاسعة من البلاد عام 2022.
من جهتها، قالت روسيا إنها نقلت بعض الأطفال بعيدا عن المناطق القريبة من القتال من أجل حمايتهم.
ورفضت موسكو مذكرة التوقيف واعتبرتها باطلة، لكن زيارة بوتين إلى منغوليا كانت الأولى لدولة عضو في المحكمة الجنائية الدولية خلال 18 شهرا منذ صدور المذكرة.
وألغى الرئيس الروسي العام الماضي زيارة إلى قمة مجموعة بريكس في جنوب إفريقيا العضو في المحكمة الجنائية الدولية، بعد ضغوط داخلية وخارجية على بريتوريا لتوقيفه.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 281
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 29-11-2024 11:49 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس توثق مشاهد إطلاق سراح أسيرين إسرائيليين
بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، مشاهد خاصة من عملية تسليم الدفعة الثالثة من الأسرى الإسرائيليين، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأظهرت المشاهد حشدا جماهيريا غفيرا والتفافا كبيرا حول فصائل المقاومة الفلسطينية وقادتها، وفي مقدمتها سرايا القدس وكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وجرت مراسم تسليم المجندة الإسرائيلية الأسيرة أربيل يهود ومواطنها غادي موزيس و5 تايلنديين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر من أمام منزل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار في خان يونس جنوبي القطاع.
وأمس الخميس، بثت سرايا القدس مشاهد من إنهاء إجراءات تسليم اثنين من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها، وهما أربيل يهود وغادي موزيس، ووثقت عناقا حارا بينهما.
وبالتوازي مع عملية التسليم في خان يونس، شهد مخيم جباليا شمالي قطاع غزة إطلاق سراح المجندة الإسرائيلية آغام بيرغر، التي وجهت شكرا خاصا لكتائب القسام على الحفاظ على حياتها، وثمنت أيضا الهدية التي تلقتها من القسام.
وهذه الدفعة الثالثة من تسليم الأسرى بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بعد المراسم التي جرت في 19 و25 يناير/كانون الثاني الجاري.
إعلانوشهد التبادل الأول في أول أيام وقف إطلاق النار، إطلاق سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات من غزة، مقابل 90 أسيرا فلسطينيا جميعهم من الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة.
وعرف التبادل الثاني، السبت الماضي، إطلاق سراح 4 مجندات إسرائيليات، مقابل 200 أسير فلسطيني، بينهم 121 من أصحاب الأحكام المؤبدة و79 من ذوي الأحكام العالية، في حين أطلق 110 أسرى فلسطينيين في الدفعة الثالثة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة الدوحة والقاهرة وواشنطن.
وتعتزم إسرائيل إطلاق سراح قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم 290 من المحكومين بالسجن المؤبد و1687 بأحكام متفاوتة، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مقابل الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة.