موقع 24:
2025-01-31@09:11:37 GMT

معركة حلب.. روسيا تدخل على خط النار واستنفار في إسرائيل

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

معركة حلب.. روسيا تدخل على خط النار واستنفار في إسرائيل

شنّ الجيش الروسي ضربات جوية عنيفة ضد الفصائل المسلحة في شمال سوريا، مع تحقيقها تقدماً نوعياً في حلب، وسيطرتها على أجزاء كبيرة من المدينة، التي تشهد صراعاً منذ عدة أيام هو الأعنف في الأعوام الأخيرة، بينما أعلنت إسرائيل عن اجتماع طارئ لمناقشة التطورات.

وأعلن الجيش الروسي، الجمعة، أن قواته الجوية تقصف فصائل مناهضة للحكومة في سوريا في عملية لصد "المتطرفين"، الذين شنوا هجوماً على حلب.

 
ووصل مقاتلون من "هيئة تحرير الشام" وفصائل حليفة مدعومة من تركيا إلى ثاني أكبر مدينة في سوريا، في سياق هجوم خاطف ضد قوات الحكومة المدعومة من إيران وروسيا. 

⚡️الدفاع السورية:

???? قواتنا المسلحة تواصل التصدي لهجوم التنظيمات الإرهابية في ريفي حلب وإدلب وتكبدها خسائر فادحة

???? قواتنا المسلحة استطاعت تكبيد التنظيمات المهاجمة خسائر فادحة وأوقعت في صفوفها المئات من القتلى والمصابين من الإرهابيين

???? تم تدمير عشرات الآليات والعربات المدرعة…

— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) November 29, 2024

وتعد هذه المعارك من بين الأكثر دموية منذ سنوات.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن متحدث باسم مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا قوله، إن "القوات الجوية الروسية تنفذ هجمات بالقنابل والصواريخ على معدات وعناصر جماعات مسلحة غير شرعية، ونقاط سيطرة ومستودعات، ومواقع مدفعية تابعة للإرهابيين".
وأوردت الوكالات، أن الغارات أدت إلى "القضاء" على 200 مسلح خلال الـ24 ساعة الماضية. 

الفصائل تدخل حلب.. والجيش السوري يشير إلى معارك عنيفة - موقع 24مع اشتداد القتال بين الجيش السوري وفصائل المعارضة المسلحة في شمال سوريا، أعلنت الحكومة السورية عن صد هجوم كبير في ريفي حلب وإدلب، بعد دفعها بتعزيزات عسكرية إلى مناطق الاشتباكات، في حين نددت إيران بالهجمات العنيفة، موجهة اتهامات للولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف خلفها.

وقال نائب رئيس مركز المصالحة الروسي أوليغ إغناسيوك، إن "عملية صدّ عدوان المتطرفين مستمرة"، حسبما نقلت عنه وسائل إعلام رسمية.
وروسيا هي الداعم العسكري الأهم للرئيس السوري بشار الأسد، وساهم تدخّلها المباشر اعتباراً من عام 2015 في تحويل مسار النزاع لصالح دمشق.

تقدم كبير 

وبينما أعلنت روسيا دخولها على خط النار في المدينة المشتعلة، قالت الفصائل المسلحة، إنها دخلت حلب، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، بعد قصفها في سياق هجوم مباغت وسريع بدأته قبل يومين على القوات الحكومية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إن الفصائل "دخلت إلى الأحياء الجنوبية الغربية والغربية" لأكبر مدن الشمال السوري.
وأضاف، أنّها سيطرت على 5 أحياء في ثاني كبرى مدن البلاد، مشيراً إلى أنّ قوات الحكومة "لم تبدِ مقاومة كبيرة".

وعززت الفصائل المسلحة مواقعها في حلب، بسيطرتها على مراكز حيوية، في مقدمتها مقر قيادة الشرطة، معلنة عن اقترابها من فرض كامل سيطرتها على المدينة. 

كذلك أعلنت الفصائل المتشددة، أنها تمكنت من إطلاق سراح 100 معتقل من سجن الأمن العسكري في حلب، وفرض حظر التجوال في المدينة حتى صباح السبت. 

????⚡️ حي الفردوس بمدينة حلب pic.twitter.com/g3cTLu9wrt

— رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) November 29, 2024

ونشرت الفصائل صوراً لدخولها حي الفردوس وسط حلب.

من جهة أخرى، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دعا لاجتماع طارئ، مساء الجمعة، مع قادة الأجهزة الأمنية والسياسية، لمناقشة التطورات في سوريا. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا روسيا حلب سوريا حلب روسيا فی سوریا فی حلب

إقرأ أيضاً:

الثنائي اللبناني بنسخة عراقية.. توازن جديد بين السلاح والسياسة

29 يناير، 2025

بغداد/المسلة:  تشير النقاشات الجارية داخل الأوساط السياسية العراقية إلى احتمالية بروز قوى معتدلة في المشهد السياسي، بينما تتجه الفصائل المسلحة نحو التحول إلى كيانات سياسية.

و هذا التحول لا يبدو أنه سيحدث إلا في إطار «صفقة سياسية» واسعة النطاق، تشمل تأثيرات إقليمية ودولية، حيث تلعب كل من إيران والولايات المتحدة ودول الخليج أدواراً متداخلة في رسم ملامحه.

ووفق مصادر تجري النقاشات بين الفاعلين الشيعة من أجل تغييرات جوهرية.

وفي هذا السياق، يجري الحديث عن  إعادة ترتيب مراكز النفوذ في العراق، من خلال إبعاد القوى الراديكالية التي كانت ضالعة في استهداف المصالح الأميركية والإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023.

و تبدو هذه الصفقة شبيهة بالتوازن الذي يحكم العلاقة بين «الثنائي الشيعي» في لبنان، حيث تراجع الذراع العسكري لصالح الواجهة السياسية إلا أن الاختلاف هنا يكمن في أن الفريق الراديكالي في العراق، رغم امتلاكه للموارد والأدوات، يجد نفسه مضطراً للانسحاب إلى الظل.

ويرى بعض السياسيين الشيعة أن هذه الصفقة قد تشكل «المخرج الآمن» لحالة الغموض السياسي التي تعيشها البلاد، خاصة مع تسارع التغيرات في المشهد الإقليمي. هذا ما أكده وزير الخارجية فؤاد حسين، الذي أشار إلى أن بغداد تدرس عدة خيارات لحل الفصائل المسلحة، بما في ذلك نزع سلاحها أو دمجها مع قوات «الحشد الشعبي» وقت.

ويبدو أن النقاشات السياسية ستستغرق فترة غير قصيرة، حيث إن حل وضع الفصائل المسلحة سيكون نتيجة طبيعية لتبلور معالم الصفقة، وليس العنصر الأصعب فيها.

وبينما يجري اختبار هذه الصيغة على الأرض، تبرز تساؤلات حول مدى قدرة القوى المعتدلة على فرض حضورها في المشهد، في ظل تعقيدات المشهد السياسي وتحالفاته المتشابكة.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشن غارات على شرقي لبنان والمنطقة الحدودية مع سوريا | فيديو
  • أردوغان لـ الشرع: نقف بجانب الشعب السوري والارتقاء بالعلاقات الثنائية
  • بالأسماء.. الفصائل المسلحة التي «حلّت نفسها» وشاركت بـ«مؤتمر النصر» في سوريا
  • روسيا .. إحباط هجوم إرهابي في إقليم ستافروبول
  • الثنائي اللبناني بنسخة عراقية.. توازن جديد بين السلاح والسياسة
  • سوريا.. حل جميع الفصائل والجيش ومجلس الشعب
  • أحاديث الجنود.. معركة تحرير سوريا كما لم تروَ من قبل
  • الأمير عبدالقادر منعم منصور يهنئ الشعب السوداني والقوات المسلحة بانتصارات معركة الكرامة
  • العراق في عيون الصحافة الإسرائيلية.. تُهم جديدة بدعم الفصائل العراقية لـحزب الله
  • وزير الخارجية: الشعب السوري من حقه أن يستقر بعد معاناة شديدة على مدار العقد الماضي