ماكرون يعترف بجرائم فرنسا في السنيغال
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
إعترفت فرنسا بإسم إيمانويل ماكرون بإرتكابها “مجزرة” في ثياروي، قرب العاصمة السنغالية داكار، في الأول من ديسمبر 1944.
وفي رسالة إلى الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي كتب ماكرون:
“يجب على فرنسا أن تدرك أنه في ذلك اليوم، أدت المواجهة بين الجنود والمسلحين الذين طالبوا بدفع كامل رواتبهم المشروعة، إلى سلسلة من الأحداث قادت إلى مذبحة”.
وأضاف ماكرون: “من المهم أيضا تحديد الأسباب والحقائق التي أدّت إلى هذه المأساة قدر الإمكان، بالنظر إلى علاقات الصداقة والأخوة، وتاريخنا المشترك، ورغبتنا في بناء مستقبل متناغم، فإننا مدينون لبعضنا البعض بالحقيقة والعدالة”.
وقتل في 01 ديسمبر 1944 المئات من الرماة الافارقة على يد الجيش الفرنسي في المعسكر الواقع على مشارف العاصمة السنغالية داكار، بعد مطالبتهم بأجورهم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وقفة في ساحة جامعة العلوم والتكنولوجيا بالحديدة تنديداً بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظمت جامعة العلوم والتكنولوجيا فرع الحديدة، اليوم، وقفة نصرة للشعب الفلسطيني الصامد وتنديداً بما يتعرض له من إبادة وحصار من قبل العدو الصهيوأمريكي، تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة… بلا سقف ولا خطوط حمراء”.
وفي الوقفة التي أقيمت في ساحة الجامعة، بحضور قيادة الجامعة ومنتسببها .. ردد المشاركون في الوقفة رافعين العلمين اليمني والفلسطيني، الهتافات المنددة بالمجازر والجرائم الصهيونية والأمريكية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ عام وثلاثة أشهر وما نتج عنها من خسائر بشرية تقدر بآلاف الضحايا والجرحي والمفقودين والمعتقلين.
كما هتف المشاركون بالشعارات الجهادية التعبوية الداعية للنفير العام لمواجهة العدو الأمريكي الإسرائيلي البريطاني ومؤامراتهم العدوانية في المنطقة، والتأكيد على الاستمرار في مناصرة الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان والحصار على قطاع غزة.
وحيا بيان صادر عن الوقفة، ثبات الموقف الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة، والاستمرار في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بوتيرة تصاعدية بلا سقوف ولا خطوط حمراء.
وخاطب البيان دول العالم وعلى رأسها امريكا أم الإرهاب إنّه “لن يثنينا العدوان الصهيوني ولا الأميركي والبريطاني على بلدنا بل يزيدنا قناعة واطمئنانا بصوابية موقفنا الإيماني”.
وبارك تصاعد العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد قوى الطغيان والاستكبار واستهداف عمق كيان العدوان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورداً على العدوان على اليمن.
وأشاد البيان بالإنجاز الأمني الأخير الذي أفشل مؤامرات الصهاينة والأميركان التي تستهدف الشعب اليمني، بهدف ثنيه عن موقفه العظيم والمشرف تجاه نصرة القضايا المركزية للأمة ومقدساتها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأقصى الشريف.
وأوضح أن جريمة القرن ما زالت مستمرة في غزة، على يد العدو الصهيوني المجرم المستمر في اقتراف أبشع جرائم الإبادة الجماعية بشراكة أميركية ودعم من بعض الدول الأوروبية والغربية، في ظل تخاذل عربي واسلامي مخزٍ ومقيت، وعجز وصمت أممي وعالمي معيب ومريب.
وطالب البيان بإنزال أقصى العقوبات الرادعة لكل من يتورط في الخيانة والعمالة لصالح العدو الإسرائيلي والأميركي والبريطاني.. مثمنا الجاهزية العالية والاستعداد الكامل لمواجهة كل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم.
ولفت البيان الى أنه لا حل إلا بالتحرك الجاد والقيام بالمسؤوليات ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله.. مجدداً التذكير أبناء الأمة بما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه إخوانهم في غزة.
القبض على المتهم بتصوير طالب أثناء ممارسة الشذوذ معه في الوراق