مأساة مروعة.. شرطي يقتل أماً ورضيعتها داخل منزل
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
وثقت كاميرا مراقبة لحظة صادمة لقتل أم ورضيعتها البالغة من العمر شهرين برصاص شرطي في منزلها بمدينة إندبندنس، بولاية ميزوري الأمريكية، ما جعل الشرطة تفتح تحقيقاً موسعاً للكشف عن ملابسات الحادث المروع.
وفي التفاصيل، حضر ضباط شرطة إندبندس إلى منزل الأم "ماريا بايك (34 عاماً) بعد تلقيهم بلاغاً عن اعتداء عائلي، إذ تبين أن جدة الرضيعة "ديستيني هوب" من جهة الأب، قدمت بلاغاً ضد زوجة نجلها بعدما دخلت معها في شجار، وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست".
أسفر هذا الشجار عن شد بايك شعر الجدة ودفعها أسفل السلالم، فشعرت الجدة وقتها بقلق وخوف على الطفلة ومعاملتها من قبل والدتها التي تعاني من اكتئاب ما بعد الودلاة، فسارعت بالتواصل مع قسم تابع لوزارة الخدمات الاجتماعية في ميزوري، لتقديم الدعم اللازم للأم.
وبحسب ما أظهرت لقطات الكاميرا المثبتة على رأس الضابط، وقت الحادث، أجرى الضباط حواراً هادئاً مع الأم بايك، التي كانت تحمل رضيعتها، حيث طلب الضباط بشكل متكرر من الأم المضطربة أن تضع طفلتها، وفقاً لما ذكرته إدارة شرطة إندبندنس.
وبحسب بيان الشرطة فإن محاولات الضباط المتكررة باءت بالفشل، وظلت الأم تحمل طفلتها غير مكترثة بطلب الضباط، وبعد 11 دقيقة، كما في الفيديو، تظهر بايك فجأة وهي تمسك سكيناً ضخماً، وتندفع مسرعة نحو أحد الضباط، محاولة طعنه، ما دفع الضابط لإطلاق النار عليها وعلى رضيعتها.
وكتبت الشرطة: "قامت بايك بالاستيلاء على سكين كبير من المطبخ واندفعت نحو الضباط، بينما كانت لا تزال تحمل الطفلة".
وتابعت: "نتيجة لذلك، أطلق أحد الضباط النار على المرأة، مما أدى إلى إصابتها وإصابة الرضيعة بجروح قاتلة".
بحسب الصحيفة الأمريكية، لم تكشف الشرطة عن هوية الضابط المسؤول عن إطلاق النار القاتل، كما امتنعت عنت مشاركة المزيد من المعلومات حول ما حدث بعد توقف الفيديو.
بالمقابل، ذكرت الصحيفة أنه تم وضع الضباط الثلاثة المعنيين في إجازة إدارية منذ ذلك الحين.
وقالت إدارة شرطة إندبندنس: "لقد كانت وستظل إدارة شرطة إندبندنس شفافة قدر الإمكان وفقاً للقانون." وأضافت: "إدارة شرطة إندبندنس تفهم تماماً حجم الاهتمام المحيط بالأحداث التي جرت في ذلك اليوم، وسنواصل التعاون الكامل مع التحقيق الخارجي الذي يجريه فريق التحقيق في الحوادث المرتبطة بالشرطة".
وأكدت الإدارة أنها لن تقدم معلومات إضافية عن الحادث حتى اسكتمال التحقيقات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث
إقرأ أيضاً:
98.4 % نسبة السعادة الوظيفية في مركز شرطة الراشدية
دبي: «الخليج»
اطلع اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، على إنجازات وإحصائيات مركز شرطة الراشدية، وذلك ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور اللواء سعيد حمد آل مالك مدير المركز والعميد الدكتور صالح الحمراني نائب مدير الإدارة العامة للتميز والريادة والعميد سلطان العويص، مدير مركز شرطة القصيص رئيس مجلس مديري مراكز الشرطة بالنيابة والعميد سعيد المدحاني نائب مدير مركز الراشدية والعقيد أحمد المهيري مدير إدارة الرقابة والتفتيش والمقدم الدكتور عبد الرزاق عبد الرحيم رئيس قسم التفتيش وعدد من الضباط.
واطلع اللواء المنصوري، على المؤشرات الاستراتيجية للمركز ونتائج الأداء ومستوى التغطية الأمنية لكافة مناطق الاختصاص والقدرات والممكنات وأهم الأنظمة المطبقة والوسائل الحديثة والممارسات وتجارب تعزيز الشعور بالأمن والأمان وتقديم الخدمات لمتعاملي شرطة دبي وفق أعلى وأرقى المعايير، إضافة إلى التحديات والمشاريع المستقبلية.
واستمع إلى شرح حول دور قسم التسجيل الجنائي ومستوى متابعة البلاغات والتدقيق عليها ودراسة الملفات وقسم التسجيل المروري والجهود التي ينفذها والبرامج التوعوية، وقسم إسعاد المتعاملين وجودة الخدمات وقسم المناوبة العامة ودوره في تعزيز الأمن والأمان والاستجابة للبلاغات والانتقال إليها.
كما اطلع على عرض للمهام والأدوار التي ينفذها قسم الشؤون الإدارية، منها إطلاق مبادرات تُعنى بالسعادة الوظيفية، ما نتج عنه تحقيق نسبة 98.4% في السعادة الوظيفية وتعزيز جاهزية بيئة العمل والمشاركات والأنشطة التي ينفذها المركز بصورة مستقبلة أو بالشراكة مع مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة أو الشركاء من الجهات الخارجية ومن المجتمع، إضافة إلى آلية التحفيز والتكريم والتدريب والتأهيل للموظفين ولقيادات الصف الثاني.
وفي الختام، قام اللواء المنصوري بجولة على كافة أقسام ومكاتب المركز وقسم إسعاد المتعاملين والمرافق التابعة للمركز منها التوقيف والنقليات والثكنات.