موقع 24:
2024-11-29@22:35:19 GMT

مأساة مروعة.. شرطي يقتل أماً ورضيعتها داخل منزل

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

مأساة مروعة.. شرطي يقتل أماً ورضيعتها داخل منزل

وثقت كاميرا مراقبة لحظة صادمة لقتل أم ورضيعتها البالغة من العمر شهرين برصاص شرطي في منزلها بمدينة إندبندنس، بولاية ميزوري الأمريكية، ما جعل الشرطة تفتح تحقيقاً موسعاً للكشف عن ملابسات الحادث المروع.

وفي التفاصيل، حضر ضباط شرطة إندبندس إلى منزل الأم "ماريا بايك (34 عاماً) بعد تلقيهم بلاغاً عن اعتداء عائلي، إذ تبين أن جدة الرضيعة "ديستيني هوب" من جهة الأب، قدمت بلاغاً ضد زوجة نجلها بعدما دخلت معها في شجار، وفقاً لصحيفة "نيويورك بوست".

أسفر هذا الشجار عن شد بايك شعر الجدة ودفعها أسفل السلالم، فشعرت الجدة وقتها بقلق وخوف على الطفلة ومعاملتها من قبل والدتها التي تعاني من اكتئاب ما بعد الودلاة، فسارعت بالتواصل مع قسم تابع لوزارة الخدمات الاجتماعية في ميزوري، لتقديم الدعم اللازم للأم.

وبحسب ما أظهرت لقطات الكاميرا المثبتة على رأس الضابط، وقت الحادث، أجرى الضباط حواراً هادئاً مع الأم بايك، التي كانت تحمل رضيعتها، حيث طلب الضباط بشكل متكرر من الأم المضطربة أن تضع طفلتها، وفقاً لما ذكرته إدارة شرطة إندبندنس.
وبحسب بيان الشرطة فإن محاولات الضباط المتكررة باءت بالفشل، وظلت الأم تحمل طفلتها غير مكترثة بطلب الضباط، وبعد 11 دقيقة، كما في الفيديو، تظهر بايك فجأة وهي تمسك سكيناً ضخماً، وتندفع مسرعة نحو أحد الضباط، محاولة طعنه، ما دفع الضابط لإطلاق النار عليها وعلى رضيعتها.

   

وكتبت الشرطة: "قامت بايك بالاستيلاء على سكين كبير من المطبخ واندفعت نحو الضباط، بينما كانت لا تزال تحمل الطفلة".
وتابعت: "نتيجة لذلك، أطلق أحد الضباط النار على المرأة، مما أدى إلى إصابتها وإصابة الرضيعة بجروح قاتلة".



غموض حول تطورات القضية

بحسب الصحيفة الأمريكية، لم تكشف الشرطة عن هوية الضابط المسؤول عن إطلاق النار القاتل، كما امتنعت عنت مشاركة المزيد من المعلومات حول ما حدث بعد توقف الفيديو.

بالمقابل، ذكرت الصحيفة أنه تم وضع الضباط الثلاثة المعنيين في إجازة إدارية منذ ذلك الحين.
وقالت إدارة شرطة إندبندنس: "لقد كانت وستظل إدارة شرطة إندبندنس شفافة قدر الإمكان وفقاً للقانون." وأضافت: "إدارة شرطة إندبندنس تفهم تماماً حجم الاهتمام المحيط بالأحداث التي جرت في ذلك اليوم، وسنواصل التعاون الكامل مع التحقيق الخارجي الذي يجريه فريق التحقيق في الحوادث المرتبطة بالشرطة".
وأكدت الإدارة أنها لن تقدم معلومات إضافية عن الحادث حتى اسكتمال التحقيقات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث

إقرأ أيضاً:

تظاهرات قرب منزل نتنياهو تطالب بصفقة تبادل.. ولابيد يهاجم بن غفير

تظاهر المئات من "الإسرائيليين" أمام منزل نتنياهو للمطالبة باتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها، “إنهاء الحرب، صفقة تبادل رهائن فورا”، “أعيدوهم (الأسرى) جميعا وأنهوا الحرب”. كما حملوا صورا لأسرى إسرائيليين في غزة وطرقوا على الطبول وهم يصيحون “صفقة الآن”.

وذكرت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، “في نهاية الاحتجاج، بدأ عشرات المتظاهرين بإغلاق طريق مركزي في منطقة ساحة باريس، في انتهاك للقانون، معرضين أنفسهم ومستخدمي الطريق للخطر”.



وأضافت، أنه “على إثر ذلك أعلن أحد عناصر الشرطة للمخالفين عن تجمع غير قانوني، ولكن المشاركين في الاحتجاج وأولئك المخالفين لتعليمات رجال الشرطة لم يلتزموا، واستمروا في إغلاق الطريق”.

وتابعت، “عملت الشرطة على إعادة النظام العام مع صد المخالفين الذين سدوا الطريق، وألقت القبض على أربعة مخالفين”.

وبينت أن عناصرها اعتقلوا “في وقت سابق من هذا المساء، مشتبها بها (50 عاما، من سكان وسط إسرائيل)، كانت في طريقها للمشاركة في احتجاج، وذلك بعد أن قامت بخط شعارات على الجدران”.

ويتواصل تصعيد عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من فعالياتها للمطالبة باتفاق لوقف إطلاق نار في غزة سيما بعد إبرام وقف لإطلاق النار في لبنان.

وبدأت الفعاليات، صباح الأربعاء، باحتجاجات خارج الكنيست الإسرائيلي وداخله.

من جانبه دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، رئيس جهاز الأمن العام “الشاباك”، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي لإعلاء أصواتهما للمطالبة باتفاق.

وقال لابيد، أن “رئيس الشاباك رونين بار، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، إذا كنتما تعلمان أنه من الممكن عقد صفقة رهائن في غزة وإنهاء الحرب ولا تقولا ذلك بصوت عالٍ، فأنتما تضران بالثقة التي وضعوها فيكما، في واجبكما تجاه الجنود، وواجبكما تجاه المواطنين والقانون”.



وجدد انتقاداته لوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، أعلن مجددا رفضه التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وقال لابيد، “بن غفير، كان ولا يزال جباناً، يغرد ضد الاتفاق مع حزب الله، لكنه متمسك بالعرش”.

وتتهم المعارضة، وأهالي الأسرى، نتنياهو بعرقلة التوصل إلى صفقة مع حماس لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب، خوفا من انهيار حكومته وسط تهديدات من وزراء متطرفين بها بالانسحاب من الائتلاف الحكومي حال حدوث ذلك.

مقالات مشابهة

  • بسبب دواء.. أم تقتل ابنتها في حوض استحمام
  • جريمة مروعة في مصر.. طليق يقتل بائعة خضار طعنًا وسط الشارع
  • 1500 شرطي لحماية مباراة فريق سلة إسرائيلي في برلين
  • جريمة تهزّ الهند.. جزار يقتل عشيقته ويقدّم لحمها طعاماً للحيوانات
  • تظاهرات قرب منزل نتنياهو تطالب بصفقة تبادل.. ولابيد يهاجم بن غفير
  • مأساة في المنيرة.. مصرع سيدة وابنتها في حريق شقتهما
  • في كوكب اليابان.. توقيف رجل اقتحم 1000 منزل للتخلص من التوتر
  • عبد الله المري يشهد تخريج دورات صف الضباط والشرطة النسائية في أكاديمية شرطة دبي
  • أم تخفي رضيعتها داخل درج لمدة 3 سنوات.. ما سر تصرفها القاسي؟