الثورة نت../

دعا قائد كتائب الوهبي اللواء بكيل بن صالح الوهبي، أبناء المحافظات الجنوبية إلى إعلان الكفاح المسلح ضد المحتل الجديد، الذي يعبث بثروات جنوب الوطن ويعيش على حساب معاناة المواطنين.

وأكد اللواء الوهبي أهمية تحويل الذكرى الـ57 لعيد الاستقلال الـ 30 نوفمبر إلى محطة للتصدي لكل أشكال القهر الذي يعيش فيه المواطن في المحافظات الجنوبية المحتلة، نتيجة استمرار المحتل وأدواته نهب الثروات واحتلال الجزر وإغلاق الموانئ والمطارات والتسبب في انهيار العملة وتدهور الأوضاع الاقتصادية.

وأشار اللواء الوهبي إلى أن الأوضاع الصعبة التي يعيشها أبناء الجنوب نتيجة سيطرة المحتل وأدواته الرخيصة تحتم على الجميع التكاتف ورص الصفوف لمواجهة قوى المحتل العالمي، بما فيها الأمريكي والبريطاني والفرنسي والصهيوني، وأذرعهم في المنطقة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

لك الله يا غزة

نجحت فرنسا فى التوسط لوقف الحرب فى لبنان، وبذلت مساعى جادة فى اقناع الإدارة الأمريكية لإبلاغ إسرائيل بضمان عدم خرق الاتفاق وقف إطلاق النار سواء من فبل الحكومة اللبنانية أو من قبل حزب الله، وفى الوقت الذى سرى فيه قرار وقف إطلاق النار أدلى رئيس وزراء الاحتلال بتصريحات عنجهية لتبرير فشله وطمأنة شعبه المحتل بأن قبوله هذا القرار جاء بضمانات من الإدارة الأمريكية، بأن الجيش الإسرائيلى له الحق فى اتخاذ أية إجراءات تضمن له حماية الكيان والتدخل السريع فى امتلاك حزب الله أية منصات لإطلاق النار أو إعادة قدراته القتالية مرة أخرى معللاً أكاذيبه بأن جيشه المحتل أجرى نفس الاتفاق مع غزة للإفراج عن الأسرى ولم يتوقف الهجوم الإسرائيلى متبجحًا بخيانته وعدم احترامه للمعاهدات والاتفاقيات المبرمة بين كيانه المحتل والأطراف المعنية.

وقد رأى الكثيرون من المحللين بأن تصريحاته ليست مهينة لكيانه المحتل فقط، بل إنها مهينة لكل الأطراف التى شاركت فى عقد هذه الهدنة مع كيان مغتصب، لا يعرف ألا سفك الدماء واغتصاب الأراضى وهدم الدور على رءوس أصحابها.

الملفت للنظر فى الأيام الأخيرة والتى تطابقت مع تصريحات النتن ياهو، التى قال فيها سوف نتفرغ للقضاء على حماس وإيران بعد سريان وقف إطلاق النار والذى جعل الأطراف الدولية فى موضع الاتهام كونها لم تتحدث عن وقف إطلاق نار شامل بشمال غزة والضفة، ما جعل العالم  بأجمعه متهمًا بإنهاء ملف القضية الفلسطينية وذبح الشعب الفلسطينى بدم بارد. 

لقد أصبحت غزة وباقى المدن الفلسطينية فى ظل هذا الهوان، المتمثل فى منع دخول المساعدات، وغرق خيام النازحين وقصف المستشفيات وقتل الكوادر الطبية أمام إبادة جماعية لم يشهدها العالم من قبل، ولكن غزة ستنتصر بعد هذا التمحيص الشديد، وأن جنودها القابضين على ما تبقى لهم من أسلحة لن يخذلهم ربهم ولن يتخلى عنهم رب البيت المقدس بيت المقدس وأن وعد رسول الله صلى الله عليه وسلم سيتحقق من خلال  الحديث الصحيح الذى أخرجه الطبرانى وقال عنه عبدالله بن الإمام أحمد: وجدت بخط أبي، ثم روى بسنده إلى أبى أمامة قال: قال صلى الله عليه وسلم: «لا تزال طائفة من أمتى على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك»، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: «ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس». 

لك الله ياغزة

 

مقالات مشابهة

  • محافظوا شبوة وحضرموت وعدن ولحج يدعون لافشال مؤامرات المحتل الجديد
  • محافظ شبوة يؤكد أهمية توحيد الصفوف لطرد المحتلين الجدد ترسيخاً لمبادئ الـ30 من نوفمبر
  • بن حبتور: الشعب اليمني لن يستكين حتى طرد الغزاة الطارئين من المحافظات الجنوبية
  • المحضار: الـ 30 من نوفمبر سيظل أيقونة التحرر من الوصاية والاحتلال
  • مد باب المشاركة بالموسم الخامس للبرنامج القومي لتنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية
  • بالأسماء.. وزارة الأوقاف تعلن نتيجة مسابقة العمال 2023
  • لك الله يا غزة
  • بعد طرد البوليساريو.. وزير خارجية بنما يحل بالمغرب لإعلان دعم مغربية الصحراء
  • الجيش اللبناني يدعو المواطنين للتريّث في العودة إلى الجنوب