وفد التنسيقية يشارك في الدورة الثالثة من المنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في الدورة الثالثة من المنتدى الصيني العربي للسياسيين الشباب، المُنعقد في مدينة تشوهاي الصينية، وذلك في الفترة من 25 نوفمبر وحتى 4 ديسمبر، إذ يتناول المُنتدى عددا من الموضوعات أهمها المُناقشة حول مبادرة الحزام والطريق، التبادل الإنساني والثقافي بين الصين والدول العربية، وتقديم المُساهمة الشبابية من أجل بناء مُستقبل مُشترك.
من جانبها، أشارت النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب وعضو التنسيقية عن حزب التجمع، في كلمتها، إلى أهمية المبادرات العالمية مثل «مبادرة الحضارة العالمية» التي أطلقها الرئيس الصيني، شي جين بينغ؛ والتي تدعو إلى احترام تنوع الثقافات والحضارات.
أكدت في كلمتها على ضرورة تعزيز التبادل الثقافي والعلمي والمعرفي بين الشعوب، وتشجيع برامج التعليم والمنح الدراسية، وتبادل الخبرات في مجالات التنمية والابتكار، واحترام الخصوصية الثقافية مع الانفتاح على الآخر.
في كلمته، عَبر النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن مدى عُمق العلاقات المصرية - الصينية، حيث جمع كِلا الدولتين قواعد مُشتركة قائمة على مبدأ الاحترام والإخاء والحرص على دفع سُبل السلام على الأصعدة، مؤكدًا حرص القاهرة وبكين على المُضي قدمًا في دفع تلك العلاقات الاستثنائية إلى أعلى مُستوى من التعاون المُشترك في كل المجالات.
وأضاف الخولي، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تدعم العمل المُشترك لتعزيز تفاعل الشباب حول القضايا المُختلفة، خاصةً، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هى كيان كبير يضم شباب مُمثل عن 25 حزب مصري من مُختلف الأيديولوجيات والتوجهات السياسية، كما أن لها تمثيل برلماني وتنفيذي قوي مما يجعلنا مُؤثرين على الساحة السياسية المصرية.
ومن جانبه، قال أحمد عصام، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، في كلمته: إننا نؤمن بأن مسئولية الحفاظ على الحضارات تتطلب مسئولية الاستدامة بل والتطوير الشامل العادل الذي يعظم مفهوم القوي الشاملة للدول، مؤكدا أهمية مبادرة الحزام والطريق من أجل عالم متوازن، حيث يعتبر الحزام والطريق واحداً من أهم المبادرات التي لها أثراً جيداً على عدة أصعدة، بداية من المحور التجاري حتى المحور الجيوسياسي، إضافة إلى ذلك أن هذه المبادرة ستساهم في رفع كفاءة البينية التحتية من خلال الممرات البرية والامتداد لأكثر من ستين دولة، فضلاً عن الممرات البحرية والتي ستساهم بتقليل تكاليف النقل ومراعاة أبعاد غاية في الأهمية كالتغيرات المناخية والتوازن والمميزات البيئية.
رؤية مصر2030فيما قالت ريم القاضي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في كلمتها، إن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين، عززت من فتح آفاق جديدة للاندماج والتنمية المُشتركة، وقد أثمرت مُبادرة الحضارة العالمية عن تحقيق نجاحات في عدة مجالات، مثل: التعليم، الثقافة، السياحة، والاقتصاد، فضلًا عن المشاريع الاقتصادية التي تعكس التزامًا بتحقيق أهداف التنمية المُستدامة؛ بما يتسق مع رؤية مصر2030.
كذلك، أكد محمد كمال أبوحطب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الحرية المصري، على أهمية دور الصين كعضو دائم في الأمم المتحدة لإنهاء العدوان على فلسطين، من حيث دعمها لضرورة وضع حل عادل للقضية الفلسطينية ودعم العودة إلى مسار التسوية السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ والذي يقوم على حل الدولتين على حدود يونيو 1967؛ وذلك بالتعاون مع مصر باعتبارها أكثر الأطراف الفاعلة في القضية الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رؤية مصر2030 تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التنمية الم ستدامة تنسيقية شباب الأحزاب تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للشعر العربي ينطلق الاثنين
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تنطلق فعاليات الدورة الحادية والعشرين من مهرجان الشارقة للشعر العربي، خلال الفترة من 6 حتى 12 يناير الجاري في قصر الثقافة، بمشاركة أكثر من 70 شاعراً وشاعرة وناقداً وإعلامياً يمثلون الدول العربية وعدد من الدول الأفريقية.
وقال عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، إن مهرجان الشارقة للشعر العربي عزز من الحضور الإبداعي على مدى 21 دورة وشكّل فعلاً ثقافياً مهماً في الساحة الثقافية العربية، وتتمثل هذه الأهمية استناداً إلى توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بدعم الشعراء العرب وتشجيعهم نحو المزيد من إنتاج الشعر العربي الأصيل.
وأضاف أن الدورة الحالية تشهد مشاركة أكثر من 70 مبدعاً من مختلف الدول العربية تجمعهم الشارقة على حب الكلمة، وإلى جانب القراءات الشعرية يضم المهرجان ركناً لتوقيع دواوين شعرية لمجموعة من المبدعين، ويطلّ القرّاء العرب على 12 اسماً جديداً لفائزين في الدورة الثالثة من جائزة القوافي الذهبية ساهموا بإبداعاتهم الشعرية في مجلة القوافي خلال 12 عدداً لعام 2024، ويصاحب المهرجان ندوة فكرية بعنوان "الشعر العربي من الثبات إلى التحوّل" ليتعرف الجمهور من خلال مجموعة بحوث ودراسات نقدية على أبرز القضايا التي تتصل بالشعر العربي.
ولفت إلى أن الدورة الحالية ستكرّم شاعرَيْن بجائزة الشارقة للشعر العربي بدورتها الـ"13" ، ساهما بنتاجهما الإبداعي في رفد المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات الشعرية اللافتة وهما الشاعر طلال الجنيبي "الإمارات" والشاعر حسين العبدالله "سوريا" .
أخبار ذات صلة "استشاري الشارقة".. نموذج برلماني فعال لتعزيز التنمية المستدامة تعاون بين جامعة الشارقة و«سيوا» في مجالات الطاقة والبيئة
وأشار العويس إلى مشاركة شعراء أفارقة يمثلون دول السنغال ومالي والنيجر وتشاد ، مؤكداً أن استضافة شعراء من دول أفريقية يؤشر إلى انفتاح المهرجان على آفاق شعرية جديدة وتعزيزاً لملتقيات الشعر العربي في أفريقيا.
ويتضمن حفل الافتتاح عرضا تسجيليا بعنوان "بيوت الشعر" عشرة أعوام من العطاء، وقراءات شعرية لكل من الشاعر طلال الجنيبي "الإمارات”، والشاعر حسين العبدالله "سوريا”، والشاعر طلال الصلتي "عُمان"، بجانب تكريم الفائزين بالدورة الرابعة من جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي وهم فتحي بن بلقاسم نصري من تونس بالمركز الأول والدكتور أحمد جار الله ياسين من العراق بالمركز الثاني وإبراهيم الكراوي من المغرب بالمركز الثالث.
وتشهد فعاليات المهرجان تكريم الفائزين بجائزة القوافي الذهبية - الدورة 3 في دارة الدكتور سلطان القاسمي، بجانب أمسية شعرية وقراءات شعرية على مدى أيام المهرجان، وندوة فكرية تحت عنوان "الشعر العربي من الثبات إلى التحوّل" وذلك في قصر الثقافة .
المصدر: وام