اشتري احتياجاتك من هنا| أسواق اليوم الواحد فكرة في خدمة المواطن.. تعرف على أماكنه
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يوما بعد يوم تواصل الدولة المصرية جهودها على النواحي المختلفة لرفع الأعباء عن كاهل المواطن، عن طريق توفير السلع الاستهلاكية والغذائية وتأمين وصولها للمواطن بشتى الطرق.
سوق اليوم الواحدوافتحت الحكومة المنافذ الاستهلاكية أمام المواطنين في المناطق السكنية المتكدسة بالسكان؛ لتكون بين الأهالي؛ واليوم تفتتح الدولة أسواق اليوم الواحد في المناطق الشعبية لتكون أقرب إلى المواطن من غيرها.
وكان أخر هذه الأسواق، ما افتتحه الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، اليوم، وهو سوق اليوم الواحد بمنطقة الأميرية، الذي يُعد السوق الثالث بعد افتتاح الأسواق في القاهرة، حلوان، مدينة نصر.
وشهد السوق مشاركة واسعة من الشركة القابضة للصناعات الغذائية والشركات التابعة والمصانع الوطنية، التي حرصت على توفير منتجاتها بأسعار تنافسية، تشمل السلع الغذائية والمنتجات الأساسية، بما يسهم في تحقيق استقرار الأسعار وتلبية احتياجات المواطنين بجودة عالية.
وجاء افتتاح سوق اليوم الواحد، ضمن استراتيجية وزارة التموين لضبط الأسواق وتوفير السلع بأسعار عادلة، حيث تعم الدولة بكافة أجهزتها على تخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتوفير السلع بأسعار مناسبة، حيث أن هذه المبادرة تهدف إلى تقديم تخفيضات تصل إلى 30% مقارنة بأسعار السوق، كما أن الأسواق تشمل جميع أنواع المنتجات الغذائية الأساسية مثل الزيوت، السكر، الأرز، اللحوم، والدواجن، بالإضافة إلى الخضروات والفاكهة.
وتتوسع هذه الأسواق لتشمل جميع المحافظات، بهدف وصول المنتجات بأسعار مناسبة إلى كافة المواطنين، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وكما جاء على لسان الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، فأن فكرة سوق اليوم الواحد تقوم على زيادة المعروض السلعي، وتخفيض الأسعار، مؤكداً أن معروضات هذه الأسواق تقل في السعر عن معروضات سوق يوم الجمعة الماضي في مدينة نصر، وذلك بسبب دخول العديد من الشركات الأخرى في المنافسة.
وأضاف أن السوق يمثل نموذجاً عملياً لدعم محدودي الدخل وتحقيق العدالة الاجتماعية، مشيراً إلى أن المحافظة تعمل بشكل مستمر على توسيع نطاق هذه المبادرات لتشمل المزيد من المناطق في العاصمة، وأوضح أن هذا السوق يعكس التزام الدولة بتوفير السلع الضرورية بأسعار مناسبة، مما يسهم في تخفيف الضغوط المالية على الأسر.
وأكد أن السوق سيعقد بشكل أسبوعي يوم الجمعة، مع إعادة فتح الشارع لحركة المرور بصورة طبيعية باقي أيام الأسبوع، مما يسهم في تيسير حركة المواطنين في المنطقة، وأشار إلى أن السوق يخدم عدة مناطق في القاهرة ويتيح للمواطنين شراء احتياجاتهم من المواد الغذائية والخضروات والفواكه واللحوم بأسعار مخفضة
وأشاد عدد من المواطنين بهذه المبادرة، مؤكدين أن توفر السلع بأسعار منخفضة يساهم في تخفيف الضغوط المالية عليهم، خاصة مع ارتفاع الأسعار في الأسواق التقليدية. كما أبدوا إعجابهم بتنظيم الأسواق والحرص على توافر جميع احتياجات الأسرة من المواد الغذائية الأساسية، مما يضمن لهم الراحة والأمان في تلبية احتياجاتهم اليومية
بأسعار أقل من الأسواق التقليديةوكان قد قال الدكتور شريف فاروق إن وزارة التموين تعمل على إطلاق المزيد من المبادرات التي تهدف إلى تقديم منتجات عالية الجودة بأسعار أقل من الأسواق التقليدية، مما يساعد في تخفيف الأعباء المالية عن الأسر المصرية.
وأوضح أن هذه المبادرات تشمل توفير سلع غذائية أساسية مثل اللحوم والدواجن والخضروات والفواكه، بالإضافة إلى المنتجات اليومية الأخرى.
وأكد الوزير أن الحكومة مستمرة في توسيع نطاق التجارب الناجحة في ضبط الأسواق لتشمل جميع المحافظات، مشيرًا إلى أن هذه الخطوات تأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحقيق استقرار اقتصادي وضمان توافر السلع بكميات وأسعار تناسب احتياجات المواطنين.
وتجسد هذه التحركات رؤية الحكومة لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتعزيز الرقابة على الأسواق، بما يضمن مواجهة تحديات ارتفاع الأسعار وتأمين احتياجات الأسر المصرية بكفاءة.
وأكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الحكومة تعمل بشكل مستمر على تنفيذ خطط تهدف إلى الحد من ارتفاع أسعار السلع الأساسية وضمان استقرار السوق المحلي.
وأوضح الوزير أن الجهود تتركز على تقليل تأثير الحلقات الوسيطة في عملية توريد السلع، مما يساهم بشكل مباشر في خفض الأسعار وزيادة المعروض من المنتجات الأساسية.
وأشار الوزير خلال تصريحات صحفية، إلى أهمية التنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص لضمان توفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة للمواطنين، لافتًا إلى أن الحكومة تسعى إلى التوسع في إنشاء المنافذ المتحركة والأسواق المؤقتة في جميع أنحاء الجمهورية وتهدف هذه الجهود إلى تسهيل وصول المواطنين إلى السلع وضمان حصولهم عليها بأسعار عادلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين القاهرة السلع أسواق اليوم الواحد سوق اليوم الواحد الأسواق السوق الواحد المزيد المزيد سوق الیوم الواحد بأسعار مناسبة توفیر السلع تهدف إلى إلى أن
إقرأ أيضاً:
بورش توقف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين
أميرة خالد
أعرب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه «أوليفر بلوم»، إحدى أبرز العلامات التجارية في صناعة السيارات الفاخرة، خلال حديثه في معرض شنغهاي للسيارات 2025 عن قلقه إزاء انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في الصين.
وأكد بلوم، أن الشركة قد تضطر إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الصينية في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن المبيعات “منخفضة نسبيًا” مقارنة بمنافسيها المحليين، مشيرا إلي أن بورش لا تنوي السعي وراء حجم المبيعات، بل ستظل تتمسك بأسعار “مناسبة لبورشه”.
وشهدت بورش، انخفاضًا حادًا في مبيعاتها في السوق الصينية خلال عام 2024، حيث انخفضت مبيعاتها بنسبة 28% لتصل إلى 79,283 سيارة، مع تراجع أكثر حدة في الربع الأول من 2025 بنسبة 42%، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل العلامة التجارية في السوق الصينية.
وترجع هذه الانخفاضات الكبيرة في المبيعات إلى المنافسة الشرسة من شركات صناعة السيارات الصينية التي تطرح سيارات كهربائية بأسعار منافسة وتكنولوجيا متطورة.
وتقدم شركات مثل شاومي وغيرها سيارات كهربائية بأسعار أقل بكثير من طرازات بورش الكهربائية مثل تايكان وماكان، وبعض هذه السيارات حتى تتفوق في القوة الحصانية.
كانت بورش، مثل الكثير من الشركات الغربية، تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية لتحقيق عوائد مالية كبيرة، ومع تزايد المنافسة المحلية في قطاع السيارات الكهربائية، تواجه بورشه تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانتها.
وتعتبر شاومي، على سبيل المثال، من أبرز المنافسين، حيث تقدم طرازاتها الكهربائية بأسعار تبدأ من 73,000 دولار أمريكي، وهو ما يعد أقل بكثير من سعر بورش تايكان التي تبدأ من 126,000 دولار أمريكي.
ولا يُتوقع أن تُخفض بورشه أسعارها لتتنافس مع السيارات المحلية، رغم هذه التحديات، حيث صرح بلوم بأن الشركة ستظل متمسكة بمكانتها كعلامة فاخرة ولن تساوم على قدرتها في القيادة والرفاهية.
وقد تُطلق بورش طرازات جديدة، مثل سيارة كايين الكهربائية، لكن لن تكون الأسعار في متناول الجميع، رغم الانتقادات، تعتزم بورشه الحفاظ على جودة علامتها التجارية.
مثلها مثل العديد من العلامات التجارية الفاخرة الأخرى مثل بي إم دبليو ومرسيدس، لا تستثمر بورشه في طرازات مخصصة خصيصًا للسوق الصينية، إلا أن المنافسة المتزايدة في هذا السوق قد تستدعي التفكير في استراتيجيات جديدة لتوسيع قاعدة عملائها في المستقبل.
اقرأ أيضا:
تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات