أحيت الفنانة شيرين عبدالوهاب حفلًا غنائيًا مميزًا في الكويت، حيث شهدت الأمسية حضورًا جماهيريًا كبيرًا تحت شعار "كامل العدد".

 

خلال الحفل، وجهت شيرين عبدالوهاب، رسالة مؤثرة لأهل لبنان بمناسبة وقف إطلاق النار، وأدت أغنية "بحبك يا لبنان"، مما أضفى طابعًا إنسانيًا على الأمسية، وقامت بإطلاق الزغاريد احتفالا بهذه المناسبة.

 

انطلقت فعاليات الحفل في أجواء مفعمة بالحماس، حيث توافد الجمهور من مختلف الأعمار لحضور هذا الحدث الفني البارز، بعدما نفذت التذاكر قبل أيام من موعد الحفل، مما يعكس شعبية شيرين الكبيرة في الوطن العربي. كانت الأجواء مليئة بالطاقة الإيجابية، حيث تفاعل الحضور مع كل أغنية قدمتها شيرين.

وفي لحظة مؤثرة خلال الحفل، أعربت شيرين عبدالوهاب، عن تضامنها مع الشعب اللبناني وهنأتهم بوقف إطلاق النار. قالت: "مبروك لأهل لبنان وقف إطلاق النار"، ثم قامت بأداء أغنية بحبك يا لبنان، التي تحمل مشاعر الحب والتضامن مع الشعب اللبناني.
الأغنية تفاعل معها الجمهور بشكل كبير.

 

شهد الحفل حضور فريق عمل ألبومها الأخير، بما في ذلك الموزع توما والشاعر عزيز الشافعي، والملحن مدين، والشاعر تامر حسين ، والشاعر بهاء الدين محمد، وقدمت شيرين خلال الأمسية مجموعة من أغانيها الشهيرة التي حققت نجاحات كبيرة، مما زاد من حماس الجمهور وتفاعلهم معها.
شيرين عبرت عن سعادتها بلقاء جمهورها الكويتي، مؤكدة أن هذا اللقاء يعني لها الكثير وأن الكويت دائمًا كانت لها مكانة خاصة في قلبها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شيرين عبدالوهاب الفنانة شيرين عبدالوهاب بحبك يا لبنان لبنان شیرین عبدالوهاب إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

27 مليون دولار حصيلة المركزي من تدفقات السياحة في أسبوعين

كتبت "الأخبار":   سجّل مصرف لبنان نشاطاً لافتاً في بيع الليرات وشراء الدولار من السوق في أول أسبوعين من الشهر الأخير في 2024. وبحسب المعلومات المستقاة من مصادر في مصرف لبنان، فإن حصيلة ما جمعه في هذه المدة القصيرة بلغ 27 مليون دولار، وأن هذا المبلغ أضيف فوق المبالغ التي جمعها في إطار الاحتياطات الحرّة بالعملة الأجنبية، أي الاحتياطات القابلة للاستعمال منه بشكل حرّ لأنها لا تمثّل بأي شكل من الأشكال جزءاً مما بات يتعارف عليه بأنه "أموال المودعين".     عملياً، استطاع مصرف لبنان جمع مبلغ يصل إلى ملياري دولار من الاحتياطات الحرّة على مدى مدة تتجاوز سنة، إلا أنه في المدة الأخيرة وبسبب الحرب كانت هناك شكوك بأنه سيتمكن من جمع المزيد، لكن الواقع أن هناك أمرين يتيحان استكمال هذا المسار؛ الأول هو الأموال التي دخلت إلى البلد لإعادة الإعمار والإغاثة أثناء الحرب وما بعدها أيضاً، والثاني هو نشاط الحركة السياحية في لبنان بعد وقف إطلاق النار. فمنذ وقف إطلاق النار، وصل إلى لبنان 1705 رحلات تحمل 100251 راكباً، وفي المقابل غادرت 1674 رحلة على متنها 192,200 راكب، يمثّل هذا الرقم فائضاً بنحو 58,900 وافد إلى لبنان، وهو رقم يفوق الفائض في المدة نفسها من سنة 2022، أي في السنة التي سبقت "طوفان الأقصى"، الذي بلغ 56,900.     في السنوات الماضية أصبحت الحركة السياحية في لبنان مقتصرة على المغتربين الذين يعودون في إجازاتهم السنوية إلى البلد. في الواقع، قدوم عدد لا بأس به من المغتربين إلى لبنان أتاح لمصرف لبنان تنشيط حركة شراء الدولارات من السوق، بسبب تدفّق الدولارات مع المغتربين. الجدير بالذكر أن هذه الحركة تأتي حتى قبل انتهاء مهلة الـ60 يوماً التي بُني عليها وقف إطلاق النار، مع عدم استقرار الأوضاع الأمنية بشكل كامل، خصوصاً مع انعدام الاستقرار الأمني الذي تشهده سوريا أيضاً. وهو ما قد يشير إلى تعافٍ أكبر للحركة السياحية إلى لبنان خصوصاً مع استقرار الأوضاع الأمنية أكثر مستقبلاً. قد يكون هذا الأمر مسهِماً في ازدياد قدرة مصرف لبنان على شراء الدولارات من السوق وتوسيع احتياطاته بالعملات الأجنبية، التي يمكن أن يستخدمها لضمان استقرار أكبر في سعر الصرف، بالإضافة إلى تأمين حاجات الدولة من العملات الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • صورة شيرين عبدالوهاب تثير التساؤلات وتشعل الجدل بين جمهورها
  • زعيم حزب الله: المقاومة استعادت عافيتها وعلى لبنان متابعة وقف إطلاق النار
  • وزير الجيوش الفرنسي: نعمل من أجل صمود وقف إطلاق النار في جنوب لبنان
  • 27 مليون دولار حصيلة المركزي من تدفقات السياحة في أسبوعين
  • وزير الجيوش الفرنسي: نعمل من أجل صمود وقف إطلاق النار في لبنان
  • إعلام عبري: إسرائيل مستعدة لكل الاحتمالات بعد تمديد وجود قواتها في لبنان
  • هذا ما ستفعله إسرائيل في لبنان.. تصريحٌ جديد!
  • هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في ظل الخروقات الإسرائيلية؟
  • هل يعيد لبنان النظر بإتفاق وقف إطلاق النار؟
  • إسرائيل تخطط لبقاء طويل في لبنان.. 300 خرق للهدنة