سوريا.. ميليشيات إيرانية تنتقل من دير الزور إلى حلب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، أن ميليشيا إيرانية في محافظة دير الزور السورية، توجهت إلى مدينة حلب بعد تحرك رتل عسكري من الجيش السوري إلى نفس المنطقة.
وأوضح المرصد السوري، أن رتلا عسكريا مؤلفا من 40 سيارة نوع "بيك آب" تابع لميليشيا لواء الباقر الموالية لإيران، انتقلت من مدينة دير الزور نحو حلب.
وأشار المرصد إلى أن هذه التحركات تأتي وسط تصعيد عسكري في شمال غرب سوريا، حيث اعتدت هيئة تحرير الشام الإرهابية والفصائل العاملة معها، ضمن عملية "ردع العدوان" على قوات الجيش السوري، وتمكنت من الدخول إلى 20 قرية وبلدة وموقع في ريفي إدلب وحلب في اليوم الثالث على التوالي من استمرار الاشتباكات بين الفصائل وقوات الجيش السوري.
وأشار المرصد السوري إلى أن التنظيمات الإرهابية تمكنت من دخول 5 أحياء في مدينة حلب بأعداد كبيرة من المسلحين بعد تنفيذ عمليتين انتحاريتين واشتباكات عنيفة دارت في محيط المدينة عقب السيطرة على مركز البحوث العلمية، وهذه أولى الأحياء التي تدخلها الفصائل منذ العام 2016، كما تمكنت القوات المهاجمة من السيطرة على مدينة سراقب في ريف إدلب الجنوبي، بعد معارك عنيفة وتمهيد بري مكثف من جانب هيئة تحرير الشام الإرهابية والفصائل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا حلب الجيش السوري المرصد السوري لحقوق الإنسان دير الزور ميليشيات إيرانية مدينة حلب ميليشيا إيرانية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن استعادته مدينة أم روابة بشمال كردفان
أعلن الجيش السوداني، الخميس، استعادته السيطرة على مدينة أم روّابة ثاني أكبر مدن ولاية شمال كردفان جنوب البلاد، من قبضة قوات الدعم السريعن وقال الجيش في بيان مقتضب: "بحمد الله وتوفيقه، طهرت قواتنا المسلحة مدينة أم روّابة من مليشيا الدعم السريع وكبدتهم خسائر فادحة".
وبث ناشطون سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لانتشار قوات الجيش داخل المدينة.
وسيطرت قوات الدعم السريع منذ سبتمبر/ أيلول 2023 على مدينة أم روّابة، والتي تبعد عن مدينة الأُبيِّض عاصمة شمال كردفان نحو 145 كيلومترا.
وتعد أم روّابة مركزا تجاريا مهما وسوقا كبيرا للحبوب الزيتية، كما أنها ملتقى طرق حديدية وبرية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان، بالعاصمة الخرطوم (وسط) وميناء بورتسودان شرقي البلاد.
ومنذ أشهر بدأ الجيش شن هجوم واسع على "الدعم السريع" بمحاور مختلفة، وبات في الأيام الأخيرة يحقق انتصارات متتالية وآخرها الأربعاء، إعلانه إعادة السيطرة على وسط مدينة بحري شمالي الخرطوم، بما في ذلك جسر "المك نمر" الرابط بين العاصمة وبحري للمرة الأولى منذ 21 شهرا، ما يقربه أكثر نحو القصر الرئاسي القريب من الجسر.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
عادل عبد الرحيم / الأناضول