شركات السيارات البريطانية تنتقد تفويض المركبات الكهربائية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعربت شركات السيارات في المملكة المتحدة عن استيائها من تفويض المركبات الكهربائية (ZEV) الذي وضعته الحكومة البريطانية ويلزم الشركات بزيادة مبيعات السيارات الكهربائية تدريجيًا حتى تصل إلى 100% بحلول عام 2035 وفقا لما ذكرته وكالة بلومبيرغ.
ويأتي هذا التفويض -وفق بلومبيرغ- ضمن خطة الحكومة البريطانية لتحقيق صفرية الانبعاثات، لكن ضعف الطلب على المركبات الكهربائية والبنية التحتية المحدودة أثارا مخاوف الشركات حول تحقيق الأهداف المحددة.
ويهدف تفويض المركبات الكهربائية إلى تسريع تحول الصناعة نحو السيارات الكهربائية بالكامل. وتتضمن القواعد المحددة ما يلي:
ينص التفويض على أن تكون 22% من السيارات و10% من الشاحنات الصغيرة المباعة في عام 2024 مركبات كهربائية بالكامل. التفويض ينص على أن تكون 22% من السيارات و10% من الشاحنات الصغيرة المباعة في عام 2024 مركبات كهربائية بالكامل (نيويورك تايمز) النسبة سترتفع تدريجيًا إلى 80% للسيارات و70% للشاحنات بحلول عام 2030، مع وقف مبيعات المركبات المعتمدة على محركات الاحتراق الداخلي بحلول عام 2035. عقوبات وآليات الامتثالولتشجيع الالتزام بالتفويض، وضعت الحكومة عدة آليات وعقوبات للحد من المخالفات، وتشمل:
مواجهة الشركات التي لا تحقق النسب المطلوبة غرامات تصل إلى 15 ألف جنيه إسترليني (19 ألف دولار) عن كل سيارة و9 آلاف جنيه إسترليني (11400 دولار) عن كل شاحنة غير ملتزم بها. توفير خيارات للشركات مثل "اقتراض" نسب من السنوات القادمة، بشرط تعويضها لاحقًا من خلال تحقيق نسب أعلى في المستقبل.تحديات الصناعةورغم الجهود المبذولة، تشير الأرقام إلى أن الصناعة لا تزال تواجه صعوبة في تحقيق الأهداف المحددة، وتشمل:
خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، كانت 18% فقط من السيارات المباعة كهربائية في البلاد.5.6% فقط من الشاحنات المباعة كانت كهربائية.
كما أعلنت شركة ستيلانتيس، المالكة لعلامات مثل بيجو وجيب، عن إغلاق مصنعها في لوتون بعد 120 عامًا من الإنتاج، مشيرة إلى أن التفويض كان أحد الأسباب الرئيسية لهذا القرار.
موقف الحكومةواستجابةً للمخاوف المتزايدة من الشركات، أعلنت الحكومة عن نيتها تعديل القواعد. وأوضح وزير الأعمال، جوناثان رينولدز، الخطوات الحكومية كما يلي:
بدء مشاورات عاجلة مع الشركات المصنعة لتعديل التفويض وتقديم الدعم اللازم.تقديم مقترحات قبل نهاية العام لضمان وضوح القواعد الجديدة للمصنعين. التزام بالجدول الزمني للوصول إلى صفرية الانبعاثات بحلول عام 2035. مطالب الشركاتوأعربت الشركات المصنعة للسيارات عن قلقها من التكاليف الباهظة التي تتحملها لتلبية أهداف التفويض في ظل عدم توافق الطلب مع الأهداف المحددة.
وأوضحت الشركات أنها ملتزمة بتقليل الانبعاثات، مشيرة إلى استثمارات ضخمة أُنفقت على إعادة تجهيز مصانعها لتصنيع المركبات الكهربائية، إلا أن هذا الالتزام يصطدم بضعف الإقبال على شراء هذه المركبات وفق بلومبيرغ.
وأشارت تقارير إلى أن الشركات إما أن تقدم خصومات كبيرة لتحفيز المبيعات أو تواجه دفع غرامات تصل إلى 15 ألف جنيه إسترليني (19 ألف دولار) عن كل سيارة غير ملتزمة بالتفويض.
بعض الشركات اقترحت إدخال تعديلات على التفويض، مثل دمج أهداف السيارات والشاحنات، وإتاحة احتساب المركبات المصدرة ضمن الأهداف المقررة (غيتي)في هذا السياق، اقترحت بعض الشركات إدخال تعديلات على التفويض، مثل دمج أهداف السيارات والشاحنات، وإتاحة احتساب المركبات المصدرة ضمن الأهداف المقررة. كما طالبت الحكومة بتقديم حوافز إضافية لتشجيع التصنيع المحلي للمركبات الكهربائية في المملكة المتحدة.
ورغم التحديات، أكدت الحكومة أنها ستظل ملتزمة بمواعيد تحقيق أهداف صفرية الانبعاثات، وأنها ستعمل على دعم القطاع لتجاوز العقبات الحالية وفق الوكالة.
ومن المتوقع أن تشمل التعديلات المحتملة زيادة مرونة القواعد في السنوات الأولى من التفويض لتقليل الأعباء على الشركات، وربما تقديم تخفيضات ضريبية مؤقتة لتحفيز المستهلكين على شراء السيارات الكهربائية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المرکبات الکهربائیة بحلول عام
إقرأ أيضاً:
"سالك" تعزز تجارب تحصيل مدفوعات مواقف المركبات في جميع الإمارات
أعلنت شركة "سالك ش.م.ع"، المشغل الحصري لبوابات التعرفة المرورية في دبي، تعاونها مع شركة باركونيك، المشغّل الخاص الأكبر لمواقف المركبات في الإمارات، بهدف تعزيز تجارب تحصيل مدفوعات مواقف المركبات في جميع أنحاء الإمارات باستخدام نظام المحفظة الإلكترونية من سالك.
وتستند هذه الشراكة إلى عقد مدته خمس سنوات، وستدمج باركونيك خلال هذه الفترة محفظة سالك الإلكترونية عبر جميع المواقع الـ 107 التي تديرها في دولة الإمارات وأي مواقع مستقبلية أخرى، وتعد هذه المرة الأولى التي توسع فيها سالك عروض خدماتها خارج إمارة دبي.
وبموجب بنود الاتفاقية الموقعة بينهما، ستروج باركونيك لشركة سالك باعتبارها قناة الدفع المفضلة لعملائها عبر كافة المواقع الحالية والمستقبلية، وذلك بالاستفادة من قدرة سالك على توفير خيار دفع سلس ومريح لمواقف المركبات المدفوعة. ولتوفير خدمات المحفظة الإلكترونية، ستدفع باركونيك لسالك نسبة مئوية من حصتها من إيرادات مواقف المركبات التي يتم تحصيلها عن طريق محفظة سالك الإلكترونية. ومن المتوقع أن يكون هذا الحل متاحاً لمواقف المركبات التابعة لباركونيك - والبالغ عددها حوالي 135000 موقفاً - خلال الربع الأول من عام 2025.
وصول سهل وآمنوبهذه المناسبة، قال إبراهيم سلطان الحداد، الرئيس التنفيذي لشركة سالك: تساهم شراكتنا الاستراتيجية مع باركونيك في توسيع نطاق حلولنا المتقدمة لتحصيل مدفوعات مواقف المركبات عبر ما يقارب 135000 موقفاً موزعة على 107 مواقع في دولة الإمارات، وتعد هذه المرة الأولى التي تتوسع فيها سالك خارج إمارة دبي. ولا تقتصر فائدة هذه الشراكة على تعزيز البنية التحتية للمدن الذكية في دولة الإمارات فحسب، وإنما تساهم كذلك في توفير وصول سهل وآمن وسريع إلى خدمات مواقف المركبات عبر جميع أنحاء الدولة بما يتماشى مع نمط الحياة المتطور في الدولة، بالإضافة إلى تسريع نمو إيرادات سالك الإضافية التي تشكل عنصراً رئيسياً في استراتيجيتنا المؤسسية. علاوةً على ذلك، تشكل الحلول السلسة لمواقف المركبات خطوةً مهمة للاستفادة من منصتنا التكنولوجية الرائدة بما يتجاوز نشاطها الأساسي في تحصيل رسوم التعرفة. وتؤكد هذه الشراكة التزام سالك بمواصلة نشر حلول تحصيل مدفوعات مواقف المركبات باعتبارها محركاً رئيسياً لنمو إيراداتها الإضافية.
سالك تتعاون مع شركة باركونيك، المشغّل الخاص الأكبر لمواقف المركبات في دولة الإمارات والتي تستخدم أنظمة مواقف متطورة تعمل بالذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف تعزيز تجارب تحصيل مدفوعات مواقف المركبات في جميع أنحاء الإمارات باستخدام نظام المحفظة الإلكترونية من سالك٬ وتعد هذه المرة الأولى… pic.twitter.com/NSjmzx1Je1
— Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) November 28, 2024 معيار جديد للاستدامةمن جانبه، قال عماد علم الدين، الرئيس التنفيذي لشركة باركونيك: تشترك كل من باركونك وسالك في الالتزام بالابتكار والتميز، وهذه الشراكة هي شهادة على رؤيتنا لدولة الإمارات الأكثر ذكاءً واتصالاً. ومن خلال مواءمة تقنياتنا وخبراتنا، فإننا نضع معيارًا جديدًا للراحة والكفاءة والاستدامة في المنطقة. لا يقتصر هذا التعاون على إيجاد حلول أفضل للتنقل فحسب، بل يتعلق أيضًا بتمكين المجتمعات، وتعزيز الحياة الحضرية، والمشاركة في طموح دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح رائدة عالميًا في مبادرات المدن الذكية. تعد هذه الشراكة مثالًا واضحًا على كيف يمكن للتعاون بين قادة الصناعة أن يدفع الابتكار ويشكل مدن الغد. تسلط خطط باركونك لتعزيز الذكاء الاصطناعي ودمج سلسلة الكتل الضوء على التزامها بإحداث تحول في التنقل الحضري. ومن خلال الاستفادة من هذه التقنيات، تعمل على حل مشكلات مواقف السيارات اليوم بينما تمهد الطريق لمدن أكثر ذكاءً.