بولسونارو يأمل أن تعزز عودة ترامب فرصه السياسية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعرب الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو عن أمله في أن تساعد عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني في تعزيز عودته إلى السلطة السياسية، وسط اتهامات له بالمشاركة في انقلاب فاشل.
وصرح بولسونارو في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن فوز ترامب قد يؤدي إلى تغيير في موقف القضاء البرازيلي، ما قد يتيح له فرصة الترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2026.
وبعد أن صادرت الشرطة جواز سفر بولسونارو في وقت سابق من هذا العام، أشار الرئيس السابق إلى أن ابنه إدواردو، صديق مستشار ترامب السابق ستيف بانون، قام بدور الوسيط، وانضم إلى ترامب في منتجع مارالاغو خلال الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال بولسونارو إنه كان على اتصال وثيق بالإدارة الأميركية القادمة منذ انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وأضاف: "كنت مستيقظا طوال الليل أشجع الرجل البرتقالي الكبير"، مستخدما المصطلح البرتغالي المحبب لترامب "لارانجاو".
ويواجه بولسونارو اتهامات تشمل التآمر لإعاقة انتقال السلطة للرئيس الحالي لولا دا سيلفا، والتورط في خطة لاغتياله. وتظهر تحقيقات الشرطة تورطه مع 36 شخصا آخرين، بينهم مسؤولون عسكريون، في محاولات لتقويض الانتخابات وزعزعة القضاء البرازيلي.
وينكر بولسونارو -مثل ترامب- صحة التهم الموجهة إليه، واصفا إياها بأنها "اضطهاد سياسي". وخلال فترة حكمه (2019-2023)، أطلق عليه لقب "ترامب المناطق الاستوائية" بسبب التشابه في أسلوبهما الشعبوي والمثير للجدل.
ومنع القضاء البرازيلي بولسونارو من الترشح لأي منصب سياسي حتى عام 2030 بسبب التهم الموجهة إليه. وزعم بولسونارو أن القضاء لا يريد سجنه فقط، بل يريده "ميتا"، مشيرا إلى ندبة كبيرة على بطنه من طعنة كادت أن تودي بحياته خلال حملة 2018.
ورغم قرار الحظر، يواصل بولسونارو نشاطه السياسي من خلال قيادة الحملات الانتخابية لحزبه اليميني. وأكد عزمه على العودة قائلا: "حان الوقت لجعل الأميركيتين عظيمتين مجددا"، مستوحيا ذلك من شعار ترامب الشهير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قيادات أحزاب المشترك تزور ضريح الرئيس الشهيد الصماد وأسر شهداء بعض النخب السياسية
نفذ عدد من قيادات أحزاب اللقاء المشترك اليوم الأربعاء برفقة عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم زيارة إلى ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد.
وقرأ الزائرون الفاتحة على روحة شهيد اليمن الرئيس الصماد، ورفاق دربه، مؤكدين السير على نهجه حتى تحقيق الانتصار الكبير لليمن.
وفي سياق برنامجهم الذي يأتي بالتوازي مع الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ ، زار القادة عدداً من أسر شهداء بعض النخب السياسية والإعلامية والدبلوماسية الذين ضحوا في سبيل الله والدفاع عن الوطن خلال العدوان السعودي الأمريكي الذي بدأ في 26 مارس 2015م.
ووفقا “للمسيرة نت” زار قادة المشترك وسياسي أنصار الله أسرة الشهيد الدكتور أحمد شرف الدين، وأسرة الشهيد الدكتور محمد عبد الملك المتوكل، وأسرة الشهيد عبد الكريم جدبان، والشهيد عبد الكريم الخيواني.
كما زاروا أسرة الشهيد حسن زيد، وكذلك زاروا السفير بوزارة الخارجية عبد الله علي صبري الذي فقد نجليه وأمه في غارة سعودية ظالمة على منزله في 11 رمضان عام 2019، وتعرض لإصابة في رجله اليسرى.
وخلال الزيارات، قرأت قيادات أحزاب المشترك الفاتحة على أرواح الشهداء، كما أكدت على مواصلة السير على درب الشهداء العظماء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله وخدمة الوطن ومن أجل البناء والتغيير ونيل الحرية والاستقلال، مشيرة إلى أن دماءهم الطاهرة والزكية أثمرت عزاً ونصراً وكرامة.
كما لفتت قيادات المشترك إلى أن هذه الزيارات -التي تترك أثراً معنوياً لذوي الشهداء- هي أقل واجب يمكن القيام به إزاء تضحيات الشهداء وفي مقدمتهم الشهداء في المجال السياسي والاعلامي والفكري وما سطروه من مواقف مشرفة، حيث كانوا مدرسة لكل الأحرار من بعدهم، مؤكدين على ا أهمية هذه الزيارات التي استهدفت نخبة من أسر الرموز السياسية والفكرية اليمنية، وأنها ستستمر كل عام بإذن الله تعالى، عملاً بتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله.
بدورها، رحبت أسر الشهداء بالزائرين، معتبرة هذه الزيارات لفتة مهمة، وأن إحياء ذكرى الشهيد محطة للتذكير بمآثر وتضحيات الشهداء، وترسيخاً للمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
هذا وتم إهداء دروع من أحزاب اللقاء المشترك لأسر الشهداء كتعبير بسيط عن خالص الوفاء للشهداء العظماء، وذويهم، وأن أسماءهم ستظل محفورة في الذاكرة، ولا يمكن نسيانهم أو نسيان عظيم ما قدموه من تضحيات.