الجزائر تشيد بموقف الإدارة الأمريكية بشأن قضية الصحراء
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أشاد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، بالدعم الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لعمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، بخصوص قضية الصحراء.
وأكد عطاف في حوار مع الموقع الإعلامي "ألمونيتور" أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، "لم توافق إطلاقا" على قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حول سيادة المغرب المزعومة على الصحراء".
وأوضح قائلا أن "إدارة بايدن لم توافق على الإطلاق على قرار ترامب. بل بالعكس، تبتعد كل البعد عن الموقف الذي عبر عنه الرئيس الأمريكي السابق".
وذكر الوزير الجزائري بالتصريح الأمريكي الذي نشر بعد لقائه يوم 9 أغسطس الماضي، مع نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، الذي جدد "دعمه الكامل" لعمل المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا في الوقت الذي يستشير فيه هذا الأخير جميع الأطراف من أجل التوصل إلى تسوية سياسية".
هذا وأجرى عطاف، في وقت سابق، محادثات مع بلينكن، استعرضا فيها أهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
إقرأ المزيدالمصدر: صحيفة "الخبر" الجزائرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الجزائر أنتوني بلينكن واشنطن
إقرأ أيضاً:
حل لغز الغبار المشع الذي جاء إلى أوروبا من إفريقيا
#سواليف
اكتشف فريق دولي من #علماء #المناخ أن #الغبار الذي وصل إلى #أوروبا من #الصحراء_الكبرى قبل ثلاث سنوات يحتوي على آثار نظائر مشعة.
وتشير مجلة Science Advances إلى أن مصدرها ليس التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في ستينيات القرن العشرين، كما كان يعتقد في السابق.
ويذكر أنه في عام 2022 حملت #عاصفة_ترابية قوية من الصحراء الكبرى الغبار إلى أوروبا. وقد قرر العلماء التحقق مما إذا كان هذا الغبار يحتوي على جزيئات مشعة مرتبطة بالتجارب النووية الفرنسية التي أجريت في الصحراء الجزائرية في ستينيات القرن الماضي.
مقالات ذات صلة تأثير ذوبان الجليد على الدببة القطبية الكندية 2025/02/04وأظهر تحليل 53 عينة من هذا الغبار أخذت من مناطق مختلفة في أوروبا، أن الغبار فعلا يحتوي على نظائر مشعة، ولكن تركيزها منخفض جدا، ولا يشكل أي تهديد للصحة.
ووفقا للباحثين، أظهر تحليل نسب نظائر البلوتونيوم في الغبار أنها لا تتوافق مع القنابل الفرنسية، بل تتوافق مع التجارب النووية الأكثر قوة التي أجرتها الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
ويشير العلماء، إلى أنه على الرغم من عدم إجراء تجارب في الصحراء الكبرى، إلا أن قوة انفجار قنابلها كانت شديدة، بحيث أن الجزيئات المشعة انتقلت إلى الغلاف الجوي وترسبت في الصحراء الكبرى، ومنها انتقلت مع العاصفة الترابية إلى أوروبا.