تونس تحقق في "أخبار مصطنعة" عن مرض الرئيس
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أعلنت النيابة العسكرية في تونس، الجمعة، عن فتح تحقيق ضد رجل أمن معزول بتهمة نشر "أخبار مصطنعة"، تحدث فيها عن مرض الرئيس قيس سعيد.
وقالت وكالة الدولة العامة لإدارة القضاء العسكري، إن رجل الأمن المعزول ثامر بديدة يواجه تهمة "محاولة المس من سلامة التراب التونسي بواسطة الكتابة، وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة، والمس من كرامة الجيش الوطني".
وظهر الأمني المعزول في مقاطع فيديو على منصة "تيك توك" يتحدث عن مرض الرئيس قيس سعيد، وترتيبات لاحتمال تسليم السلطة.
ولم تشر السلطات في تونس إلى أي معلومات عن وجود متاعب صحية للرئيس سعيد، الفائز بولاية رئاسية ثانية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ويظهر الرئيس سعيد (66 عام) بانتظام على التلفزيون الرسمي في جولات ميدانية.
وأوضحت وكالة الدولة العامة لإدارة القضاء العسكري، أن ثامر بديدة تعمد "استعمال شبكات وأنظمة معلومات واتصال لترويج ونشر أخبار منسوبة كذبا للغير، بهدف الإضرار بالأمن العام والدفاع الوطني".
وعزل بديدة من منصبه في إدارة السجون منذ عام 2016، وصدر ضده في أكتوبر (تشرين الأول) حكماً بالسجن لمدة 9 سنوات بتهمة الفساد المالي، ويواجه أيضاً دعاوى قضائية اخرى بتهم الإرهاب والتآمر على أمن الدولة، وهو متواجد خارج البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس قيس سعيد تونس تونس قيس سعيد
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: برامج الحماية الاجتماعية تحقق كل أهداف التنمية المستدامة
قال زكي القاضي، الكاتب الصحفي، إنه خلال العشر سنوات الماضية حققت الدولة المصرية ما كانت تطمح إليه من الوصول إلى المواطنين أكثر احتياجًا وتقديم لهم خدمات بشكل آمن، فضلا عن أن يكون هناك استمرارية في تقديم الخدمات وتنوعها.
وأضاف «القاضي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن خدمات الحماية الاجتماعية تنوعت خلال الفترة الماضية، وبالتالي ارتفعت المقدرات الخاصة بها في الموازنة العامة للدولة المصرية، علاوة على ذلك فإن الدولة تمكنت من تحقيق التباعات كافة، و برامج الحماية الاجتماعية تحقق كل أهداف التنمية المستدامة.
ولفت إلى أن الأوضاع الإقليمية والدولية أثرت على ظروف المواطنين، مؤكدًا أنه كان لا بد من تدخل الدولة المصرية، إذ أنها كانت تطمح في تحقيق نوع من الاستقرار، وأن يكون المواطنيين شركاء في الحماية الاجتماعية ليسوا متلقين لها فقط.
وتابع: «أدوات التمكين الاقتصادي تساهم وتساعد في استقرار ظروف المواطنين بشكل مستمر دون الاعتماد على أمور موسمية أو مرحلية، وقد نجحت الدولة المصرية بالفعل في تحقيق هذا الأمر، رغم تباعات ما يتم في العالم وفي الإقليم من ظروف أثرت على الجميع».