الصين تحذّر أمريكا بسبب رحلة "حساسة" لرئيس تايوان
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
حثت الصين، الولايات المتحدة، الجمعة، على التحلي "بأقصى درجات الحذر" بشأن العلاقات مع تايوان، التي سيبدأ رئيسها لا تشينغ-ته رحلة حساسة هذا الأسبوع إلى كل من هاواي وجوام، ضمن جولة في المحيط الهادي.
وتعارض الصين، التي تقول إن تايوان جزء من أراضيها، أي فعاليات أو زيارات خارجية من جانب زعماء الجزيرة، وخاصة تلك التي تشمل الولايات المتحدة.وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على موقف الولايات المتحدة على أن مرور أي مسؤولين تايوانيين رفيعي المستوى بالأراضي الأمريكية أمر روتيني، و"يتفق مع الممارسة القديمة، والطبيعة غير الرسمية لعلاقاتنا مع تايوان، وسياسة الصين الواحدة التي تنتهجها واشنطن، والتي ستظل دون تغيير".
الصين تتوقع مستقبل تايوان حال فوز ترامب - موقع 24أشارت الحكومة الصينية، اليوم الأربعاء، إلى أنه إذا فاز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية فإنه قد "يهمل" تايوان، نظراً لأن الولايات المتحدة تسعى دائماً إلى اتباع سياسة "أمريكا أولاً". وأضاف المتحدث "لا نرى أي مبرر لاستخدام العبور الخاص والروتيني غير الرسمي للأراضي الأمريكية ذريعة للاستفزاز".
ومن المرجح أن تبدأ الصين تدريبات عسكرية في الأيام المقبلة بالقرب من تايوان.
ويقدر مسؤولو الأمن في الجزيرة ومسؤولون إقليميون أن بكين ستستخدم زيارة رئيس تايوان إلى المحيط الهادي، وتوقفاته المقررة في الولايات المتحدة، ذريعة للقيام بهذه التدريبات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين تايوان الولايات المتحدة الصين تايوان أمريكا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مدعية سابقة بالجنائية الدولية: تعرضنا لتهديد بسبب عملنا بملفات حساسة
لندن – أكدت المدعية العامة السابقة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا إنها وأسرتها تعرضوا لتهديدات مباشرة أثناء عملها في ملفات حساسة.
جاء ذلك في فعالية بالعاصمة البريطانية لندن تطرقت فيه إلى بعض التهديدات والاستفزازات التي تعرضت لها خلال عملها رئيسة للادعاء بين عامي 2012 و2021، بحسب صحفية “الغارديان” البريطانية، الأربعاء.
وذكرت المحامية الغامبية بنسودا أنها وأسرتها ومستشاريها تعرضوا للتهديد بسبب الملفات الحساسة التي كانوا يعملون عليها، ولكنهم لم يرضخوا للتهديدات.
وفي إشارة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تواصل القيام بعملها دون تدخل سياسي، قالت: “لا ينبغي السماح للحسابات السياسية بالتأثير في عمليات صنع القرار”.
وأوضحت أن دعم الدول الموقعة على نظام روما الأساسي، الذي أنشأ المحكمة الجنائية الدولية، أمر ضروري لحماية المحكمة من جميع أنواع الضغوط السياسية والتلاعب.
ونظام روما الأساسي اعتمد عام 1998 بالعاصمة الإيطالية، ودخل حيّز التنفيذ عام 2002، ليعلن بذلك تأسيس أول محكمة جنائية دولية دائمة، تتولي المحاسبة على ما يشهده العالم من حروب ونزاعات تتضمن انتهاكات واضحة للحقوق الأساسية التي كفلها القانون الدولي الإنساني.
وفي عام 2021، بدأت بنسودا تحقيقا في ارتكاب إسرائيل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
وفي مايو/أيار الماضي أفاد تقرير للغارديان أن الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) يوسي كوهين، عقد اجتماعات سرية مع بنسودا قبل البدء بتحقيق ضد إسرائيل، وهددها لإجبارها على وقف التحقيق.
وأشار التقرير إلى أن كوهين قال لبنسودا: “عليك مساعدتنا حتى نتمكن من الاهتمام بك، أنت لا تريدين التورط في أشياء من شأنها أن تعرض سلامتك وسلامة أسرتك للخطر”.
يشار أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري مذكرتي اعتقال بحق كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت لارتكابهما جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.
الأناضول