الأمم المتحدة: النساء والأطفال يبحثون عن الطعام وسط القمامة في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
سرايا - قال مسؤول بالأمم المتحدة، الجمعة، إنّ مجموعات كبيرة من النساء والأطفال تنقب عن الطعام بين أكوام القمامة في أجزاء من قطاع غزة، وذلك عقب زيارة إلى قطاع غزة.
وعبر رئيس مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سونغاي، عن قلقه إزاء مستويات الجوع، حتى في مناطق بوسط غزة حيث تنشر منظمات إغاثة فرقا على الأرض.
وذكر سونغاي في إفادة للصحفيين في جنيف عبر وصلة فيديو من الأردن "شعرت بالقلق وعلى نحو خاص بسبب تفشي الجوع". وأضاف "أصبح الحصول على الضروريات الأساسية معاناة يومية مروعة من أجل البقاء".
وتابع أن الأمم المتحدة لم تتمكن من توصيل أي مساعدات إلى شمال غزة بعد "العوائق المتكررة أو رفض إسرائيل عبور قافلات المساعدات الإنسانية"، مشيرا إلى أن 70 ألف شخص تقريبا لا يزالون يعيشون هناك.
وزار مخيمات لأشخاص نزحوا في الآونة الأخيرة من أجزاء من شمال غزة. وقال إنهم يعيشون في ظروف مروعة مع نقص حاد في الغذاء وتردي حالة الصرف الصحي.
وقال سونغاي "من الواضح جدا أن هناك حاجة لإدخال المساعدات الإنسانية الضخمة، وهذا لا يحدث. من المهم للغاية أن تسمح إسرائيل يحودث هذا". ولم يحدد آخر مرة أرسلت فيها منظمات الأمم المتحدة مساعدات إلى شمال القطاع.
* تحذير أميركي
حدد وزير الخارجية الأميكي أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن الشهر الماضي خطوات طالبا من إسرائيل تنفيذها خلال 30 يوما لمعالجة الوضع في غزة، وحذرا من أن عدم تنفيذها قد يكون له عواقب على المساعدات العسكرية التي ترسلها واشنطن لإسرائيل.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في 12 نوفمبر/تشرين الثاني إن إدارة الرئيس جو بايدن خلصت إلى أن إسرائيل لا تعرقل حاليا المساعدات المقدمة لغزة وبالتالي لا تنتهك القانون الأميركي.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عملياته التي ينفذها في شمال غزة منذ 5 أكتوبر/تشرين الأول تهدف لمنع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) من معاودة تنظيم صفوفهم وشن هجمات من هناك.
وتقول وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي وحدة تابعة لوزارة إسرائيلية تشرف على دخول المساعدات لغزة، إنها تسهل دخول الإمدادات إلى القطاع، وتتهم وكالات الأمم المتحدة بعدم توزيعها بكفاءة.
كما تؤدي أعمال النهب إلى نفاد المساعدات داخل قطاع غزة، حيث تعرضت 100 شاحنة مساعدات غذائية تقريبا للسطو في 16 نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال سنغهاي عن إقامته في قطاع غزة "النساء اللاتي التقيت بهن إما فقدن أفرادا من عائلاتهن أو انفصلن عن عائلاتهن أو دُفن أقاربهن تحت الأنقاض أو تعرضن للإصابة أو المرض".
وأضاف "لقد انهرن أمامي من البكاء، وتوسلن بشدة لوقف إطلاق النار".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 791
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 29-11-2024 11:10 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: يجب عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة
جنيف – أكد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، أن منع إسرائيل دخول جميع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، أمر يتنافى مع مسؤولياتها تجاه القانون الدولي، وأنه يجب على المجتمع الدولي عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة.
وأضاف في معرض رده على سؤال لمراسل الأناضول، الأحد، أن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، ملزمة بتوفير جميع الإمكانيات اللازمة لضمان وصول الغذاء والإمدادات الطبية للسكان في غزة، إضافةً إلى تأمين النظام الصحي.
وشدد الخيطان على أن إسرائيل يجب أن تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية الأخرى، وأن تسهّل وصولها إلى القطاع.
وأكد على ضرورة سماح “جميع أطراف النزاع” بمرور المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق وتسهيل وصولها.
وحول قرار إسرائيل بوقف دخول جميع المساعدات إلى غزة بشكل كامل، وصف المتحدث الأممي هذه الخطوة بأنها “أمر غير مقبول وينتهك التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي”.
وحذر من التداعيات السلبية لارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية وانتشار المخاوف بشأن إمكانية الوصول إلى الاحتياجات الأساسية المنقذة للحياة في غزة مستقبلا.
وتابع: “إلى جانب النزاع المسلح، فإن رفض إدخال الاحتياجات الأساسية الذي يستهدف الضغط على السكان المدنيين بأكملهم، يثير مخاوف جدية بشأن العقاب الجماعي”.
وأكد الخيطان على ضرورة عدم السماح بانتشار الجوع مرة أخرى في غزة، داعيا المجتمع الإنساني إلى ضمان وصول المساعدات الحيوية إلى القطاع دون عوائق.
ومطلع مارس/ آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
الأناضول
Previous عميدة بلدية زلطن تدعو المرأة للمطالبة بحقوقها وزيادة تمثيلها Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results