1.7 مليار دولار حصيلة صفقات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
شهد الأسبوع العالمي للغذاء نشاطاً تجارياً مكثفاً، وبلغ إجمالي قيمة الصفقات التي وقُعت خلال الأيام الثلاثة للأسبوع حوالي 6.2 مليار درهم (نحو 1.7 مليار دولار)، وبنسبة نمو قدرها 59 بالمئة مقارنة مع الدورة السابقة والتي بلغت 3.9 مليار درهم.
وخلال الأسبوع العالمي للغذاء، تم عقد أكثر من 1600 اجتماع بين المشترين والعارضين من مختلف أنحاء العالم، حيث تمت مناقشة إبرام صفقات أخرى بقيمة 1.
واختُتمت أمس أعمال الأسبوع العالمي للغذاء، الذي نظمته مجموعة "أدنيك" أبوظبي بالتعاون مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية.
وشهد الحدث جذباً كبيراً للاستثمارات والشراكات الاستراتيجية التي تعزز الأنظمة الغذائية إقليمياً وعالمياً، مما يرسخ مكانة أبوظبي كعاصمة للابتكار الزراعي، ويدعم الجهود العالمية في تطوير حلول مستدامة لضمان الأمن الغذائي للأجيال المقبلة.
ووفر معرض أبوظبي الدولي للأغذية فرصة للمشاركين للتواصل مع شبكة واسعة من المستثمرين، والوصول إلى أحد أسرع الأسواق نمواً في قطاع الأغذية والمشروبات العالمي، وقدِّم منصة تجارية فعّالة لعرض أحدث الابتكارات والمنتجات للمشاركين الإقليميين والدوليين الباحثين عن إبرام الصفقات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأسبوع العالمي للغذاء أدنيك أبوظبي الإمارات اقتصاد عربي الأسبوع العالمي للغذاء أدنيك أبوظبي أخبار الإمارات الأسبوع العالمی للغذاء
إقرأ أيضاً:
انخفاض الذهب العالمي 1.5% خلال الأسبوع الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد سعر الذهب العالمي انخفاضًا خلال الأسبوع الماضي ليسجل أول انخفاض أسبوعي بعد 4 أسابيع متتالية من المكاسب، يأتي هذا بالرغم من تسجيل الذهب مستوى تاريخي جديد خلال هذا الأسبوع قبل أن يبدأ في التراجع بسبب عمليات البيع الكبير في أسواق الأسهم.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1.5% ليسجل أدنى مستوى عند 3015 دولارا للأونصة بعد أن افتتح تداولات الأسبوع عند 3093 دولارا للأونصة ليغلق تداولات الأسبوع عند 3037 دولارا للأونصة، وفق جولد بيليون.
استطاع الذهب خلال الأسبوع الماضي تسجيل أعلى مستوى تاريخي عند 3167 دولارا للأونصة، وبالرغم من التراجع خلال الأسبوع الماضي إلا أن الذهب قد سجل ارتفاع منذ بداية العام بنسبة 15.8%.
ويوم أمس الجمعة انخفض الذهب قرابة 3% وذلك في ظل عمليات البيع على الذهب بهدف تغطية المستثمرين لخسائرهم في أسواق الأسهم التي شهدت انخفاضات حادة أدت إلى دخول المؤشرات الرئيسية إلى اتجاهات هابطة.
ويعتبر الذهب أصلًا سائلًا يتم استخدامه لتغطية الخسائر في المحافظ المالية وصناديق الاستثمار، ولهذا شهد عمليات بيع خلال اليومين الماضيين منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رسوم جمركية متبادلة مع معظم الشركات التجاريين للولايات المتحدة الأمريكية.
انخفضت الأسهم العالمية لجلستين متتاليتين حيث انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المركب بنحو 5% لكل منهما، بعد أن أعلنت الصين عن رسوم جمركية إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأمريكية اعتبارًا من 10 أبريل، ردًا على الرسوم الجمركية المتبادلة التي كشف عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي.
هذا وقد صرح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب أكبر من المتوقع، ومن المرجح أن تكون التداعيات الاقتصادية بما في ذلك ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو أكبر من المتوقع أيضًا.
بالإضافة إلى هذا أظهر تقرير الوظائف الأمريكي تعيين وظائف بأكبر من التوقعات الأمر الذي يدعم موقف البنك الفيدرالي الأمريكي لمواصلة تأجيل قرار خفض أسعار الفائدة، وهو ما أشار إليه رئيس الفيدرالي الأمريكي في تصريحاته بأن البنك لديه المساحة الكافية لانتظار تأثير التطورات الحالية قبل أن يبدأ في تغيير سياسته النقدية.
وترى مؤسسة جولدمان ساكس المالية أن التراجع الأخير في أسعار الذهب يمثل فرصةً للشراء، ويواصل توصيته بالمراكز الطويلة في المعدن النفيس باعتباره وجهة نظره الأكثر ثقةً في أسواق السلع.
وأشار جولدمان ساكس أن هذا الانخفاض في أسعار الذهب يرجع إلى عوامل فنية قصيرة الأجل، بما في ذلك تصفية المراكز المرتبطة بضعف سوق الأسهم عمومًا، والتحول إلى أصول بديلة لكنه يرى دعمًا مستمرًا لأسعار الذهب على المدى المتوسط.
كما أشارت بيانات مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية العالمية قامت بشراء 24 طنا من الذهب خلال شهر فبراير، ليتصدر البنك المركزي البولندي المشترين ويضيف 29 طن من الذهب إلى احتياطاته ليصبح شهر فبراير هو الشهر الـ 11 على التوالي من المشتريات.
وأضاف البنك المركزي الصيني 5 أطنان من الذهب في فبراير، مسجلًا بذلك رابع شهر على التوالي من صافي الشراء منذ استئنافه عمليات الشراء في نوفمبر 2024.
البيانات تظهر استمرار البنوك المركزية العالمية في عمليات شراء الذهب إلى جانب عمليات الشراء من جانب صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، مما يعني أن الذهب يجد الدعم المستمر، وأن التراجع الأخير يظل ضمن نطاق التصحيح وجني الأرباح.