مفوضية اللاجئين: ملايين النازحات قسرا يواجهن خطرا مرتفعا لعنف النوع الاجتماعي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، من أن أكثر من 60 مليون امرأة وفتاة حول العالم، ممن تعرضن للنزوح القسري أو لا يحملن جنسية، يواجهن مخاطر مرتفعة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، وذلك وسط نقص حاد في التمويل اللازم لدعم الخدمات الحيوية التي تنقذ حياتهن.
ونشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، أن البيانات الصادرة عن الأمم المتحدة تشير إلى أن العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات ارتفع بنسبة 50% مقارنة بعام 2023. ومع ذلك، حذرت المفوضية الأممية من أن هذه الأرقام لا تعكس الواقع بالكامل، إذ إن العديد من الحالات لا يتم الإبلاغ عنها.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية شابية مانتو، للصحفيين في جنيف: "في العديد من المواقع النائية، تكون سبل الوصول إلى المساعدات الإنسانية محدودة، كما أن الناجيات يواجهن عقبات كبيرة في الوصول إلى العدالة بسبب الخوف من الانتقام أو التهميش الاجتماعي".
وأضافت مانتو، أن الفرق التابعة للمفوضية تسمع باستمرار شهادات من ناجيات تعرضن للعنف، لا سيما في مناطق النزاع.
وأشارت إلى أن اللاجئات والمهاجرات اللاتي يسلكن طرقا نحو البحر المتوسط يواجهن مخاطر العنف الجنـسي والاتجار بالبشر.
وأكدت المسئولة الأممية، أن التدابير المبكرة والفعالة لمنع العنف القائم على النوع الاجتماعي والاستجابة له، تعد أمورا ضرورية لإنقاذ الأرواح، غير أن التمويل المتاح لا يلبي تلك الاحتياجات.
ولفتت إلى أن برامج مكافحة العنف القائم على النوع الاجتماعي في ست خطط إقليمية رئيسية للاجئين، تشمل سوريا وأفغانستان والسودان وأوكرانيا، لم تتلق سوى 28% من التمويل المطلوب، والذي يبلغ 236 مليون دولار.
وتسلط المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الضوء على هذه القضية خلال حملة 16 يوما من النشاط ضد العنف القائم على النوع الاجتماعي، التي تستمر من 25 نوفمبر إلى 10 ديسمبر القادم، محذرة من أن نقص التمويل قد يحرم الملايين من النساء والفتيات النازحات من الخدمات الضرورية العام المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العنف الجنسي المفوضية الأممية اللاجئات مخاطر العنف الاتجار بالبشر اللاجئين القائم على النوع الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
دور العلاجات الحديثة في الوقاية من السكري النوع الأول.. فيديو
أميرة خالد
كشف استشاري أمراض السكري والغدد الصماء في الأطفال د. بسام بن عباس، عن دور العلاجات الحديثة في الوقاية من السكري النوع الأول لدى أقرباء المصابين .
وقال “بن عباس” عبر برنامج اليوم: “العلاج الجديد” يهدف للوقاية من مرض السكري من النوع الأول ويعطى للأشخاص قبل الإصابة بعد إجراء الفحص المبكر لهم ولأقاربهم” .
وتابع: “كل أنسان عرضة للأصابة بالسكري النوع الأول، لذا لابد من عمل فحص مبكر لتحليل بعض الأجسام المضادة، فإذا كان هذا الشخص لديه هذه الأجسام المضادة فهذا يعني أن هذا الشخص مهيئ للسكري النوع الأول.
واختتم حديثه قائلاً: “عادة نبدأ الفحص في دائرة الأقارب ذو الفئة الأولى للمصاب بمرض السكري من النوع الأول” .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/ssstwitter.com_1745441633738.mp4