الثورة نت/..

نددت حركة المقاومة الإسلامية حماس بالمجازر التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني في شمال قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك لوقف الإبادة الجماعية التي تنفذ أمام سمع العالم وبصره.

وقالت حماس في بيان لها مساء اليوم الجمعة، إن الجريمة الجديدة التي ارتكبها العدو باستهداف منزِلَي عائلَتَي “أحمد” و”البابا” في بيت لاهيا شمال القطاع، “إمعان في حرب الإبادة الوحشية، والانتهاك المستمر لكافة القوانين والشرائع، والذي يحدث أمام سمع وبصر العالم”.

ونوهت إلى أن نحو سبعين شهيداً ارتقوا جراء استهداف المنزلين، جلّهم من الأطفال والنساء، إضافة للعشرات من الجرحى، والذين لا تستطيع سيارات الإسعاف الوصول إليهم بسبب المنع الممنهج لدخول أطقم الإسعاف والدفاع المدني.

ونبهت حماس إلى أن الاحتلال يواصل حرب الإبادة الوحشية في شمال قطاع غزة، والتي بدأها قبل 52 يوماً، “في ظل حصار إجرامي مطبق، ومنع كامل لدخول أيٍّ من مقومات الحياة من طعام أو ماء أو دواء”.

ولفتت أن العدو الصهيوني يستهدف المدنيين العزل والمرافق المدنية وعلى رأسها المستشفيات، ويقتل الأطباء والمسعفين ورجال الدفاع المدني، ويمنع الوصول إلى الجرحى لإسعافهم، “في أبشع جريمة تطهير عرقي عرفها التاريخ الحديث”.

وناشدت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، بكسر الحصار عن شمال قطاع غزة، وإدخال فرق الإغاثة والإسعاف والإنقاذ، ووقف حملة الإبادة الممنهجة بحق المدنيين العزل “من مجازر وحشية وتطهير عرقي، وعملية تجويع إجرامية ممنهجة ومُثبَتة بتقارير المؤسسات الأممية”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تحقيق لـ”هآرتس” يفضح جنرال في جيش العدو يقود مشروعا خاصا لتدمير غزة

 

الثورة نت/..

كشف صحيفة “هآرتس” الصهيونية في تحقيق نشرته، أمس الثلاثاء،عن قيام قائد الفرقة 252 بجيش العدو يهودا فاخ، بتنفيذ عمليات في قطاع غزة من تلقاء نفسه، وسمح لشقيقه بتشكيل قوة خاصة للهدم والتخريب بعيدا عن سيطرة جيش الاحتلال.

ونقلت الصحيفة عن ضابط إسرائيلي قوله: إن “فاخ سمح لأحد أشقائه بتشكيل قوة خاصة من الجنود والمدنيين “المستعمرين” على غرار المنظمة الاستيطانية “شبيبة التلال” للعمل في غزة”، ووصف أحد جنود الاحتلال عناصر الفرقة بأنهم “متدينون ومسمومون للغاية، ويشعرون بأنهم في مهمة جنونية ومشرفة”.

وأوضح ضابط الاحتلال أن هدف هذه القوة هو تخريب غزة وهدم أكبر قدر من مبانيها، مشيرا إلى أن فاخ استعان بأشقائه ومنحهم “معاملة خاصة” وسمح لهم بدخول محور نتساريم -جنوب مدينة غزة- من دون سؤال أو تسجيل أسماء.

وحول “مشروع فاخ”، نقلت الصحيفة عن ضباط إسرائيليين قولهم: إن فاخ أخبرهم أنه يهدف إلى إبعاد 250 ألف فلسطيني من منازلهم في شمال قطاع غزة بالقوة، وكان يقول إن “الفلسطينيين يتعلمون الدروس فقط من خلال خسارتهم للأرض، وأن القوة كانت تهدم مباني في القطاع ولم تكن معروفة داخل الجيش”.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية شهادات لجنود الاحتلال، قالوا فيها: إن الفرقة 252 نفذت عمليات هدم واسعة في محور نتساريم في أغسطس الماضي “من منطلقات ذاتية”، وأن فاخ كان يأمر بتخريب وهدم المباني في نتساريم “حتى تلك التي لا أفضلية عملياتية لها”، وأن عناصر فرقة باخ أخبروهم أن هدفهم هو هدم 60 مبنى في غزة يوميا كي لا يعود إليها أحد.

ولفت أحد ضباط الاحتلال إلى أن فاخ كان يتحدث عن تهجير كل سكان شمال غزة إلى الجنوب، وأنه سعى إلى تنفيذ “خطة الجنرالات”، وأن انتصار الفرقة سيتحقق عندما تكمل مهمتها بإخلاء شمال غزة من سكانه”.
وقال الضابط: إن هذه هي “الحرب الأولى التي يستطيع فيها كل شخص أن يفعل ما يشاء في الميدان”.

ومنذ الخامس من أكتوبر 2024، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما مدمرا على شمال قطاع غزة، أدى إلى استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين وتهجير عشرات الآلاف وتدمير المستشفيات والبنية التحتية، تزامنا مع حصار خانق.

وحسب مصادر طبية فإن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 45,553، والاصابات إلى 108,379، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023

مقالات مشابهة

  • إعلام فلسطيني: غارات الاحتلال تستهدف المدنيين العزل في محافظات غزة
  • 5 مجازر جديدة في قطاع غزة وحصيلة الشهداء تقترب من 46 ألفا
  • 5 مجازر جديدة في قطاع غزة وحصيلة الشهداء تقترب من 46 ألف
  • الوطني الفلسطيني: استهداف النازحين في مواصي خان يونس إمعان بجريمة الإبادة الجماعية
  • “التحديات الثمانية” أمام المقاومة ما بعد الحرب
  • إعلام العدو: الحرب على قطاع غزة لم تحقق أهداف “إسرائيل” الاستراتيجية
  • جامعة صنعاء تشهد مسيرة طلابية حاشدة تنديدا باستمرار مجازر الإبادة في غزة
  • تحقيق لـ”هآرتس” يفضح جنرال في جيش العدو يقود مشروعا خاصا لتدمير غزة
  • جامعة صنعاء تشهد مسيرة طلابية حاشدة تنديدا باستمرار مجازر الإبادة الصهيونية في غزة
  • سرايا القدس تقصف مغتصبة “نير عام” في غلاف غزة برشقة صاروخية