«أصدقاء مرضى السرطان» تكرّم شركاءها ورعاتها في «بيت الحكمة» بالشارقة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كرمت «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» في «بيت الحكمة» بالشارقة شركاءها ورعاتها في إطار حفلها السنوي الذي يحتفي بروح التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني في مكافحة السرطان.
يأتي التكريم تثميناً لجهودهم ومساهماتهم في تعزيز الوعي بسبل الوقاية من السرطان وتحفيز المجتمع على إجراء الفحص المبكر للكشف عنه.
حضر حفل التكريم الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، أمينة صندوق مجلس الإدارة، وعائشة الملّا، مديرة الجمعية، إلى جانب ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص في قطاعات رئيسة تشمل الرعاية الصحية والتعليم والتجزئة والقطاع المصرفي والمالي.
تضمن الحفل عرض فيلم قصير استعرض التأثير الجماعي لمبادرات «القافلة الوردية».
وأكد الشيخ فاهم بن سلطان، أهمية التعاون في صناعة التغيير الإيجابي المنشود وقال إنه في دولة الإمارات العربية المتحدة وبالالتزام الراسخ للجمعية التي تعمل برؤية وتوجيهات قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسسة والرئيسة الفخرية للجمعية اخترنا أن لا نقف مكتوفي الأيدي وأن نبادر ونتعاون معاً لمواجهة هذا الخطر ونحدث التغيير في حياة أفراد المجتمع بتوعيتهم ومساعدتهم على الوقاية من السرطان وتوفير خدمات الرعاية الصحية لهم.
وأضاف أن للقافلة الوردية وغيرها من مبادرات الجمعية دوراً محورياً في تعزيز الكشف المبكّر عن السرطان، ضمن استراتيجيتها التي أثبتت فاعليتها في إنقاذ حياة أفراد المجتمع. ومنذ انطلاقها وحتى اليوم أسهمت هذه الجهود في تسهيل تقديم مئات آلاف الفحوص الطبية المجانية للكشف المبكر عن السرطان، وتشخيص عدد كبير من الحالات في وقت مبكر وعلاجها وهنا تكمن قوة العمل الجماعي الذي تحقق بجهود كل المتعاونين والداعمين.
وكرمت «جائزة التميز للرعاة» عدداً من المؤسسات المتميزة لالتزامها بدعم مبادرات «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» وحصل عليها هذا العام كل من شركة «نفط الهلال» و«مدينة الشارقة للإعلام» (شمس) و«هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون» و«أرادَ» للتطوير العقاري و«مؤسسة نفط الشارقة الوطنية» (سنوك) وشركة «فاست» لمقاولات البناء وشركة «إم إس دي» للأدوية التي تميزت بالتزامها الراسخ بتعزيز الأمل وتقديم الرعاية لمرضى السرطان.
وأضاءت «جائزة التميز للشركاء» على أهمية التعاون وكرمت «مؤسسات العبّار» و«مجوهرات بيجو كيو» و«دي إتش إل» و«مركز دبي للسلع المتعددة» التي كان لجهودها المشتركة دور أساسي في تعزيز رؤية الجمعية ونجاح تنفيذ مشاريع مؤثرة لمرضى السرطان والمجتمعات المحتاجة.
وكرمت «جائزة التميز للرعاية الطبية» المساهمات المتميزة للشركاء الذين قدموا دعماً راسخاً وخدمات رعاية طبية وصحية عالمية المستوى للمرضى: «مستشفى الجامعة بالشارقة» و«مستشفى مركز كليمنصو الطبي» و«مجموعة مستشفيات الإمارات» و«مركز أدفانس كير لتشخيص وعلاج الأورام» و«مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية» و«مستشفى هيلث بوينت»، لدورهم المركزي في ضمان حصول المرضى على خدمات طبية ذات جودة عالية.
وأضاءت «جائزة التميز للكشف المبكّر» على أهمية الخطوات الاستباقية والإجراءات الوقائية ونالها عدد من المؤسسات المبتكرة: شركة بترول أبوظبي الوطنية 'أدنوك' و«شركة دبي لإدارة المجمعات» و«شركة مبادلة للاستثمار» و«مدارس دبي»، تقديراً لإنجازاتها في دعم جهود الكشف المبكر عن السرطان.
وكرم الحفل أيضاً الأبطال الملهمين المشاركين في حملة «خصل الأمل» وهم «جيمس مدرستنا الثانوية الإنجليزية دبي» و«ميديكلينيك مستشفى شارع المطار» لتفانيهما والتزامهما الصادق بتغيير حياة مرضى السرطان إلى الأفضل وعدم الاكتفاء بتقديم الدعم العملي لهم وإنما إعادة الأمل والكرامة إلى حياتهم.
وقالت عائشة الملّا، مديرة الجمعية إن العام الجاري شكل شهادة حية على الانجازات التي يمكننا تحقيقها عندما نوحد جهودنا لدعم قضية نبيلة والخطوات المهمة التي اتخذناها معاً في الجمعية التي تأسست برؤية سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي.
وأضافت أنه بدعم مؤسسات القطاع الحكومي وشركات القطاع الخاص وفرنا 100 عيادة متنقلة و8 عيادات ثابتة في جميع أنحاء دولة الإمارات، وقدمنا 16,615 فحصاً طبياً مجانياُ للكشف المبكّر عن سرطان الثدي و759 فحص ماموغرام مجانياً للنساء والرجال وتحققت بفضل الجهود الاستثنائية للكوادر الطبية الذين قدموا نحو 9 آلاف ساعة تطوع. كما نظمنا 150 فعالية توعوية وداعمة شهدت مشاركة نحو 10 آلاف من الموظفين وأفراد المجتمع وتقديم الدعم المالي لمئات المرضى بتخصيص منحة مالية قدرها 8 ملايين درهم، فضلاً عن تنظيم 59 فعالية دعم نفسي ومعنوي لـ2070 مصاباً وأسرهم. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية أصدقاء مرضى السرطان مرضى السرطان جائزة التمیز
إقرأ أيضاً:
سلطان: فريق الشارقة رفع اسم الإمارات عالمياً
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ضرورة الاهتمام بكافة الألعاب والعمل على تثقيف الناس بها عبر برامج رياضية متخصصة مما يسهم في تعريفهم على أسس الرياضة واللعب النظيف واستعدادهم للتشجيع والاستمتاع بالرياضة والمشاركة فيها عبر الأندية.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، عصر أمس الأربعاء، في قصر البديع العامر، الفريق الأول لكرة اليد بنادي الشارقة الرياضي، المتوج بالبطولة الآسيوية السابعة والعشرين للأندية أبطال الدوري. ووجه سموه بمكافأة تبلغ قيمتها 5 ملايين درهم للفريق تقديراً لعطائه وتحقيقه الإنجاز بالفوز باللقب القاري، وتحفيزاً للاعبين لمواصلة التميز والتفوق وتحقيق مزيد من الألقاب في المنافسات المقبلة.
وبارك صاحب السمو حاكم الشارقة لنادي الشارقة الفوز بالبطولة، مشيراً إلى أهمية تكاتف الأدوار وبذل الجهود من أجل تحقيق أهداف الرياضة بشكل عام في كل الألعاب، والاستفادة من فوائدها الكبيرة على الناشئين والشباب، والعمل على تطوير المستويات بصورة مستمرة لتحقيق التفوق الرياضي.
وقدم صاحب السمو حاكم الشارقة الشكر والتقدير إلى اللاعبين وإدارة الفريق الذين اجتهدوا ورفعوا اسم الوطن عالياً، وقدموا نموذجاً رائعاً في اللعب بروح رياضية وتحقيق الإنجازات على المستوى المحلي والخارجي، مما يسهم في انتشار الألعاب الأخرى غير كرة القدم، ويشجع الشباب على المشاركة فيها، قائلاً سموه«أنتم فتحتم الطريق لأن تعبر كرة اليد من الشارقة إلى المستوى الدولي».
متعة كرة اليد
وتناول سموه خلال حديثه ما تتميز به كرة اليد من متعةٍ بعيداً عن التشنج والعصبية التي أصبحت سمة لازمة لكرة القدم مما أفقدها متعتها الحقيقية التي أنشأت من أجلها الرياضة، مشيراً سموه إلى أهمية الخُلق الرياضي القويم، والالتزام بقوانين اللعب النظيف وقرارات الحُكّام مما يجعل الرياضة تحقق أهدافها الحقيقية.
وأشار صاحب السمو حاكم الشارقة إلى الدور الكبير لأجهزة الإعلام على مستوى القنوات الرياضية في نشر الثقافة الرياضية عن كافة الألعاب، وتقديم برامج متخصصة تعمل على شرح اللعبة وقوانينها، لتعريف الناس بها وتحبيبها لهم وتثقيفهم بأسسها وتشجيعهم على ممارستها ومتابعتها. وتطرق سموه خلال حديثه إلى اهتمام وجهود إمارة الشارقة في توفير الأندية المتخصصة لرياضة المرأة التي تمارس من خلالها مختلف الرياضات والألعاب وتنمي القدرات والمواهب وتعزز من الصحة، بالإضافة إلى تنظيم البطولات الرياضية التي تنشر التنافس الشريف واللعب بمبادئ الروح الرياضية.
ودعا سموه في ختام كلمته الشباب من الجنسين إلى ممارسة الرياضة بهدف الاستفادة منها وليس للفوز فقط، لأن العقل السليم في الجسم السليم، حيث أن الشارقة توفر أندية متعددة ومراكز متخصصة لممارسة كافة الألعاب الجماعية والفردية.
وتفضل سموه بمصافحة المسؤولين واللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية، متلقياً سموه هدية تذكارية من اللاعبين، كما التقط سموه الصور التذكارية مع الفريق البطل، وتفضل سموه بالتوقيع على قميص الفريق الأول لكرة اليد بنادي الشارقة وسط فرحة كبيرة لكافة الحضور.