اليمن تشارك بـ 500 عنوان في معرض الكويت الدولي للكتاب 47
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
معرض #الكويت الدولي للكتاب يقام تحت شعار “العالم في كتاب” بمشاركة 544 دار نشر من 31 دولة، بينها 19 دولة عربية و12 دولة أجنبية.
رئيس الهيئة العامة للكتاب، يحيى الثلايا، أكد أن #اليمن تحرص على المشاركة في المعرض استشعاراً لأهمية العلاقات الثقافية المتميزة بين اليمن والكويت، والتي بدأت منذ العهد الجمهوري، حيث كانت الكويت الداعم الأول للمكتبة اليمنية.
تعرض الهيئة اليمنية أكثر من 500 عنوان من أبرز الأعمال الأدبية والفكرية التي تهم القارئ العربي والمثقف الكويتي، خاصة في مجال تاريخ اليمن والجزيرة العربية، وفق ما ذكره الثلايا ونشرته وكالة “سبأ”
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«المطبوعات الثقافية الكويتية وتأثيرها عربي» محاضرة بمعرض الكويت الدولي للكتاب الـ47
ضمن فعاليات الدورة السابعة والأربعين لمعرض الكتاب الدولي، وبالتعاون مع مكتبة الكويت الوطنية، أقيمت محاضرة مميزة بعنوان "المطبوعات الثقافية الكويتية وتأثيرها عربيا"، شارك فيها الأستاذ الدكتور سليمان العسكري، والدكتور معجب الزهراني من السعودية، والدكتور أيمن بكر من مصر.
افتتح الدكتور سليمان العسكري المحاضرة مستعرضا نشأة مجلة "العربي" التي صدرت في ديسمبر 1958، وقال: عندما صدر العدد الأول كانت مفاجأة لكل المشاركين في المؤتمر الرابع للأدباء العرب، وقد هنأ الرؤساء الدول العربية الكويت بصدور المجلة.
واعتبر العسكري أن "العربي" كانت أول دفقة ثقافية للكويت، وساهمت في انتشار الفكر والثقافة بالعالم العربي، مشيرًا إلى تطور المجلة من حيث الطباعة والانتشار، واعتبرها القاطرة لدخول الكويت في نشر المطبوعات الثقافية.
وتابع العسكري بالحديث عن سلسلة "المسرح العالمي" التي أصدرتها وزارة الإعلام، موضحا أنها الموسوعة الوحيدة التي ترصد وتنشر مختارات من المسرح في جميع الدول، كما ذكر مطبوعة "عالم الفكر" التي أكد على أنها كانت مصدرا للبحوث والدراسات العميقة، لافتا إلى استمرارية إصدارها حتى اليوم.
وقال العسكري: الأثر الذي تركته الثقافة الكويتية في العالم العربي كان واضحًا من الطلب الكبير على مطبوعاتها التي تحافظ على مستواها ولم تنقطع عن الاصدار حتى فترة الغزو العراقي، ايضا تطرق إلى المشروع الضخم الذي تبناه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب لتقوم به المنظمة العربية للثقافة والعلوم والذي ضم نقاشات حول كل قطاعات الثقافة والمسرح والسينما والموسيقى والكتب وغيرها، وأوضح: بعد دراسة كافية خلال هذا المشروع وضعت خطط شاملة للثقافة العربية، وطبعت هذه الخطط لأكثر من لغة، وكان الهدف أن تلتزم البلاد العربية بها في عمل عربي مشترك، كما انتح المجلس الوطني "تاج العروس" وهو عمل هائل له مكانته الكبيرة.
وواصل العسكري حديثه قائلا: في الماضي كان هناك فسحة كبيرة من الحرية في الكتابة والبحث واختيار الموضوعات، لكن الغزو غزا كثير من أفكار الناس، وحصل انحرافات في التفكير، وايضا همال في دعم الثقافة والمطبوعات، وتراجع التعليم كثيرا، وهذا اثر على جمهور القراء، الذين أصبحوا يبحثون عن الترجمات فقط، منوها إلى أن اسعار الاصدارات الثقافية الكويتية ما زالت رمزية حتى اليوم، بهدف الوصول إلى القارئ العربي البسيط ولتكون متاحة للجميع.
أما الدكتور معجب الزهراني، فقد تناول تأثير المطبوعات الكويتية على ثقافة العرب بدول المهجر، قائلاً: في السنوات الأخيرة من الجامعة، كنا نتسابق على شراء مجلة العربي، وأحيانا كنت أتعرف على بعض مناطق السعودية من خلال تحقيقات المجلة، مشيرا إلى أن الكويت شاركت في الفترة الذهبية للكتابة بالسبعينيات وساهمت بشكل قوي في مسيرة الثقافة العربية من خلال مطبوعاتها، واضاف: بالإضافة إلى مجلة العربي كانت مجلة "عالم الفكر" رائدة في الخطاب الفلسفي، وكانت نافذة مهمة للطلاب العرب الذين يدرسون بالخارج، وخلال فترة الثمانينيات فتحت الإصدارات الكويتية لنا الأبواب للتفاعل مع الخطابات الفلسفية، حتى جاءت السوشيال ميديا واضعفت الحالة الثقافية واحدثت إرباكا، فلم يعد عند الناس شئ اسمه الفكر أو العلم.
بدوره، تحدث الدكتور أيمن بكر عن تأثير المطبوعات الكويتية في مصر، فقال: الكويت كانت سبقت إصدار مجلة العربي بإصدار مجلة الكويت عام 1928، وهذه البذور أنشأت حركة ثقافة ومعرفة متنوعة الأشكال، لافتا إلى أن المطبوعات الكويتية كانت "نوافذ طليعية" تعبر عن طموح فكري وثقافي يتجاوز الذات، وأضاف: المطبوعات الكويتية أثرت من الخليج إلى المحيط، ولابد من الحفاظ على هويتها العميقة وتقاليدها.