قصص وروايات متنوعة خلفها أفراد الأسرة العلوية، خاصة أبناء الملك فاروق الأول، بعد مغادرتهم مصر عقب إعلان الجمهورية وإنهاء الحكم الملكي، ومن بين هؤلاء الأميرة فريال، ابنة الملك فاروق الأول، التي تصادف اليوم ذكرى رحيلها.

ذكرى رحيل الأميرة فريال 

كانت الأميرة فريال إحدى أفراد العائلة الملكية الذين غادروا مصر بعد إنهاء الحكم الملكي.

انتقلت من حياة القصور ورفاهيتها إلى أوروبا، حيث اضطرت للعمل والبحث عن مصدر رزق. التحقت الأميرة بكلية السكرتارية، وعملت لاحقًا سكرتيرة.

صور نادرة للأميرة فريال 

انتشرت صور نادرة للأميرة فريال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهرها وهي تعمل معلمة في إحدى المدارس الأجنبية، إذ ظهرت في إحدى الصور وهي تقف أمام «السبورة» تشرح درسًا لطلابها، بينما أظهرت صورة أخرى تفاعلها مع الطلاب أثناء الشرح.

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع صورة الأميرة فريال بشكل واسع، حيث علّق البعض قائلين: «سبحان الله كانت جميلة»، وآخرون قالوا: «حتى وهي بتشرح كان واضح أنها أميرة»، إلى جانب العديد من التعليقات التي أشادت برقيها وجمالها.

الأميرة فريال هي الابنة الكبرى للملك فاروق الأول، وعند ولادتها أقيمت احتفالات كبرى داخل القصر الملكي، حيث تم توزيع الملابس والمواد الغذائية على نحو 1700 أسرة مصرية ممن صادف ميلاد أطفالهم نفس يوم ميلاد الأميرة، وفقًا لما ورد في كتاب «نساء الأسرة العلوية ودورهن في المجتمع المصري» للكاتبة مروة علي حسين.

سُمّيت الأميرة فريال بهذا الاسم تيمنًا بجدة الملك فاروق، الأميرة فريال والدة الملك فؤاد الأول. يحمل الاسم معنى «نور ساطع»، وغادرت الأميرة فريال مصر مع والدها وهي تبلغ من العمر 13 عامًا.

تزوجت الأميرة فريال من السويسري جان بيير عام 1966، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة ياسمين عام 1967، وتوفيت في 29 نوفمبر 2009 عن عمر ناهز 71 عامًا بعد معاناة طويلة مع مرض سرطان المعدة استمرت سبع سنوات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأميرة فريال الملك فاروق الأول فريال الملک فاروق

إقرأ أيضاً:

تقرير حقوقي: البحرين تواصل اعتقال الأطفال وتعذيبهم رغم العفو الملكي

 أصدر تحالف حقوقي دولي يضم هيومن رايتس ووتش ومنظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB) تقريرًا حديثًا يوثّق استمرار الاعتقالات والانتهاكات ضد الأطفال في البحرين، رغم العفو الملكي الصادر في أبريل 2024 الذي شمل 40 قاصرًا.

وأوضح التقرير أن السلطات البحرينية ما زالت تمارس الاعتقال التعسفي بحق الأطفال، لا سيما الذين يعبّرون عن آرائهم بحرية أو يشاركون في احتجاجات سلمية. ووثقت "أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين" اعتقال 11 قاصرًا دون أوامر قضائية، تعرضوا للتعذيب النفسي والجسدي، والاحتجاز المطوّل دون محاكمة عادلة، وحُرموا من التمثيل القانوني والاتصال بأسرهم.

تصاعد القمع وانتهاكات خطيرة

وأشار التقرير إلى أن حملات القمع تصاعدت منذ أكتوبر 2023، حيث وثقت المنظمات الحقوقية استهداف 32 قاصرًا بين أغسطس وديسمبر 2023، تعرّضوا للضرب والتهديدات، وصودرت ممتلكاتهم أثناء الاعتقال. كما أكد التقرير أن 344 شخصًا اعتُقلوا بين أكتوبر 2023 ونوفمبر 2024 بسبب تضامنهم مع القضية الفلسطينية.

وأفادت الشهادات بأن الأطفال المحتجزين يعانون من ظروف احتجاز سيئة في سجن الحوض الجاف، تشمل الحرمان من الرعاية الصحية والتعليم، والاكتظاظ، وسوء التغذية، بالإضافة إلى القيود المفروضة على ممارسة الشعائر الدينية.

وفي هذا السياق، قال حسين عبد الله، المدير التنفيذي لمنظمة" أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين": "لا يمكننا الحديث عن أي إصلاح حقيقي في البحرين. العفو الملكي لم يكن سوى واجهة زائفة، إذ امتلأت السجون مجددًا بأطفال جدد يواجهون نفس القمع والتعذيب."

وفي أبريل 2024، أصدر ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، مرسومًا ملكيًا ساميًا يقضي بالعفو عن 1584 محكومًا في قضايا جنائية وقضايا تتعلق بـ"إثارة الشغب". تم هذا العفو بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالته مقاليد الحكم وتزامنًا مع عيد الفطر المبارك. يهدف هذا الإجراء إلى تعزيز تماسك المجتمع البحريني وحمايته، مع مراعاة المبادئ الإنسانية والاجتماعية للمحكومين.

من المهم ملاحظة أن العفو الملكي لم يشمل القضايا المتعلقة بأمن الدولة والإرهاب، والجرائم المتعلقة بإهانة الذات الإلهية أو الأنبياء، وقضايا العنف ضد الأطفال وذوي الإعاقة.

دعوات للإفراج والمحاسبة

ودعا التقرير الحكومة البحرينية إلى الإفراج الفوري عن جميع الأطفال المعتقلين تعسفيًا، وتحسين ظروف الاحتجاز، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات. كما ناشد المجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، للضغط على البحرين لاحترام التزاماتها الحقوقية.

يأتي هذا التقرير في ظل تصاعد الضغوط الدولية على البحرين بسبب سجلها الحقوقي، وسط دعوات متزايدة لإجراء إصلاحات قانونية لحماية حقوق الأطفال وفقًا للمعايير الدولية.

إقرأ أيضا: تقرير يتهم الولايات المتحدة بدعم البحرين في انتهاكها لحقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • أداء باهت وأحداث مفككة.. لهذه الأسباب يخيب "العتاولة 2" آمال جمهوره
  • يوم العلم السعودي.. الأمر الملكي يتوّج احترامه ومكانته في القلوب
  • الحرس الملكي يوزع 5 آلاف وجبة إفطار يومياً
  • تقرير حقوقي: البحرين تواصل اعتقال الأطفال وتعذيبهم رغم العفو الملكي
  • أبطال مسلسل الأميرة ظل حيطه يحتفلون بإنتهاء تصويره
  • ابنة لمى الكناني تتفاعل مع مشاهد والدتها في “شارع الأعشى”.. فيديو
  • ابنة فيفي عبده تتحدث عن دورها في العتاولة وترد على عملها بالواسطة في الفن
  • في ذكرى رحيلة.. ننشر صورة للبابا كيرلس السادس خلال زيارته للصعيد
  • جبالي يشكر رئيس الوزراء لالتزامه بتنفيذ تعهداته أثناء منح الثقة لحكومته
  • مفتي الجمهورية في ذكرى يوم الشهيد: دماء الشهداء مفاتيح عزة الأمة