في ذكرى وفاتها.. صور نادرة للأميرة فريال ابنة الملك فاروق أثناء العمل
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قصص وروايات متنوعة خلفها أفراد الأسرة العلوية، خاصة أبناء الملك فاروق الأول، بعد مغادرتهم مصر عقب إعلان الجمهورية وإنهاء الحكم الملكي، ومن بين هؤلاء الأميرة فريال، ابنة الملك فاروق الأول، التي تصادف اليوم ذكرى رحيلها.
ذكرى رحيل الأميرة فريالكانت الأميرة فريال إحدى أفراد العائلة الملكية الذين غادروا مصر بعد إنهاء الحكم الملكي.
انتشرت صور نادرة للأميرة فريال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تظهرها وهي تعمل معلمة في إحدى المدارس الأجنبية، إذ ظهرت في إحدى الصور وهي تقف أمام «السبورة» تشرح درسًا لطلابها، بينما أظهرت صورة أخرى تفاعلها مع الطلاب أثناء الشرح.
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع صورة الأميرة فريال بشكل واسع، حيث علّق البعض قائلين: «سبحان الله كانت جميلة»، وآخرون قالوا: «حتى وهي بتشرح كان واضح أنها أميرة»، إلى جانب العديد من التعليقات التي أشادت برقيها وجمالها.
الأميرة فريال هي الابنة الكبرى للملك فاروق الأول، وعند ولادتها أقيمت احتفالات كبرى داخل القصر الملكي، حيث تم توزيع الملابس والمواد الغذائية على نحو 1700 أسرة مصرية ممن صادف ميلاد أطفالهم نفس يوم ميلاد الأميرة، وفقًا لما ورد في كتاب «نساء الأسرة العلوية ودورهن في المجتمع المصري» للكاتبة مروة علي حسين.
سُمّيت الأميرة فريال بهذا الاسم تيمنًا بجدة الملك فاروق، الأميرة فريال والدة الملك فؤاد الأول. يحمل الاسم معنى «نور ساطع»، وغادرت الأميرة فريال مصر مع والدها وهي تبلغ من العمر 13 عامًا.
تزوجت الأميرة فريال من السويسري جان بيير عام 1966، وأنجبت منه ابنتها الوحيدة ياسمين عام 1967، وتوفيت في 29 نوفمبر 2009 عن عمر ناهز 71 عامًا بعد معاناة طويلة مع مرض سرطان المعدة استمرت سبع سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأميرة فريال الملك فاروق الأول فريال الملک فاروق
إقرأ أيضاً:
حكم تأجيل الصلاة أثناء العمل وأداءها في المنزل.. الإفتاء توضح
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليه من أحد المتابعين حول جواز تأجيل الصلاة أثناء العمل وأدائها في المنزل، خاصة في حالة عدم توفر مكان للصلاة داخل مقر العمل.
وأوضح وسام أن المسلم ليس ملزمًا بالصلاة في مكان مخصص، فالشريعة الإسلامية تجعل الأرض كلها مكانًا صالحًا للصلاة، ما دام الموضع الذي سيصلي فيه المسلم طاهرًا.
وأكد أنه على المسلم أن يؤدي الصلاة في وقتها أينما كان، حتى لو لم يكن هناك مسجد أو مصلى مخصص للصلاة في العمل.
وأضاف أمين الفتوى أن المسلم إذا أدركته الصلاة وهو في مقر العمل، فعليه أن يتوجه إلى القبلة ويؤدي الصلاة بأركانها الصحيحة كما وردت في الكتاب والسنة، مشيرًا إلى أنه لا ينبغي تأجيل الصلاة إلى حين العودة إلى المنزل إلا في حالة الضرورة القصوى، حيث يصبح تأجيلها إلى ما بعد انتهاء العمل أمرًا غير جائز إلا في حالة تعذر أدائها تمامًا أثناء وقتها المحدد.
وأشار إلى أنه في حالة وجود مشقة شديدة أو ضرورة تمنع المسلم من أداء الصلاة في وقتها، يجوز الجمع بين صلاتي الظهر والعصر دون قصر الصلاة، وكذلك الجمع بين صلاتي المغرب والعشاء، مؤكدًا أن الشريعة الإسلامية جاءت بالتيسير وعدم المشقة على المسلمين، لكن لا ينبغي اللجوء إلى تأجيل الصلاة إلا عند الضرورة القصوى، وعليه أن يقضيها فور عودته إلى المنزل إن تعذر عليه أداؤها في العمل.
حكم الصلاة فور بدء الأذان
وفي سياق متصل، أجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، عن سؤال ورد إليه حول مدى جواز أداء الصلاة فور سماع الأذان، أو وجوب الانتظار حتى الإقامة، موضحًا أن الأذان هو الإعلام الرسمي بدخول وقت الصلاة، وبمجرد أن يرفع المؤذن الأذان، يصبح المسلم مطالبًا بالصلاة، ويجوز له أداؤها مباشرة دون الحاجة إلى الانتظار حتى الإقامة.
وأكد عاشور أن من الأفضل ترديد الأذان مع المؤذن، حتى ينال المسلم شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أداء الصلاة بعد ذلك، موضحًا أن الانتظار بين الأذان والإقامة ليس أمرًا واجبًا، وإنما يعود إلى العرف والظروف الشخصية لكل فرد.