حكم خلع المرأة حجابها أمام زوج ابنتها؟ الإفتاء المصرية تجيب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كشف الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن الحكم الشرعي في خلع الأم الحجاب أمام زوج ابنتها.
وقال فخر، خلال حواره ببرنامج «فتاوى الناس» المعروض على قناة «الناس»، إن انعقاد عقد الزواج يترتب عليه أحكام شرعية.
حكم خلع الأم الحجاب أمام زوج ابنتها
أوضح أنه من ضمن الأحكام التي تترتب على انعقاد عقد الزواج أن تصبح أم الزوجة «محرم» للزوج، فلا يجوز أن يتزوجها أبدًا.
وبين أن هذا التحريم يجيز لأم الزوجة ألا ترتدي الحجاب في وجود زوج ابنتها، باعتبار أنها محرمة عليه تحريمًا أبديًّا.
اقرأ ايضاًوأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن الأمر يحتاج أيضًا إلى نوع من اللياقة والآداب العامة، موضحًا: «مش معنى إنه زوج ابنتك، ومفيش مانع تقعدي معه بدون حجاب، إن يكون في سفور زائد عن اللزوم».
Via SyndiGate.info
� Copyright Al-Masry Al-Youm. All rights reserved.
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز استفتاء القلب في الأحكام الشرعية؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: إذا أفتى العلماء بحلة شيء وأنا أشك أنه حرام فهل لى أن أستفتى قلبى أم أتبعهم؟.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان،أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال قائلا: إن الله تعالى يقول "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، والإنسان مطالب بأن يسأل العلماء عما لا يعرف.
وأوضح فى فتوى له، أنه لا يجوز أن يقول الإنسان فى كل شيء سأستفتى قلبى، فهل أنت أهل لمعرفة الحلال والحرام لكى تستفتى نفسك؟!.
ونوه بأن الإنسان الذى يستفتى لا بد أن يكون قد نظر فى الأدلة وعلم الأحكام والمسائل الفقهية وأشكلت عليه بعض الأمور ولا يستطيع أخذ قرار فيها، يعنى "الفطرة السوية"، أما نحن فقد غلب علينا الهوى فى بعض الأمور.
وأضاف: أن كثيرا ما يريد الإنسان أن يخالف كلام الشيخ عندما يسمعه، وهو يعلم أن كلامه صحيح ولكن هواه يغلب عليه بغير ذلك، فإذا حكمنا هذا الكلام فى كل واقعة سنكون بذلك تركنا قول الله تعالى:"فاسألوا أهل الذكر".
وبين انه لابد أن نتعلم أن نرجع إلى علمائنا المتخصصين فى مسألة الفتوى فى كل كبيرة وصغيرة، فلو قال كل شخص لنفسه سأستفتى قلبى ويحكم بالهوى وما يغلب عليه نفسه فلماذا ندرس الفقه ولماذا نضع مؤسسات للفتوى؟! .. فلابد أن ننزل الكلام فى مكانه ونصابه.
ووجه كلامه للسائل وقال انه يقول: "أنا شاكك إنه حرام حتى لو اتفق العلماء على إنه حلال فهل يجب عليه اتباعهم أم يستفتى قلبه" فقد وصل به التشدد إلى هذا مع أنه حريص، لكن حرصه سيؤدى به الى أن يضيق على نفسه فى أمور كثيرة، فيمكن أن يكون الشخص عالما فى مجاله ولكن ليس من الدارسين المتخصصين للفتوى.
وطالما اتفق العلماء على شيء أنه حلال فقد جعل الله لك مخرجا، فأنت أوكلت الأمر الى أهله وأحلوه، فلا تشدد على نفسك ولا تتصف بهذه الصفة، لأن هناك قوما شددوا على أنفسهم حتى شدد الله عليهم.