يوم الرؤية.. موعد هلال شهر جمادي الآخرة وتوقيت بداية الشهر
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كشف المركز القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية موعد بداية شهر جمادى الآخرة لعام 1446 هجريا، وذلك في مصر وعدد من الدول العربية والإسلامية.
موعد هلال شهر جمادي الآخرةقال المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية، إن هلال شهر جمادى الآخرة يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة الثامنة والدقيقة 22 صباحا بتوقيت القاهرة المحلي يوم الأحد 29 من جمادى الأولى 1446هـ الموافق 1/12/2024م (يوم الرؤية).
يغرب القمر في مكة المكرمة مع غروب شمس ذلك اليوم (يوم الرؤية)، أما في القاهرة فإن القمر يغرب قبل غروب شمس ذلك اليوم بـ 6 دقائق، وفي باقي محافظات جمهورية مصر العربية بمدد تتراوح بين (1–7دقائق)، ويلاحظ أن القمر يغرب مع غروب شمس ذلك اليوم في كل من حلايب، وتوشكا.
أما في العواصم والمدن العربية والإسلامية فإن القمر يغرب قبل غروب شمس ذلك اليوم بمدد تتراوح بين(1– 15 دقيقة).
وبذلك يكون يوم الإثنين 2/12/2024م هو المتمم لشهر جمادى الأولى 1446هـ، وتكون غـرة شهر جمادى الآخرة 1446هـ فلكيا يوم الثلاثاء 3/12/2024م.
مواعيد رؤية هلال جمادى الآخرة في مصرحلايب
- غروب الشمس: 16.49.
- غروب القمر: 16.49.
- المكث: صفر.
توشكي
- غروب الشمس: 17.07.
- غروب القمر: 17.07.
- المكث: صفر.
أسوان
- غروب الشمس: 17.00.
- غروب القمر: 16.59.
- المكث: -1.
قنا
- غروب الشمس: 16.57.
- غروب القمر: 16.54.
- المكث: -3.
الخارجة
- غروب الشمس: 17.07.
- غروب القمر: 17.05.
- المكث: -2.
أسيوط
- غروب الشمس: 17.01.
- غروب القمر: 16.58.
- المكث: -3.
سوهاج
- غروب الشمس: 17.00.
- غروب القمر: 16.58.
- المكث: -2.
الفيوم
- غروب الشمس: 16.58.
- غروب القمر: 16.53.
- المكث: -5.
الطور
- غروب الشمس: 16.49.
- غروب القمر: 16.45.
- المكث: -4.
سانت کاترین
- غروب الشمس: 16.47.
- غروب القمر: 16.43.
- المكث: -4.
طابا
- غروب الشمس: 16.41.
- غروب القمر: 16.36.
- المكث: -5.
القاهرة
- غروب الشمس: 16.55.
- غروب القمر: 16.49.
- المكث: -6.
طنطا
- غروب الشمس: 16.54.
- غروب القمر: 16.48.
- المكث: -6.
الإسكندرية
- غروب الشمس: 16.58.
- غروب القمر: 16.52.
- المكث: -6.
بورسعيد
- غروب الشمس: 16.48.
- غروب القمر: 16.41.
- المكث: -7.
السلوم
- غروب الشمس: 17.16.
- غروب القمر: 17.10.
- المكث: -10.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمادى الآخرة هلال جمادى الآخرة البحوث الفلكية استطلاع الهلال استطلاع هلال جمادى الآخرة غروب شمس ذلک الیوم شهر جمادى الآخرة غروب الشمس غروب القمر
إقرأ أيضاً:
معنى الشهادة الواردة في حديث «الشهداء خمسة» ومدى وجوب تغسيلهم وتكفينهم والصلاة عليهم
أجابت دار الافتاء المصرية عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونه:"المراد بالشهادة في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطعُونُ، والمَبطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الهَدمِ، والشَّهِيدُ في سَبِيلِ اللهِ»؟ وهل هذا يعني أن الأصناف المذكورة تأخذ حكم الشهيد في عدم التغسيل والتكفين والصلاة عليهم؟".
وقالت دار الافتاء موضحة: ان المراد من الشهادة الواردة في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطعُونُ، والمَبطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الهَدمِ، والشَّهِيدُ في سَبِيلِ اللهِ» الشهادة الحكمية، فمن مات بأحد الأوصاف المذكورة في الحديث يأخذ أجر الشهيد في الآخرة، ويُسمَّى شهيدَ الآخرة دون الدنيا، ويُغسَّل ويُكفَّن ويُصلَّى عليه.
أقسام الشهداءمن المقرر شرعًا أن الشهداء على ثلاثة أقسام: الأول: شهيد الدُّنيا والآخرة: وهو الَّذي يُقتل في الحرب أو في قتال البُغاة أو قُطَّاع الطريق، وهو المقصود من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قاتلَ لِتَكُونَ كلِمةُ اللهِ هيَ الْعُليا فهوَ في سبيلِ اللهِ» متفقٌ عليه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، وتسمى هذه الشهادة: بالشهادة الحقيقية.
والثاني: شهيد الدُّنيا فقط: وهو الَّذي يُقتل في الحرب أو في قتال البُغاة أو قُطَّاع الطريق لكنه غلَّ في الغنيمة بأن أخذ منها قبل قسمتها، أو قُتِلَ مدبرًا، أو قاتل رياءً، ونحو ذلك؛ فهو شهيد في الظاهر وفي أحكام الدنيا، فلا يُغَسَّل ولا يُصلَّى عليه، وليس له نصيب من ثواب الشهيد في الآخرة.
والثالث: شهيد الآخرة فقط: وهو من مات بسببٍ كالميِّت بداء البطن، أو بالطَّاعون، أو بالغرق، أو بالهدم، وكالنفساء التي تموت في طلقها، ونحو ذلك، وهذه الشهادة تُسمَّى بالشهادة الحكمية، وصاحبها له مرتبة الشهادة وأجر الشهيد في الآخرة، لكن لا تجري عليه أحكام الشهيد في الدنيا، فيجب تغسيله وتكفينه والصلاة عليه.
قال العلامة كمال الدين الدَّمِيرِي في "النجم الوهاج" (3/ 71، ط. دار المنهاج): [الشهداء ثلاثة أقسام: شهيد في حكم الدنيا -في ترك الغُسل والصلاة- وفي الآخرة، وهو: مَن قاتل لتكون كلمة الله هي العليا.
والثاني: شهيد في الدنيا دون الآخرة، وهو: مَن قاتل رياءً وسُمعةً وقُتِل، والمقتول مدبرًا أو وقد غلَّ من الغنيمة، فلا يُغَسَّل ولا يُصلَّى عليه، وليس له من ثواب الشهيد الكامل في الآخرة.
والثالث: شهيد في الآخرة فقط، وهم: المبطون، والمطعون، ومَن قتله بطنه، والغريق، والحريق، واللديغ، وصاحب الهدم، والميت بذات الجنب أو محمومًا، ومَن قتله مسلم أو ذِمِّي أو باغٍ في غير القتال، فهؤلاء شهداء في الآخرة لا في الدنيا؛ لأن عمر وعثمان رضي الله عنهما غُسِّلَا وهما شهيدان بالاتفاق] اهـ.
معنى الشهادة الواردة في الحديث المذكور ومدى وجوب تغسيلهم وتكفينهم والصلاة عليهم.
أمَّا بخصوص الحديث المسؤول عنه، فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطعُونُ، والمَبطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الهَدمِ، والشّهِيدُ في سَبِيلِ اللهِ» متفق عليه.
وقد تواردت أقوال العلماء في بيان معنى الشهادة المذكورة في الحديث، واتفقوا على أن المراد بها شهادة الآخرة، بمعنى أن الذي مات بأحد هذه الموتات المذكورات في الحديث يأخذ مثل أجر الشهيد في الآخرة فقط، دون أن تجري عليه أحكام الشهيد في الدنيا، وإنما كانت هذه الأسباب المتعددة وغيرها مما تفضَّل الله تعالى على مَن مات بها صابرًا مُحتسبًا بأجر الشهيد؛ لِمَا فيها من الشِّدَّة وكثرة الألم والمعاناة.
قال الإمام محيي الدين النووي في "شرح صحيح مسلم" (13/ 63، ط. دار إحياء التراث العربي) في شرح الحديث: [وقد قال العلماء: وإنما كانت هذه الموتات شهادة بتفَضُّل الله تعالى بسبب شِدَّتها وكثرة ألَمِهَا.. قال العلماء: المراد بشهادة هؤلاء كلهم غير المقتول في سبيل الله أنهم يكون لهم في الآخرة ثواب الشهداء، وأما في الدنيا فيُغَسَّلون ويُصلَّى عليهم] اهـ.
وقال شمس الدين الكِرْمَانِي في "الكواكب الدراري" (5/ 42، ط. دار إحياء التراث العربي) في شرح الحديث: [معناه: أن يكون لهم في الأجر مثل ثواب الشهيد] اهـ.
وقال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في "تحفة الباري" (5/ 643-644، ط. مكتبة الرشد): [والمراد بشهادة مَن عدا مَن قُتل في سبيل الله أن يكون له في الآخرة أجر الشهداء] اهـ.
وأمَّا ما يتعلَّق بتغسيل الأصناف المذكورة في الحديث وتكفينهم والصلاة عليهم، فحيث اعتبرهم الشرع شهداء آخرة فقط، فإن أحكام الشهيد تجري عليهم في الآخرة دون الدنيا، فيُغسَّلون ويُكفَّنُون ويُصلَّى عليهم، وقد نص على ذلك غير واحد من العلماء، بل نقل بعضهم الإجماع على ذلك.
قال العلامة زين الدين ابن نُجَيْم الحنفي في "البحر الرائق" (2/ 211، ط. دار الكتاب الإسلامي): [لو مات حَتْفَ أَنفِهِ أو تردَّى من موضع أو احترق بالنار أو مات تحت هدم أو غرق لا يكون شهيدًا -أي: في حكم الدنيا- وإلا فقد شهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للغريق وللحريق والمبطون والغريب بأنهم شهداء، فينالون ثواب الشهداء] اهـ.
وقال القاضي عبد الوهاب المالكي في "الإشراف" (1/ 359، ط. دار ابن حزم): [سائر شهداء المسلمين سوى المقتول في المعترك يُغَسَّلون ويُصلَّى عليهم] اهـ.
وقال الإمام محيي الدين النَّوَوي الشافعي في "المجموع" (5/ 264، ط. دار الفكر): [الشهداء الذين لم يموتوا بسبب حرب الكفار كالمبطون، والمطعون، والغريق، وصاحب الهدم، والغريب، والميتة في الطلق، ومَن قتله مسلم أو ذمي أو مأثم في غير حال القتال وشبههم فهؤلاء يُغَسَّلون ويُصلَّى عليهم بلا خلاف. قال أصحابنا رحمهم الله: ولفظ الشهادة الوارد فيهم المراد به أنهم شهداء في ثواب الآخرة لا في ترك الغسل والصلاة] اهـ.
وقال الشيخ البُهُوتي الحنبلي في "كشاف القناع" (2/ 119، ط. دار الكتب العلمية): [(والشهيد بغير قتل كغريق ونحوه.. يُغَسَّل ويُصلَّى عليه) لأنه ليس بشهيد معركة ولا ملحقًا به] اهـ.
الخلاصة
بناء على ذلك: فالمراد من الشهادة الواردة في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الشُّهَدَاءُ خَمْسَةٌ: المَطعُونُ، والمَبطُونُ، والغَرِيقُ، وَصَاحِبُ الهَدمِ، والشَّهِيدُ في سَبِيلِ اللهِ» الشهادة الحكمية، فمن مات بأحد الأوصاف المذكورة في الحديث يأخذ أجر الشهيد في الآخرة، ويُسمَّى شهيدَ الآخرة دون الدنيا، ويُغسَّل ويُكفَّن ويُصلَّى عليه.