3 أنواع| حسام موافى: من اتسم بهذه الصفات هو «ابن الأصول»
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تحدث الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، عن مفهوم 'ابن الأصول'، قائلاً: «هل هو الشخص الغني؟، هل هو من يمتلك العقارات؟»، مستطردا: «هذه أول مرة يُطرح عليّ فيها مثل هذا السؤال».
وأضاف حسام موافي خلال برنامج 'رب زدني علمًا'، الذي يُعرض على قناة صدى البلد، قائلاً: «أمضيت أسبوعًا أفكر في من هو 'ابن الأصول'، وفي النهاية توصلت إلى أن هناك ثلاثة أنواع من الأشخاص يمكن اعتبارهم أبناء أصول».
وتابع: «من وجهة نظري، ابن الأصول هو من يتسم بالأخلاق الحميدة، كما ورد عن أبي هريرة عن النبي- صلى الله عليه وسلم-: 'إن أحبكم إلى الله أحاسنكم أخلاقًا الموطؤون أكنافًا الذين يألفون ويؤلفون'، بينما أبغضكم إلى الله هم الذين يمشون بالنميمة، ويفرقون بين الإخوان».
الأخلاق العاليةأوضح حسام موافي أن 'ابن الأصول' هو من يتحلى بالقيم والأخلاق العالية، وليس من يملك العقارات أو المال، محذرًا من التكبر والتعالي؛ لأن كل شيء في الحياة زائل.
واختتم حديثه، قائلًا: «الأسرة والمدرسة يلعبان دورًا كبيرًا في تهذيب الأجيال، وتعليمهم القيم والفضائل، محذرًا من تأثير أصحاب السوء الذين يقودون الشباب نحو المخدرات والإدمان».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد قناة صدى البلد حسام موافى الدكتور حسام موافى المزيد المزيد ابن الأصول
إقرأ أيضاً:
أنواع صدقة التطوع.. الأزهر للفتوى يوضحها
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، ان الشريعةُ الإسلامية رغبت في الصدقة وحثّت على الإنفاق في كل أنواع البر وأوجه الخير، حيث قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم} [ البقرة: 254]، {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ} [سبأ: 39].
وأضاف مركز الأزهر في منشور له عبر صفحتهم الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، ان الصدقةُ قد تكون بالمال، وبغيره من أفعال الخير والبر؛ لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ». [أخرجه البخاري]
▪الصدقة المالية نوعان: صدقة غير جارية، وصدقة جارية:
١-والصدقة غير الجارية هي: المال الذي يُعطَى للفقير؛ لينتفع به فقط دون حبس أصله عليه، كإعطائه طعامًا، أو كسوة، أو مالًا ينفقه كيف شاء.
٢-وأما الصدقة الجارية فهي: ما يُحبَس فيها أصل المال ومنفعته أو منفعته فقط على شيء معين، بنيّة صرف الرّبح إلى المحتاجين وفي كافة وجوه الخير، وصُورها كثيرة، منها: بناء المساجد، والمستشفيات، ودور العلم، والإنفاق على طلبته، ووقف محصول الأراضي الزراعية أو أرباح الأنشطة التجارية على جهة بر معينة.
▪الصدقة الجارية أعظم أجرًا؛ لتجدد ثوابها كلما انتفع الناس بها؛ فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ قَالَ: «إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ». [ أخرجه مسلم.