جريمة بشعة تهز عيال سريح.. عصابة تقتل مواطناً خنقاً وتخفي جثته في خزان مياه
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
جريمة بشعة تهز عيال سريح.. عصابة تقتل مواطناً خنقاً وتخفي جثته في خزان مياه.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
باعتراف عبر "واتساب".. فتاة تقتل حبيبها طعناً في تركيا
شهدت مدينة نيدا التركية جريمة مروعة، حيث أقدمت طالبة جامعية تُدعى بيلين أوجتيبي، (23 عاماً)، على قتل حبيبها هاكان جونكان، (25 عاماً)، بطعنة في القلب، بعد شجار نشب بينهما داخل شقة.
ووقعت الحادثة في 2 فبراير (شباط) الجاري داخل شقة سكنية في حي كالي، حيث دخلت بيلين مع هاكان إلى شقة يقيم فيها 4 طلاب آخرين. وسرعان ما نشب بينهما خلاف حاد تطور إلى مشاجرة، انتهى بإقدام بيلين على استخدام سكين كانت بحوزتها، وطعن هاكان في قلبه.
وعند سماع الضجيج، سارع أصدقاء الضحية إلى الاتصال بالشرطة والإسعاف، حيث وصلت الفرق الطبية إلى المكان، وحاولت إنقاذه، لكنه فارق الحياة متأثراً بإصابته.
تم إلقاء القبض على الفتاة، وبعد استجوابها أُحيلت إلى المحكمة، التي قررت حبسها على ذمة التحقيق. أما جثمان هاكان، فقد نُقل إلى مسقط رأسه في أضنة، حيث وُري الثرى بعد الانتهاء من إجراءات التشريح.
كشف شقيق الضحية، دوغان جونكان (31 عاماً)، أنه كان قد تواصل مع شقيقه قبل ساعتين من الحادث، وسأله عن وضعه مع حبيبته، ليجيبه قائلاً: "الأمور ليست جيدة بيننا". وبعدها، حاول الاتصال به مجدداً لكنه لم يتلقَّ أي رد. وفي وقت لاحق، تلقى اتصالًا من الشرطة تبلغه أن شقيقه تعرض لإصابة خطيرة خلال شجار مع صديقته.
وأضاف دوغان: "عندما وصلنا إلى المستشفى، اكتشفنا أن هاكان قد فارق الحياة. وعند التوجه إلى مركز الشرطة، أُبلغنا بأن القاتلة هي صديقته".
المثير في القضية أن بيلين أوجتيبي تواصلت مع صديقتها بعد ارتكاب الجريمة، حيث أرسلت لها رسائل متناقضة بشأن ما حدث عبر "واتساب".
في البداية، كتبت لصديقتها: "لا تقلقي، لم يحدث شيء. كنا نتشاجر فقط، والآن تصالحنا ونتحدث". لكن عندما شكت الصديقة في كلامها، ذكّرتها بأنها اعترفت لها قبل قليل في إحدى الرسائل بأنها طعنت حبيبها، لترد بيلين قائلة: "لا شيء من هذا حدث، نحن بخير".
إلا أن الصديقة لم تقتنع وأصرت على التحدث معها صوتياً للتأكد من الحقيقة، لكن بيلين واصلت إنكارها. وبعد ساعات، تبين أن هاكان كان قد فارق الحياة بالفعل، وقت تلك الرسائل.
وتواصل السلطات التركية تحقيقاتها في القضية، وسط مطالبات عائلة الضحية بمحاسبة جميع الأشخاص الذين كانوا في الشقة، وقت وقوع الجريمة.