حسام موافى: زيادة نشاط الطحال عن المعدل الطبيعي تؤدى للأنيميا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تحدث الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، عن أهمية الطحال ووظائفه في الجسم، مؤكدًا أنه يعد من الأعضاء المسؤولة عن نقل الدم.
وأضاف حسام موافي خلال برنامجه «رب زدني علمًا»، الذي يذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: «خلايا الجسم تبقى ثابتة ولا تتغير منذ ولادة الإنسان، ولكن هناك خلايا تتجدد بشكل تلقائي في الجسم، وأبرز هذه الخلايا هي خلايا الدم الحمراء»
خلايا الدم
وتابع: «خلايا الدم الحمراء تلعب دورًا حيويًا في نقل الأكسجين إلى أنحاء الجسم، ولهذا يجب أن تتمتع بالحيوية والنشاط، ولذلك فإن عمرها يكون 120 يومًا، وبعد ذلك يتم استبدالها بخلايا جديدة تستكمل الوظيفة نفسها».
وأكمل موافي قائلاً: «الطحال له العديد من الوظائف المهمة، وأبرزها أنه يتولى عملية تدمير خلايا الدم الحمراء والبيضاء التي انتهى عمرها، حيث يقوم بتفكيكها والتخلص منها».
وحذر حسام موافي من خطورة زيادة نشاط الطحال عن المعدل الطبيعي، مؤكدًا أن هذا قد يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا أو نقص كرات الدم الحمراء.
وأوضح أن تضخم الطحال وزيادة حجمه، إذا تسبب في زيادة تدمير خلايا الدم، يستدعي ضرورة إزالته من الجسم فورًا.
وأشار موافي إلى أن تشخيص مشاكل الطحال ليس معقدًا، ويمكن إجراؤه من خلال تحليل صورة الدم. وإذا أظهر التحليل انخفاضًا في نشاط الخلايا مع زيادة نشاط الطحال، ينبغي استئصال الطحال، ولكن يجب أولًا إجراء تحليل لنخاع العظام للتأكد من حالته الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطحال الأنيميا حسام موافى المزيد المزيد الدم الحمراء خلایا الدم
إقرأ أيضاً:
أسباب وعلاج ارتفاع ضغط الدم وأثره على صحة الجسم
مرض السكري هو حالة طبية مزمنة تحدث عندما يعجز الجسم عن إنتاج أو استخدام الأنسولين بشكل فعال. يُعتبر السكري من الأمراض الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وقد يؤدي عدم التحكم به إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل أمراض القلب والكلى، وتلف الأعصاب. من المهم أن يكون الأشخاص على دراية بالأسباب والعوامل التي قد تؤدي للإصابة بالسكري، وكذلك الأعراض التي قد تشير إلى وجوده، لضمان الوقاية منه أو التحكم في مستوياته بشكل فعّال.
1. العوامل الوراثية: العوامل الوراثية تلعب دورًا كبيرًا في زيادة احتمالية الإصابة بالسكري، حيث قد يكون للآباء والأمهات تاريخ مرضي من السكري.
2. السمنة: يُعتبر الوزن الزائد من أبرز العوامل التي تسهم في تطور السكري من النوع 2، حيث يُحدث الدهون الزائدة مقاومة للأنسولين.
3. نمط الحياة غير الصحي: التغذية غير السليمة وقلة النشاط البدني يزيدان من فرص الإصابة بالسكري.
4. التقدم في العمر: مع التقدم في السن، يزيد خطر الإصابة بمرض السكري، خاصة السكري من النوع 2.
5. ضغط الدم المرتفع والكوليسترول: الأشخاص الذين يعانون من ضغط دم مرتفع أو مستويات مرتفعة من الكوليسترول معرضون أكثر للإصابة بالسكري.
1. العطش الشديد: من أبرز الأعراض التي تشير إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
2. التبول المتكرر: مع زيادة مستويات السكر في الدم، يعاني المصابون من كثرة التبول.
3. فقدان الوزن غير المبرر: يعاني البعض من فقدان غير مفسر للوزن حتى مع تناول الطعام بشكل طبيعي.
4. الشعور بالجوع المستمر: بسبب عدم قدرة الجسم على استخدام السكر بشكل فعال.
5. الإرهاق والتعب: يشعر مرضى السكري بالإرهاق الشديد نتيجة قلة الطاقة المتاحة للخلايا.
6. تشوش الرؤية: زيادة مستوى السكر قد تؤثر على الرؤية وتتسبب في عدم وضوحها.
1. اتباع نظام غذائي صحي: من المهم تناول الأطعمة الغنية بالألياف والفواكه والخضروات، وتقليل تناول السكريات والدهون المشبعة.
2. ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني يساعد على التحكم في الوزن وتحسين استجابة الجسم للأنسولين.
3. الحفاظ على وزن صحي: يساعد الحفاظ على وزن معتدل في تقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع 2.
4. مراقبة مستويات السكر في الدم: من الضروري فحص مستويات السكر في الدم بانتظام خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي من المرض.
5. الإقلاع عن التدخين: التدخين يزيد من خطر الإصابة بالسكري ويساهم في مضاعفاته.
1. الأنسولين: يعتمد مرضى السكري من النوع الأول وبعض مرضى النوع الثاني على الأنسولين لتنظيم مستويات السكر في الدم.
2. الأدوية الفموية: يستخدم مرضى السكري من النوع 2 أدوية تساعد في تحسين استجابة الجسم للأنسولين أو زيادة إفراز الأنسولين.
3. مراقبة مستوى السكر في الدم: يجب على المرضى متابعة مستويات السكر بشكل دوري لضمان التحكم فيها.
4. تعديل نمط الحياة: يشمل ذلك تحسين النظام الغذائي، ممارسة الرياضة بانتظام، والابتعاد عن التوتر.
مرض السكري يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة، ولكن مع التشخيص المبكر واتخاذ خطوات وقائية، يمكن السيطرة عليه والحد من تأثيره. من خلال التوعية وتبني نمط حياة صحي، يمكن تقليل خطر الإصابة بهذا المرض والتمتع بحياة أكثر صحة ونشاطًا.