باحث سياسي: الحكومة الإسرائيلية تريد وقف إطلاق النار في عهد ترامب
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال كايد عمرو، الكاتب والباحث السياسي، إنه يتمنى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهذا ما تحدث به الرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث قال إنهم سيعملون من أجل إطلاق الرهائن في غزة ووقف إطلاق النار، وهذه وجهة نظر الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أنه للأسف فيما يبدو أن الحكومة الإسرائيلية وبنيامين نتنياهو يسعى لفصل الجبهات، ولاسيما فصل جبهة لبنان عن غزة، لكي تكون الساحة خالية ومتاحة لإنهاء الحرب بالطريقة التي تريدها إسرائيل.
وأشار إلى أنه يبدو أن الحكومة الإسرائيلية تريد أن تعطي هدية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قد تكون هذه الهدية هي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مردفا: «لمحت ذلك من تصريحات جو بايدن ليلة أمس، حينما قال إنه ليس بالعدل على العائلات الإسرائيلية أن تنتظر إلى شهرين ليكون هناك وقفا لإطلاق النار في غزة، ونرى أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون فوري».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمريكي جو بايدن تصريحات جو بايدن قناة القاهرة الإخبارية الحرب على قطاع غزة إطلاق النار في قطاع غزة وقف إطلاق النار في قطاع غزة الرئيس الأمريكي جو بايدن وقف إطلاق النار إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
باحث: تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين تهدد مفاوضات وقف النار
قال الدكتور محمد عثمان، باحث في العلاقات الدولية، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إخلاء قطاع غزة من سكانه هي تصريحات صادمة بسبب إصرارها على أطروحات غير مسؤولة، مؤكدًا أن هذه التصريحات تمثل تهديدًا كبيرًا لمفاوضات المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة.
خبير علاقات دولية: تصريحات ترامب لن تنجح في فرض واقع جديد بالمنطقةأحمد موسى يرد على مستشار ترامب: غزة خط أحمر ولن يتم تهجير الفلسطينيينوأوضح عثمان خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المفاوضات تتضمن وقف إطلاق نار طويل الأمد في قطاع غزة، تبادل الأسرى، إدخال المساعدات الإنسانية، عودة السكان إلى شمال القطاع، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق.
وأشار إلى أنه من سخرية القدر أن المرحلة الأولى من المفاوضات قد تم تنفيذها بضغط من حكومة ترامب، مضيفًا أن تأخير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوفود التفاوض يعد مماطلة لعدم الالتزام بالمرحلة الثانية من الاتفاق.
وتابع عثمان أن تأخير المفاوضات يعود إلى الضغوط الداخلية على حكومة نتنياهو، بالإضافة إلى رغبات نتنياهو نفسه وإسرائيل في عدم إنهاء الحرب بالشكل الحالي، مؤكدًا أن تصريحات ترامب بشأن التهجير هي مجاملة لنتنياهو، وأن هذه التصريحات ترفضها جميع أطراف العالم، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة.