البيت الأبيض: نُتابع الأحداث الجارية في بيلاروسيا عن قُرب
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، "جون كيربي"، إن إدارة البيت الأبيض لا ترى أي ضرورة لنشر قواتها على الحدود البيلاروسية الليتوانية، حسبما أفادت وكالة "تاس" الروسية، مساء اليوم الأربعاء.
وأضاف كيربي خلال إفادة صحفية اليوم، "نتابع الأحداث الجارية في بيلاروس عن كثب، ونحن مطلعون على تحركات شركة "فاغنر" العسكرية هناك، وكذلك التطورات الأخيرة، وفي الوقت الراهن ليس هنالك حاجة لنشر قواتنا على الحدود بين بيلاروس وليتوانيا، وفي حال احتجنا للقيام بذلك، فسنأخذ الأمر على محمل الجد".
وفي ذات السياق، صرحت وزيرة الداخلية الليتوانية أغني بيلوتايتي، اليوم، بأن دول البلطيق تبحث مع بولندا إمكانية عزل بيلاروس من خلال الإغلاق الكامل للحدود معها "كحل إقليمي"، من المقرر عقد اجتماع في وارسو بهذا الصدد في الـ28 من أغسطس الجاري.
كما أبلغت دائرة الحدود اللاتفية عن ضرورة التعبئة العاجلة لفرق حرس الحدود مع بيلاروس، كما تم إيقاف إصدار الإجازات للحرس إلى جانب استدعاء المجازين قبل انتهاء إجازاتهم.
وفي الـ 9 من أغسطس، قال نائب وزير الداخلية الليتواني أرنولداس أبرامافيتشيوسن إن السلطات الليتوانية لن تغلق الحدود مع بيلاروس بالكامل بعد، مضيفا أن وزيرا داخلية دول البلطيق وبولندا سيجريان محادثات بهذا الصدد.
أعلن نائب وزير الداخلية البولندي، ماسيج وونسيك، أن بولندا وليتوانيا ولاتفيا قد تغلق خطوط السكك الحديدية التي تربطها ببيلاروس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيت الأبيض بيلاروسيا أمريكا كيربي وارسو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي يتفقد الحدود مع سوريا
تفقد جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، القوات الإسرائيلية على الحدود مع سوريا، وأجرى جلسة تقدير موقف، كما زار معبر القنيطرة ومقر قيادة القوات الأممية "الأندوف.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، أكد ساعر، أن إسرائيل ستظل تنشط لتوفير الأمن لسكان الجولان لا سيما وأنها لا تعرف متى وكيف ستستقر الأمور في سوريا.
وذكر،"من الجيد رؤية الأشياء من الميدان، لقد رأيت نشاط جنود الجيش الإسرائيلي هنا اليوم. نشاط مهم جداً على الحدود السورية، لمنع تشكيل تهديد للمستوطنات في مرتفعات الجولان، ولكن أيضًا لمنع إنشاء عناصر معادية بالقرب من حدودنا في واقع ديناميكي للغاية ولا نعرف حتى الآن كيف سيستقر ومتى سيستقر. ولهذا السبب فإن النشاط مهم للغاية.
وتابع، "لقد قمت أيضا بزيارة مقر قيادة القوات التابعة للأمم المتحدة الأندوف. وسمعت هناك ثناءً على التعاون مع دولة إسرائيل بشكل عام والجيش الإسرائيلي بشكل خاص".
ويقطن الجولان المحتل نحو 23 ألف عربي درزي، يعود وجودهم إلى ما قبل الاحتلال، ويحتفظ معظمهم بالجنسية السورية، بالإضافة إلى نحو 30 ألف مستوطن إسرائيلي.