الروبل الروسي يتعافى أمام الدولار بعد هبوط حاد بسبب العقوبات
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
سجلت العملة الروسية، الروبل، ارتفاعا بنحو اثنين بالمئة مقابل الدولار، الجمعة.
وجاء ارتفاع الروبل بعد محاولات من البنك المركزي الروسي، والحكومة، والرئيس فلاديمير بوتين لتهدئة اضطرابات سوق الصرف الأجنبي الناجمة عن أحدث جولة من العقوبات الأميركية.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 16:15 بتوقيت غرينتش، ارتفع الروبل بنسبة 1.
ووصلت العملة الروسية لأضعف مستوياتها منذ مارس 2022، بعد نحو شهر كامل من اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
وفرضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عقوبات على بنك غازبروم، وهو مقرض رئيسي يتعامل مع مدفوعات صادرات الطاقة الروسية إلى أوروبا وهو المورد الرئيسي للعملة الأجنبية للسوق المحلية.
ومنذ ذلك الحين، هوى الروبل نحو 15 بالمئة مقابل الدولار.
وقال وزير الاقتصاد، مكسيم ريشيتنيكوف: "نفترض أنه بمجرد أن يتراجع التوتر في السوق، سيعود سعر الصرف إلى قيمه الأساسية"، مشيرا إلى أن البنوك وتدفقات النقد الأجنبي بحاجة إلى التكيف مع العقوبات الجديدة.
كما حاول البنك المركزي وبوتين الحد من الضرر الواقع على العملة الروسية عبر إصدار تصريحات مطمئنة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك المركزي الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة غازبروم أوروبا العملات عملات اقتصاد عالمي الروبل روسيا البنك المركزي الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة غازبروم أوروبا عملات
إقرأ أيضاً:
الشريف: تحايل التجار يهدد فعالية إجراءات سحب العملة في ليبيا
???? ليبيا | خبير اقتصادي: سحب فئة الخمسين قد يفشل ويزيد المضاربة على الدولار
ليبيا – اعتبر أستاذ الاقتصاد بجامعة بنغازي علي الشريف أن سحب فئة معينة من العملة، مثل فئة الخمسين، قد يكون أداة ضمن سياسات تهدف لتقليل الاكتناز وضبط سوق الصرف، خصوصًا في بيئة تعاني من شح السيولة وتضخم سوق الدولار الموازي.
???? تحذير من التحايل على إجراءات المركزي ⚠️
أوضح الشريف في تصريحات خاصة لشبكة “لام” أن قدرة تجار السوق الموازي على تبديل كميات كبيرة من العملة المسحوبة بالإصدار الجديد بطريقة غير قانونية قد يحوّل قرارات المصرف المركزي إلى مجرد إجراءات شكلية فاقدة للتأثير الحقيقي.
???? مخاوف من فقدان الثقة وزيادة الاكتناز ????
حذر الشريف من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى مزيد من فقدان الثقة في القطاع المصرفي، مما يدفع الأفراد إلى زيادة سلوك الاكتناز والمضاربة بالدولار، بدلاً من تحقيق الأهداف المرجوة من الإجراء.