في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني.. الأزهر يدعو لحملات إعلامية لدعم القضية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قال الأزهر الشريف، إن ذكرى اغتصاب الأراضي الفلسطينية أو ما يُعرف سياسيًّا بذكرى تقسيم فلسطين، التي تحل في الـ29 من نوفمبر من كل عام، هي أحد أسوأ المناسبات في التاريخ الحديث، وهي جريمة نكراء تمس التاريخ والجغرافيا والحضارة بل وإنسانيتنا.
الحقوق الفلسطينية كاملةوأوضح الأزهر في بيان، أن الكيان المجرم الذي فعل فعلته بالأمس، منذ أكثر من 70 عامًا، واغتصب أجزاء كبيرة من أرض فلسطين بالقوة وبالدم، وعلى أشلاء الضعفاء والأطفال والنساء، في ظل صمت دولي يشبه صمت القبور، ما زال -هو نفسه- يمارس جرائمه الوحشية على أرض غزة الأبية، في ظل صمتٍ دوليٍّ أشد وأفظع.
وتابع، أن الأزهر إذ يذكِّر العالم بهذا اليوم الدولي المؤسف، فإنه يستنهض إنسانية العالم، التي أصبحت على المحك، للوقوف صفًّا واحدًا ضد هذا الكيان الصهيوني الإرهابي المجرم، حتى يكف إرهابه عن الشعب الفلسطيني، وحتى تعود الحقوق الفلسطينية كاملة لأصحاب الأرض، وفي مقدمتها مدينة القدس.
إطلاق حملات إعلاميةوتزامنًا مع هذا اليوم، يدعو الأزهر الشريف الإعلام العربي والإسلامي ونشطاء التواصل الاجتماعي لإطلاق حملات إعلامية للتعريف بالقضية الفلسطينية بأساليب جاذبة؛ حتى تظلَّ حاضرة في قلوب وعقول الأطفال والشباب في مواجهة الحملات الممنهجة على مواقع التواصل الاجتماعي الهادفة لطمس معالم القضية، إلى أن يُعيد الله الحق لأصحابه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الازهر الشريف الأزهر الأراضي الفلسطينية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
اللواء إبراهيم عثمان: مصر لم ولن تتنازل عن القضية الفلسطينية
قال اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي ونائب الأمين العام لمجلس الدفاع الوطني المصري سابقا، إن مصر لن ولم تتنازل عن القضية الفلسطينية لعدالتها، لافتا أن الشعب الفلسطيني قاتل قوات الاحتلال قبل إقامة الدولة الإسرائيلية، ومنذ عام 1946 أقيمت مؤتمرات في مصر لمعاونة الشعب الفلسطيني.
وأضاف «عثمان»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يؤكد صبر وصمود الشعب الفلسطيني للوصول لغايته، وهو تكوين الدولة الفلسطينية، والرئيس عبدالفتاح السيسي يؤكد على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967.
وتابع: «ما يحدث حاليا يأتي وسط متغيرات رئيسية كثيرة.استمرار قوات الاحتلال في ارتكاب مجازرها، وهدم المنازل، والتهجير لسكان غزة، واستمرار عمليات الاعتقالات في الضفة الغربية والاستيطان ومصادرة الأراضي».
وواصل: «وفي وسط هذا الزخم، اتفاق وقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية، وهو مرحب به، وكان من الأولى لنتنياهو أن يتم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، نظرا لأن القضية الفلسطينية هي أساس الموضوع بينما اللبنانية هي فرعي من هذا الموضوع، بالتالي يعالج فرع على حساب أصل الموضوع، وهو جذور القضية الفلسطينية».