أكد اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، دعمه لأرض الرسالات، أرض تأبى الانكسار، لشعب يناضل بصبر وشجاعة من أجل حقوقه المشروعة وحريته المسلوبة، وذلك في يوم التضامن العالمي مع فلسطين.

واستشهد اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي - في بيان له اليوم الجمعة - بما قاله الشاعر محمود درويش: «على هذه الأرض ما يستحق الحياة، على هذه الأرض سيدةُ الأرض، أم البدايات أم النهايات».

وأضاف البيان: «فلسطين ليست قضية جغرافية فحسب، بل هي رمز للعدل والإنسانية»، لافتا إلى أنه «في يوم التضامن مع فلسطين نؤكد بكل هيئاتنا بالاتحاد وقوفنا وإلى جانب الحق.. فالإعلام جبهة نضال لا تقل عن أي ميدان آخر، لذا سنظل، من خلال الاتحاد، ندعم ونكتب، عل الكلمات تكون جسورًا تمتد بين الشتات والوطن».

واختتم البيان: «فلنجعل هذا اليوم بداية لخطوات إعلامية من خلال دولنا، دول الاتحاد، أقوى وأكثر تأثيرًا، حتى نرى فلسطين حرة أبية وعاصمتها القدس الشريف».

اقرأ أيضاًحسام زكي: يجب أن يكون للأطراف الفلسطينية إرادة سياسية واضحة لطي صفحة الانقسام

الرئاسة الفلسطينية ترحب بقرار اعتراف أرمينيا بفلسطين دولة مستقلة

الرئيس السيسي: «إسرائيل تراوغ».. ونرفض عملياتها في رفح الفلسطينية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين منظمة التعاون الإسلامي

إقرأ أيضاً:

مصر تواصل خطواتها الدبلوماسية.. دعم ثابت لقطاع غزة والقضية الفلسطينية

استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» في تقرير لها بعنوان «مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية»، ما ترتب على وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدة أن الاتفاق جاء بمثابة ترجمة حرفية للمبادرة المصرية، التي طُرحت مرارًا خلال 15 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع المحاصر.

ترامب وبايدن يتنافسان

ورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي، تنافس الرئيسان الأمريكيان، السابق جو بايدن والمنتخب حديثًا دونالد ترامب، على نسب الفضل لأنفسهم، رغم أن بنود الاتفاق استندت بالكامل إلى المقترح المصري، الذي تقوم القاهرة بتنفيذه على الأرض حاليًا.

وأكد التقرير أن الدور المصري لم يكن سعيًا للظهور أو التفوق على الإدارة الأمريكية، بل كان مكرسًا للحفاظ على ما تبقى من الأرض الفلسطينية، من خلال تثبيت وقف إطلاق النار، وإصلاح الأضرار التي خلّفتها الحرب، ومواجهة مخططات التهجير.

إضافةً إلى تقديم الإغاثة لسكان غزة، الذين رغم انتهاء الاجتياح البري، لا يزالون يعانون الحصار والدمار.

مصر والحلم الفلسطيني

وتواصل مصر جهودها المكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية، والضغط لتمرير المزيد من الشاحنات المحملة بالإغاثة الطبية والغذائية، في ظل تقاعس الأمم المتحدة عن حماية بعثتها «الأونروا»، التي قررت حكومة الاحتلال إلغاء ترخيصها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما فاقم الأزمة الإنسانية.

ورغم كل التحديات، لا تزال مصر تعمل على إنقاذ حياة النازحين، وفي الوقت ذاته، تحافظ على الحلم الفلسطيني المؤجل بإقامة الدولة المستقلة، عبر مواصلة المعركة الدبلوماسية والسياسية للحفاظ على الحقوق الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • كيف تابع اليمنيون طوفان عودة الأسر الفلسطينية إلى غزة؟
  • مصر تُجسد القوة العربية الحقيقية.. دعم ثابت لغزة وحماية للأرض الفلسطينية
  • مصر تواصل خطواتها الدبلوماسية.. دعم ثابت لقطاع غزة والقضية الفلسطينية
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين الجرائم الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني
  • "التعاون الإسلامي" تحذر من خطورة إجراءات الاحتلال ضد "الأونروا"
  • "التحالف الإسلامي" والنيجر يعززان التعاون في محاربة الإرهاب
  • التعاون الإسلامي تُحذر من خطورة إجراءات الاحتلال ضد الأونروا
  • منظمة التعاون الإسلامي تحذّر من خطورة إجراءات الاحتلال الإسرائيلي ضد "الأونروا"
  • تخيُّل الأرض المقدسة.. كتاب جديد يحكي قصة تطويع اليهودية لسرقة فلسطين
  • “التحالف الإسلامي” والنيجر يعززان التعاون في محاربة الإرهاب