وزير الشباب: المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي يحقق انجازات كبيرة يوماً تلو الآخر بفضل دعم القيادة السياسية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أشاد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، بلاعبين ولاعبات المشروع القومي للموهبة والبطل الأوليمبي، عقب تتويجهم ب ١٩ ميدالية متنوعة حتي الآن، خلال منافسات البطولة العربية للجودو ٢٠٢٣، بمشاركة 600 لاعب ولاعبة، يمثلون 18 دولة عربية، والتي تستمر منافساتها حتى 18 أغسطس الجارى، بمدينة العلمين.
وقام وزير الشباب والرياضة بتكريم الفائزين، وذلك بحضور خالد بن حمد العطية رئيس الاتحاد العربي للجودو، مرزوق علي رئيس الاتحاد المصري للجودو، والكابتن محمد رشوان رئيس جهاز المنتخبات القومية للجودو.
أكد وزير الشباب والرياضة أن تلك النتائج التي يحققها لاعبي المشروع القومي يوماً تلو الآخر بفضل دعم القيادة السياسية، وتُعد خطوة نحو تعزيز مكانة المشروع، وتبرهن علي نجاح المشروع باعتباره نواه للمنتخبات الوطنية في تقديم أبطالاً رياضيين في مختلف الألعاب، ويهتم باكتشاف المواهب الرياضية في جميع المحافظات، ويقدم كل الدعم والرعاية لهم، وإخضاعهم لبرامج تدريبية محددة وفق أسس علمية، وإشراكهم في مختلف البطولات، مشددًا علي المتابعة الدورية للمشاركين في المشروع، والتقييم المستمر لمستواهم لإعداد أفضل المواهب
وأعرب"صبحي" عن ايمانه بأن لاعبي المشروع القومي للموهبة هم رموز الأمل والتحفيز للشباب المصري، ومن خلال دعم الشباب الرياضي وتوفير البنية التحتية المناسبة والبرامج التدريبية المتخصصة، ستستمر وزارة الشباب في خلق الفرص وتعزيز الطموحات الرياضية للأجيال القادمة.
وواصل وزير الشباب تأكيده على التزامه الكامل بدعم الشباب الرياضي وتوفير الفرص المناسبة لتطوير مواهبهم، كما أكد علي التزامه بأن يكون الشباب الموهوب والأبطال الرياضيين هم مصدر فخر للدولة المصرية، مشيراً إلي الاستمرار في دعمهم وتشجيعهم لتحقيق المزيد من النجاحات المشرفة.
وطالب الوزير لاعبي المشروع القومي بالاستمرار في تحقيق المزيد من الميداليات والأرقام العالمية، ورفع علم مصر في المحافل الدولية، منوها إلى استمرار الوزارة في دعم برامج ورعاية الأبطال الرياضيين تماشيا مع رؤية الدولة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية التي تشهد العديد من الإنجازات، والرقي على مستوى مختلف القطاعات.
وحققت اللاعبه رحمه محمد سعد ذهبية وزن ٥٧ك، واللاعبه الاء وائل حققت ذهبية وزن ٦٣ ك، واللاعب يوسف السيد ذهبية وزن ٣٨ ك، واللاعب هادي قشيش ذهبية وزن ٣٤ك، واللاعبه سلسبيل محمد فضية، والاعب عمر ابراهيم شعبان فضية وزن ٤٦ك، واللاعبه نجار سعيد فضية وزن ٧٨ ك، واللاعب عبد الرحمن عطا فضية وزن ٥٥ك، واللاعب سعد محمد سعد برونزية وزن ٣٤ك.
وحققت اللاعبه شروق عبد الوهاب فضية وزن ٤٨ك، اللاعبه هدي قشيش ذهبية وزن ٤٨ك، اللاعبه ساميه محمد جابر ذهبية وزن ٣٦ك، اللاعب عبد الرحمن العجمي برونزية وزن +٨١ك، اللاعبه رودينه محمد برونزية وزن٣٦ك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المشروع القومی وزیر الشباب ذهبیة وزن
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للدراسات» ينظم جلسة «في فكر القيادة الرشيدة»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار الاهتمام بدراسة الركائز الراسخة التي قامت عليها التجربة الاتحادية لدولة الإمارات العربية المتحدة، والعوامل التي مكّنتها من تحقيق إنجازات كبرى منذ تأسيسها، نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، مساء الأربعاء 12 مارس 2025، جلسة رمضانية تحت عنوان «في فكر القيادة الرشيدة».
شارك في الجلسة عبدالله ماجد آل علي، مدير عام «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، والدكتور محمد بن هويدن، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة. وأدار الحوار أحمد راشد العبدولي، مدير قطاع الإعلام وقواعد البيانات بالإنابة في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
استهل عبدالله ماجد آل علي، حديثه بالتأكيد على أن «الأرشيف والمكتبة الوطنية» هو ثمرة فكر القيادة الرشيدة، إذ بادر إلى إنشائه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ليكون من أوائل المؤسسات الحكومية في الدولة، ما يشير إلى إدراك الوالد المؤسس أهمية التوثيق والأرشفة في بناء دولة قوية تستند إلى تاريخها وتراثها في مسيرتها نحو المستقبل، وترسيخ الهوية الإماراتية وتعزيز الانتماء الوطني. وأكدَّ آل علي الاهتمام الخاص الذي أولاه الوالد المؤسس للتاريخ الشفوي كمصدر أساسي لتوثيق الذاكرة الوطنية، وتشجيعه على جمع الوثائق التاريخية من الأرشيفات العالمية، من بين أهم العوامل التي ساهمت في تعزيز المخزون الوثائقي للدولة.
وفي معرض حديثه عن دعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لأعمال «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، أشار عبدالله ماجد آل علي إلى قول صاحب السمو رئيس الدولة إن «التراث بجوانبه المادية والمعنوية، يُعد ركناً أساسياً من أركان الهوية الوطنية الإماراتية، وأحد عناصر قوة المجتمع وتحصينه»، موضحاً أن هذا الوعي العميق بدور التراث انعكس في دعم غير محدود للأرشيف والمكتبة الوطنية، وقاد إلى تحقيق إنجازات عدة، منها استضافة كونجرس «المجلس الدولي للأرشيف»، الذي يُعدُّ أهم المؤسسات العالمية المعنية بالأرشفة، لنكون أول دولة عربية وشرق أوسطية تستضيف هذا الحدث المهم.
وأوضح عبدالله ماجد آل علي أن عناية القيادة الرشيدة بالأرشيف الوطني انطلقت من الوعي بأهمية أن نكتب تاريخنا من منظورنا الخاص، من خلال وثائق شاملة وموثوقة وذات مصداقية، لا أن نترك الآخرين يكتبونه، مُركِّزاً على أن التأكد من صحة الوثائق وسلامتها أمر بالغ الأهمية، ولا سيما مع تطور قدرات التزييف والتزوير المتقن باستخدام التكنولوجيا المتطورة.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد بن هويدن إن أبناء دولة الإمارات يأتون على رأس قائمة الشعوب التي تفخر بقيادتها، حيث حققت قيادتنا الرشيدة الهدف الجوهري من بناء الدولة، وهو الحياة الكريمة التي تتمثل عناصرها في: الأمن والاستقرار، والنظام التعليمي والصحي الجيد، ومستوى المعيشة المرتفع، وقد تحقق ذلك بفضل المرونة والديناميكية والفعالية التي امتلكتها القيادة الرشيدة، وأدت إلى بناء دولة قوية.
وأضاف الدكتور محمد بن هويدن أن كل دولة تسعى إلى تحقيق هذا الهدف بطريقة مختلفة، وكل طريقة تحقق الهدف هي طريقة ناجحة، وعلى سبيل المثال فقد اختارت دول الغرب الديمقراطية الليبرالية، واختارت الصين الإشراف الفعَّال للدولة. وقدَّمت دولة الإمارات نموذجها الخاص الذي صاغته القيادة من خلال توازن دقيق بين الأصالة والحداثة، وبين الماضي والحاضر.
وأعرب الدكتور محمد بن هويدن عن أهمية دور المؤسسات المعنية في دولة الإمارات لعمل ما يكفي من جهد ومبادرات لتأطير فكر القيادة، التي تُقدِّم دائماً أفكاراً شديدة الأهمية، مشدداً على أن التأطير مهم لأنه الطريق إلى استدامة الفكر ورسوخه، وأن هناك مهمة حيوية يجب أن تضطلع بها المؤسسات الأكاديمية والباحثون ومراكز الفكر والبحث في دولة الإمارات في هذا المجال، لأن الأفكار التي لا تؤطر تصبح قابلة للتبدد بعد وقت قصير، ومؤكداً أن احتلال الإمارات المركز العاشر عالمياً في مؤشر القوة الناعمة وتفوقها على دول كبيرة وعريقة هو نتيجة فكر القيادة.