منظمة “رصد” تدين قتل 3 أشخاص بعد اعتقالهم تعسفيا في بنغازي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أدانت منظمة رصد الجرائم في ليبيا، مقتل ثلاثة أشخاص –امرأة فلسطينية ورجلين ليبيين– داخل سجن غير رسمي بمنطقة رأس المنقار في بنغازي، وذلك في أعقاب حملة اعتقالات تعسفية واسعة.
وذكرت المنظمة أن الضحايا، وهم إيناس (فلسطينية)، وعثمان الفيتوري (66 عاما)، وحسين الفزاني (57 عاما)، توفوا بين 3 و 25 نوفمبر 2024، بعد اعتقالهم على يد مسلحين تابعين للإدارة العامة للعمليات الأمنية في بنغازي.
وأوضحت منظمة رصد أن إيناس اعتقلت من منزلها في المرج في الأول من نوفمبر، بينما اعتقل الفيتوري والفزاني من منزليهما في بنغازي في 8 و 14 نوفمبر على التوالي.
ووفقا لبيان “رصد”؛ قد أبلغت عائلات الضحايا بوفاتهم لاحقا، واستلموا جثثهم من مركز بنغازي الطبي، عليها آثار تعذيب، دون تقديم أي توضيحات رسمية حول أسباب الوفاة.
وأضافت المنظمة أنه لم يسمح بإجراء فحص طبي شرعي، كما حرمت العائلات من الحصول على أي مستندات رسمية، وتعرضت للتهديد لمنعها من إقامة مراسم الدفن أو العزاء.
وأشارت منظمة “رصد” إلى أن هذه الحالات تأتي ضمن حملة اعتقالات تعسفية استهدفت أكثر من 20 شخصا منذ أكتوبر، معظمهم من أتباع الطرق الصوفية، بتهمة ممارسة السحر والشعوذة، دون إحالتهم للنيابة العامة أو ضمان حقهم في إجراءات التقاضي العادلة.
وطالبت منظمة رصد “الحكومة الليبية” المعتمدة من مجلس النواب ووزارة الداخلية بتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات الجسيمة، داعية إلى وقف حملة الاعتقالات التعسفية، والكشف عن مصير جميع المحتجزين في سجن رأس المنقار، وإحالتهم للنيابة العامة.
كما دعت النائب العام الليبي إلى فتح تحقيق عاجل وشفاف في هذه الجرائم، ومحاسبة المسؤولين عنها وفقا للمعايير الدولية للمحاكمة العادلة، لضمان عدم الإفلات من العقاب.
المصدر: بيان.
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف
إقرأ أيضاً:
سفراء الاتحاد الأوروبي لدى الدولة يشاركون في حملة “بالدماء نرويك يا وطن”
شهدت حملة “بالدماء نرويك يا وطن”، مشاركة استثنائية من سفراء الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات، بدعم من وزارة الخارجية، وبالتنسيق مع الشريك الإستراتيجي، دائرة الصحة – أبوظبي ، وذلك في خطوة غير مسبوقة تُجسّد عمق التعاون الدولي وتوحيد الجهود الإنسانية من أجل الصحة والتضامن.
وتم تنظيم الحملة في “خدمات بنك الدم أبوظبي” ، أحد المرافق الطبية التابعة لشركة “صحة”، بهدف تعزيز ثقافة التبرع بالدم وتوعية المجتمع بأهمية دعم المرضى والمحتاجين.
وأعرب السفراء المشاركون عن سعادتهم بهذا التعاون الذي يُعزز الروابط بين دولة الإمارات ودولهم، معبّرين عن تقديرهم وإعجابهم بالدور الرائد لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، في تعزيز الجهود الإنسانية على مستوى العالم.
وأشادوا بالقيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة “ حفظه الله ”، التي جعلت من دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به في تقديم الدعم الإنساني ومد يد العون للمحتاجين في أنحاء العالم، مؤكدين أن مبادرات الإمارات الإنسانية هي مصدر إلهام وتجسيد حقيقي لقيم العطاء والرحمة.
من جهته أكد سعادة المستشار الدكتور علي أحمد الأنصاري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتبرع بالدم ، أن مشاركة سفراء الاتحاد الأوروبي في هذه الحملة الإنسانية، تعكس عمق العلاقات الثنائية والروابط الإنسانية، وهي رسالة تضامن عالمية تُجسّد قيم العطاء والرحمة التي تؤمن بها دولة الإمارات، وتُبرز أهمية التبرع بالدم كوسيلة لإنقاذ الأرواح.
وأوضح أن الحملة تُعد استكمالاً لحملة “سفراء دول العالم”، التي بدأت بمشاركة سفراء الدول الأفريقية في خطوة أولى لتوحيد الجهود الدولية نحو هدف إنساني نبيل يعكس روح التعاون والتضامن بين الدول.
من ناحيتها قالت سعادة الدكتورة ماجدة سعيد الشامسي، نائبة رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتبرع بالدم ، إن مشاركة سفراء الاتحاد الأوروبي في هذه الحملة تُبرز التزامهم بالمبادئ الإنسانية المشتركة، مشيرة إلى أن هذه المبادرة نموذج للتعاون العالمي الذي يهدف إلى إنقاذ الأرواح وتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية التبرع بالدم.
وأعربت عن فخر الجمعية بتوحيد هذه الجهود الإنسانية التي تُظهر للعالم الوجه الحقيقي لدولة الإمارات كمنارة للتسامح والعطاء.
وشهدت الحملة تفاعلاً كبيراً من الجمهور والمجتمع المحلي، حيث تم تسليط الضوء على أهمية التبرع بالدم، خاصة في أوقات الأزمات والطوارئ.وام