مصر بوابة السينما العالمية.. وفيلم MOANA 2 يسيطر على شباك التذاكر
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
يتنافس عدد من الأفلام في شباك تذاكر السينما العالمية والتي تتنوع ما بين الأكشن والخيال والانيميشن، خارج الموسم الرسمي والذي يستعد له عدد من الأفلام العالمية لكبار نجوم السينما على مستوى العالم، وعلى الرغم من توقيت عرض هذه الأفلام فإنها حققت أرباحا واسعة في الأسبوعين الثاني والثالث لدور العرض.
تتوجه أنظار الوطن العربي للسينما العالمية في الفترة الأخيرة، خاصة بعد تناول تلك الأفلام مشاهد تصوير في الدول العربية ومصر تحديدًا، الأمر الذي يجذب السياحة بمختلف أنواعها من خلال السينما العالمية لكبار نجوم هوليوود الذين قدموا أداء متميزا ومتنوعا في التصوير داخل مصر وإظهار المعالم السياحية في القاهرة.
وضمن هذه الأفلام، فيلم INHERITANCE «الميراث» للمخرج نيل بيرجر، الذي عرض لأول مرة في الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي، ويستعد لطرحه في السينمات ودور العرض المختلفة 24 يناير المقبل، هذا الفيلم الذي جرى تصوير بعض مشاهده مؤخرا في مصر، حيث سيطرت أحياء القاهرة وشواعها على البرومو.
ومن الأفلام التي تم تصوير بعض مشاهدها في مصر، فيلم «ويكِد الجزء الثاني»، وهو جزء من سلسلة شهيرة الذي استخدم بعض المواقع الخلابة في مصر، مثل محمية الصحراء البيضاء الوطنية والتي استمر التصوير بها لمدة 10 أيام في هذا الموقع، ما يعكس القدرات الفائقة التي تتمتع بها مصر لاستضافة مشاريع ضخمة تتطلب مواقع طبيعية فريدة.
أما بالنسبة لأفضل الأفلام في دور العرض العالمية حاليًا، فإن فيلم الانيميشن MOANA 2، اعتلى قمة شباك تذاكر السينما الأجنبية، في أول أيام عرضه، متفوقًا على كل الأفلام المعروضة حاليًا، وبالنسبة لدور العرض في السينما العالميةـ فإن فيلم VENOM: THE LAST DANCE حقق 63.9 مليون دولار في الأسبوع الأول محليا، بزيادة 12% عن الأسبوع الأول.
وحقق فيلم SMILE 2 14.6 مليون دولار في الأسبوع الثاني منهم 1.7 مليون، بزيادة +78% عن الأسبوع قبل الماضي، بينما فيلم CONCLAVE حقق 767 ألف دولار في عطلة نهاية الأسبوع، وحقق فيلم THE WILD ROBOT 9.1 مليون دولار محليا منها 535 الف دولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شباك تذاكر السينما العالمية الدول العربية السینما العالمیة
إقرأ أيضاً:
الأسواق العالمية تواصل تعافيها وسط تفاؤل تجاري وأرباح إيجابية
"عُمان ووكالات": واصلت الأسواق العالمية أداءها الإيجابي مدفوعة بتطورات مشجعة على الساحة التجارية، حيث أنهى المؤشر الياباني تعاملات اليوم على ارتفاع للجلسة الثالثة على التوالي مع توجه المستثمرين لشراء أسهم التكنولوجيا، في ظل تراجع الين وتحسّن العلاقات بين طوكيو وواشنطن. وفي السياق ذاته سجلت الأسهم الأوروبية مكاسب واسعة مدعومة بأرباح فصلية قوية وتوقعات بتهدئة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما ساهم في رفع معنويات المستثمرين ودفع المؤشرات الرئيسية نحو مستويات أسبوعية مرتفعة.
وأنهى المؤشر الياباني التعاملات على ارتفاع اليوم مع إقبال المستثمرين على أسهم شركات التكنولوجيا بعد أن خفف البيت الأبيض من موقفه التجاري مع الصين وفي ظل تراجع الين بعد محادثات بين طوكيو وواشنطن.
وارتفع المؤشر الياباني للجلسة الثالثة على التوالي وأغلق اليوم على زيادة 1.9 بالمائة مسجلا 37705.74 نقطة. وعوض المؤشر كل خسائره تقريبا التي تكبدها منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الثاني من أبريل عن الرسوم الجمركية. وارتفع المؤشر بذلك 0.89 بالمائة في الأسبوع. وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.37 بالمائة إلى 2628.03 نقطة وسجل أيضا زيادة أسبوعية بنسبة 1.3 بالمائة.
وقال يوسوكي ساكاي من تي اند دي أسيت مانجمنت "مع تخفيف ترامب لحدة لهجته بشأن خططه للرسوم الجمركية، بدأ المستثمرون في النظر إلى عوامل أخرى مثل نتائج أعمال الشركات وتوقعات قطاع الرقائق". وأضاف أن مخاوف المستثمرين من ارتفاع إضافي للين هدأت بعد محادثات بين طوكيو وواشنطن.
وقال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو الخميس إنه اتفق مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت على مواصلة الحوار "البناء" بشأن سياسة العملة، لكنه لم يناقش تحديد أهداف العملة أو إطار عمل للسيطرة على تحركات الين. وهبط الين في أحدث تداولات 0.65 بالمائة إلى 143.56 مقابل الدولار بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر مسجلا 139.885 هذا الأسبوع. وقفز سهم نيديك لصناعة السيارات الكهربائية 12.48 بالمائة ليحقق أكبر زيادة بالنسبة المئوية على المؤشر الياباني بعد أن أعلنت الشركة تسجيل أرباح فصلية أعلى من المتوقع وأرباح تشغيلية سنوية قياسية. كما صعد سهم فوجيتسو 4.8 بالمائة بعد أن قالت الشركة المصنعة لأجهزة الكمبيوتر إن الأرباح الصافية للعام المنتهي في مارس 2026 سترتفع 77 بالمائة عن العام السابق. وارتفع سهم طوكيو إلكترون 4.24 بالمائة وسهم أدفانتست 4.64 بالمائة ليقدما أكبر دعم للمؤشر الياباني.
وعلى صعيد متصل ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم وسط تقييم المستثمرين لاحتمال حدوث تهدئة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، كما تلقت الأسهم دعما من بعض الأرباح الفصلية الإيجابية.
وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمائة، ويتجه للارتفاع 2.9 بالمائة هذا الأسبوع ليسجل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي. وصعدت المؤشرات الرئيسية في الدول الأوروبية بما في ذلك داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي وإيبكس الإسباني وفاينانشال تايمز 100 البريطاني بنسب تتراوح بين 0.2 و0.9 بالمائة. وساعد تخفيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من لهجته بشأن الحرب التجارية مع الصين أيضا على استقرار المعنويات هذا الأسبوع.
وقادت أسهم شركات السفر الأوروبية مكاسب القطاعات بارتفاع 1.7 بالمائة يليها مؤشرا السيارات وقطع الغيار اللذان ارتفع كل منهما 1.4 بالمائة. وقفز سهم ستورا إنسو 4.3 بالمائة بعد أن أعلنت المجموعة الفنلندية المتخصصة في إنتاج الألياف والأوراق والتغليف عن أرباح تشغيلية تفوق توقعات السوق للربع الأول. وزاد سهم سافران الفرنسية لصناعة محركات الطائرات 2.9 بالمائة بعد أن أعلنت ارتفاعا أقوى من المتوقع لإيرادات الربع الأول وعبرت عن ثقتها في القدرة على تحقيق أهداف العام بأكمله، دون أن يشمل هذا أي تداعيات للرسوم الجمركية.