الأمين العام لحزب الله يوجه الشكر للمرشد الإيراني وقائد الحوثيين
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
وجه الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الشكر للمرشد الإيراني علي خامنئي، والرئيس مسعود بزشكيان، وللحرس الثوري الإيراني وزعيم الحوثيين لإسنادهم حزب الله.
وأكد قاسم، في أول كلمة له بعد وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، "أعداؤنا مهزومون، ومواقف المسؤولين الإسرائيليين تؤكد انكسارهم".
وأشار إلى أن الحرب الإسرائيلية أربكت حزب الله لـ 10 أيام بعد تفجير أجهزة البيجر، واغتيال حسن نصر الله وقادة الحزب.
ولفت إلى أن وحدة اللبنانيين وتضامنهم؛ فوتا على إسرائيل فرصة الانتصار وصمود حزب الله أذهل العالم.
وقال إن الجيش الإسرائيلي اختار التدمير؛ بعد وصوله إلى مرحلة "انسداد الأفق" نتيجة عمليات حزب الله.
وأكد الأمين العام لحزب الله أن إسناد الحزب لغزة في أكتوبر 2023 كان مسؤولية وطنية.
وأوضح قاسم أن حزب الله سيهتم باكتمال عقد المؤسسات الدستورية في لبنان، وعلى رأسها انتخاب الرئيس اللبناني الجديد، وسيتعاون مع كل القوى التي تريد بناء لبنان وسنعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرة لبنان الدفاعية.
وقال إن اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، ليس معاهدة ومحوره جنوب نهر الليطاني.
وأشار إلى أن الانتصار الذي حققه الحزب اليوم هو أكبر مما حدث في 2006، حيث أجهض هدف إسرائيل بالقضاء على حزب الله إلى جانب تكبيدها خسائر كبيرة.
وأشار الأمين العام لحزب الله أن الدعم لفلسطين لن يتوقف وسيكون بأشكال مختلفة.
ونوه إلى أن الجيش اللبناني سينتشر على أرضه والاتفاق تحت سقف السيادة اللبنانية، وسينسق حزب الله مع الجيش على أعلى مستوى لتنفيذ اتفاق وقف النار.
ولفت إلى أن الاتفاق الأخير ليس معاهدة وإنما مجرد تطبيق للقرار 1701، مشيدا بجهود رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في التوصل لاتفاق وقف النار.
وأعرب عن أمله في انتخاب رئيس للبنان في جلسة البرلمان 9 يناير 2025، لافتا إلى أن حزب الله سيعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرات لبنان الدفاعية.
وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إن الصمود الأسطوري للمقاومين؛ أرعب الجيش الإسرائيلي، وأدخل اليأس عند سياسييه وشعبه.
وأوضح قاسم أن حزب الله لم يرد الحرب من البداية ولكن نتيجتها بإيقافها أردناه من موقع قوتنا وتحت النار.
وأضاف الأمين العام لحزب الله أن العدوان الإسرائيلي كان خطيرًا جدًا وآلمنا وجعلنا نعيش حالة من الإرباك لـ 10 أيام.
وتابع أن حزب الله استعاد قوّته ومُبادرته فشكّل منظومة القيادة والسيطرة مجددًا ووقف صامدًا على الجبهة، بحسب ما أوردته فضائية المنار اللبنانية.
وأشار إلى أن حزب الله بدأ بضرب الجبهة الداخلية للعدو الإسرائيلي.
ونوه الأمين العام لحزب الله إلى أن الحرب بناها الاحتلال منذ 64 يومًا على أساس إبادة حزب الله وإعادة "سكان" الشمال والعمل على بناء شرق أوسط جديد.
ولفت إلى أن "الإسرائيلي" توقع أن يُنجز أهدافه خلال وقت قصير بعد ضرب منظومة القيادة وإمكانات كانت موجودة لدينا.
وقال قاسم: خلال هذه الحرب بات هناك مئات الآلاف من النازحين في "إسرائيل" بدل الـ 70 ألفًا، وأثبتت المقاومة بالحرب أنها جاهزة والخطط التي وضعها حسن نصر الله فعالة وتأخذ بعين الاعتبار كل التطورات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله علي خامنئي الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم نهر الليطاني مسعود بزشكيان قائد الحوثيين المزيد المزيد الأمین العام لحزب الله حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
آخر رسالة إسرائيلية لـحزب الله.. هل ستعود الحرب؟
نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنه "قبل أكثر من شهر بقليل، أي في 27 تشرين الثاني الماضي، اتفق لبنان وإسرائيل على وقف إطلاق النار لإنهاء حرب دامت لـ14 شهراً وبدأت يوم 8 تشرين الأول 2023 عندما أطلق حزب الله صواريخه وقذائفه إسناداً للهجوم الذي نفذته حركة حماس ضدّ إسرائيل في اليوم السابق". وقال التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنه "بموجب الشروط العامة للاتفاق والذي تم التوصل إليه بعد أن وجهت إسرائيل ضربات كبرى لحزب الله وغزت جنوب لبنان قبل 3 أشهر، ستنسحب القوات الإسرائيلية من لبنان على مراحل في غضون 60 يوماً، مع تحرك قوات الجيش اللبناني إلى جنوب نهر الليطاني، وتمركزها هناك إلى جانب قوات اليونيفيل، وتفكيك كل البنية التحتية العسكرية غير المصرح بها". واعتبر التقرير أن هذا الأمر يمثل "خطة واعدة، لكن التحدي يمكن في ضمان تنفيذها"، وأضاف: "يقول مسؤولون في الجيش الإسرائيلي مراراً وتكراراً في الأيام الأخيرة إن الجيش يستعد لاحتمال البقاء في جنوب لبنان بعد فترة الهدنة التي تستمر 60 يوما لأن الجيش اللبناني لا يتحرك فعليا نحو الجنوب ولا يسيطر على مواقع حزب الله. وبعبارة أخرى، فإن الجيش الإسرائيلي يعلن أنه إذا لم يلتزم لبنان بنصيبه من الصفقة، فلن تلتزم إسرائيل بذلك أيضاً، وإذا لم يتم نشر الجيش اللبناني بالكامل وتفكيك البنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان كما هو منصوص عليه في الصفقة، فلن يكون هناك خروجٌ إسرائيليّ". كذلك، رأى التقرير أنه "في المقابل، لن يتمكن سكان المستوطنات الشمالية القريبة من لبنان والبالغ عددهم 60 ألف نسمة، والذين نزحوا منذ ما يقرب من 15 شهراً، من العودة إلى ديارهم إلا إذا شعروا بالأمن. هذا الأمر لن يحصل إذا رأوا أن الطرف الآخر لا يحترم اتفاق وقف إطلاق النار. وحتى الآن، يبدو أنَّ سكان المُستوطنات لا يشعرون بالأمان، حيث لا يعود سوى عدد قليل منهم إلى المجتمعات الحدودية، في انتظار معرفة ما إذا كانت الأمور ستكون مختلفة هذه المرة وما إذا كان حزب الله ولبنان سيحترمان التزاماتهما". وتابع: "لقد تعرضت إسرائيل لحروق بالغة في الماضي عندما لم يتم تنفيذ الاتفاقيات التي تبدو رائعة على الورق بشكل واقعي، مثل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، الذي وضع حداً لحرب لبنان الثانية عام 2006".وزعم التقرير أن "الجيش اللبناني لم يفكك منشآت حزب الله ولم يفرض حظراً على نقل الأسلحة إلى لبنان"، مشيراً إلى أن "إسرائيل رأت كيف تجاهل لبنان تنفيذ بنود الإتفاق لكنها لم تنفذ عقاباً ضده والسبب هو أنها لم ترغب في تحدّي لبنان وحزب الله مرة أخرى، على أمل أن يعمل المُجتمع الدولي على ضمان تنفيذ القرار. إلا أنه مع ذلك، فقد ثبت أن هذا الأمر كان من دون أي جدوى، فالمجتمع الدولي لن يقوم بالعمل نيابة عن إسرائيل". وأردف: "إن الموقف الحالي الذي تتبناه القوات الإسرائيلية والتي قد تظل في لبنان لأكثر من 60 يوماً إذا لم يتم الوفاء بشروط وقف إطلاق النار، يعكس الدرس الذي تعلمته بشق الأنفس. فإذا لم يحترم الطرف الآخر الاتفاق، فلن يكون هناك اتفاق". وأردف: "إن الإشارة إلى نية البقاء في جنوب لبنان إذا لم يتم الالتزام بشروط وقف إطلاق النار ترسل الرسالة الصحيحة: هذه المرة ستكون الأمور مختلفة. لقد أوضحت إسرائيل هذه الرسالة منذ البداية. ففي غضون ساعات من سريان وقف إطلاق النار، اختبر حزب الله عزم إسرائيل بإرسال عناصره إلى كفركلا الواقعة مباشرة قبالة المطلة، فبدأ القرويون في العودة إلى جنوب لبنان في تحد لشروط الاتفاق. لقد كان كل هذا مصمماً لاختبار عزم إسرائيل. فهل تسمح إسرائيل بانتهاكات صغيرة، حتى وإن كانت ستؤدي في نهاية المطاف إلى موجة من الانتهاكات التي من شأنها أن تدمر فعالية الاتفاق؟ أم أنها ستتخذ خطوات لتنفيذ الاتفاق؟". وأردف: "لقد اختارت إسرائيل الحسم. فمنذ بدء وقف إطلاق النار، تحركت القوات الإسرائيلية مراراً وتكراراً ضد الانتهاكات في مختلف أنحاء لبنان، موضحة بذلك عزمها على فرض الهدنة. إن البقاء في لبنان، إذا لزم الأمر، يعزز هذا الموقف. لقد ولت الأيام التي كانت فيها إسرائيل تتجاهل الأعمال المعادية لمصالحها وأمنها والتي تجري عبر الحدود مباشرة وخاصة الأعمال المحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية"، على حد قوله.
وختم التقرير: "إن هذه الرسالة لا تستهدف أعداء إسرائيل فحسب، بل إنها موجهة أيضاً إلى مواطنيها. ومثل هذا العزم وحده هو الذي يضمن للسكان النازحين في شمال إسرائيل إمكانية العودة إلى ديارهم بأمان". المصدر: ترجمة "لبنان 24"