وجه الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الشكر للمرشد الإيراني علي خامنئي، والرئيس مسعود بزشكيان، وللحرس الثوري الإيراني وزعيم الحوثيين لإسنادهم حزب الله.

وأكد قاسم، في أول كلمة له بعد وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، "أعداؤنا مهزومون، ومواقف المسؤولين الإسرائيليين تؤكد انكسارهم".

وأشار إلى أن الحرب الإسرائيلية أربكت حزب الله لـ 10 أيام بعد تفجير أجهزة البيجر، واغتيال حسن نصر الله وقادة الحزب.

ولفت إلى أن وحدة اللبنانيين وتضامنهم؛ فوتا على إسرائيل فرصة الانتصار وصمود حزب الله أذهل العالم.

وقال إن الجيش الإسرائيلي اختار التدمير؛ بعد وصوله إلى مرحلة "انسداد الأفق" نتيجة عمليات حزب الله.

وأكد الأمين العام لحزب الله أن إسناد الحزب لغزة في أكتوبر 2023 كان مسؤولية وطنية.

وأوضح قاسم أن حزب الله سيهتم باكتمال عقد المؤسسات الدستورية في لبنان، وعلى رأسها انتخاب الرئيس اللبناني الجديد، وسيتعاون مع كل القوى التي تريد بناء لبنان وسنعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرة لبنان الدفاعية.

وقال إن اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، ليس معاهدة ومحوره جنوب نهر الليطاني.

وأشار إلى أن الانتصار الذي حققه الحزب اليوم هو أكبر مما حدث في 2006، حيث أجهض هدف إسرائيل بالقضاء على حزب الله إلى جانب تكبيدها خسائر كبيرة.

وأشار الأمين العام لحزب الله أن الدعم لفلسطين لن يتوقف وسيكون بأشكال مختلفة.

ونوه إلى أن الجيش اللبناني سينتشر على أرضه والاتفاق تحت سقف السيادة اللبنانية، وسينسق حزب الله مع الجيش على أعلى مستوى لتنفيذ اتفاق وقف النار.

ولفت إلى أن الاتفاق الأخير ليس معاهدة وإنما مجرد تطبيق للقرار 1701، مشيدا بجهود رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في التوصل لاتفاق وقف النار.

وأعرب عن أمله في انتخاب رئيس للبنان في جلسة البرلمان 9 يناير 2025، لافتا إلى أن حزب الله سيعمل على صون الوحدة الوطنية وتعزيز قدرات لبنان الدفاعية.

وقال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إن الصمود الأسطوري للمقاومين؛ أرعب الجيش الإسرائيلي، وأدخل اليأس عند سياسييه وشعبه.

 وأوضح قاسم أن حزب الله لم يرد الحرب من البداية ولكن نتيجتها بإيقافها أردناه من موقع قوتنا وتحت النار.

وأضاف الأمين العام لحزب الله أن العدوان الإسرائيلي كان خطيرًا جدًا وآلمنا وجعلنا نعيش حالة من الإرباك لـ 10 أيام.

وتابع أن حزب الله استعاد قوّته ومُبادرته فشكّل منظومة القيادة والسيطرة مجددًا ووقف صامدًا على الجبهة، بحسب ما أوردته فضائية المنار اللبنانية.

وأشار إلى أن حزب الله بدأ بضرب الجبهة الداخلية للعدو الإسرائيلي.

ونوه الأمين العام لحزب الله إلى أن الحرب بناها الاحتلال منذ 64 يومًا على أساس إبادة حزب الله وإعادة "سكان" الشمال والعمل على بناء شرق أوسط جديد.

ولفت إلى أن "الإسرائيلي" توقع أن يُنجز أهدافه خلال وقت قصير بعد ضرب منظومة القيادة وإمكانات كانت موجودة لدينا.

وقال قاسم: خلال هذه الحرب بات هناك مئات الآلاف من النازحين في "إسرائيل" بدل الـ 70 ألفًا، وأثبتت المقاومة بالحرب أنها جاهزة والخطط التي وضعها حسن نصر الله فعالة وتأخذ بعين الاعتبار كل التطورات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله علي خامنئي الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم نهر الليطاني مسعود بزشكيان قائد الحوثيين المزيد المزيد الأمین العام لحزب الله حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني

الثورة نت/..

في ظل التصعيد العسكري الصهيوني المستمر على جنوب لبنان، تتجلى الأهمية القصوى والضرورة الفعلية لسلاح حزب الله؛ باعتباره خيار تقتضيه مقاومة المحتل وردع محاولاته العدوانية المستمرة؛ وهو ما تؤكده قيادات الحزب مجددة موقفها المتمسك بالسلاح كرديف لفعل المقاومة وكضمانة وحيدة لردع العدو الصهيوني.

في رسالة أرادها حزب الله أن تكون شديدة الوضوح بوجه الطروحات الداخلية والخارجية بشأن نزع سلاح المقاومة، وضع الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم حدًا لأي نقاش، وأعلن بشكل واضح أن الحزب لن يسلم سلاحه تحت أي ظرف.

وقال قاسم في خطابه الأخير إن الحديث المتجدد عن سلاح المقاومة ما هو إلا جزء من الضغوط الأمريكية على الحكومة اللبنانية الجديدة، والتي تربط استمرار الدعم الدولي بملف السلاح، لافتا إلى أن المقاومة لا تخشى هذه الضغوط، وأن تهديدات الولايات المتحدة و”إسرائيل” لا تُرهب الحزب ولا بيئته الحاضنة، وأن سلاح المقاومة سيبقى ما دامت الأرض محتلة والاعتداءات مستمرة.

وأكد أن كل ما يقال عن نزع سلاح الحزب يصب في خدمة المشروع الصهيوني، ويستهدف إضعاف لبنان وفتح الطريق أمام الاحتلال لإعادة التمدد داخل أراضيه.

وأشار قاسم إلى أن المقاومة نجحت خلال السنوات الماضية في فرض معادلة ردع مع “إسرائيل”، ومنعت الأخيرة من تحقيق أهدافها العدوانية ضد لبنان.

كلام الشيخ قاسم تلقفه نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب محمود قماطي بموقف مؤيد، معلنا في تصريح صحفي تمسّك الحزب بسلاحه، مشدّدًا إلى أن “اليد التي ستمتد إليه ستُقطع”، في استعادة لما كان قد قاله الشهيد السيد حسن نصر الله في أحد الأيام.

وفي رد مباشر على هذه الطروحات اعتبر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “المقاومة ضمانة بلد وسيادة وأي خطأ بموضوع المقاومة وسلاحها ووضعيتها يفجّر لبنان، ولبنان بلا مقاومة بلد بلا سيادة ودولة عاجزة لا تستطيع فعل شيء بوجه “إسرائيل”، والخيار الديبلوماسي مقبرة وطن، وما يجري جنوب النهر يكشف العجز الفاضح للدولة”.

وبلهجه أكثر حزما، أكد مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في الحزب وفيق صفا، أن سلاح الحزب “لن يُنزع” ولن يستطيع أحد على فعل ذلك.

وحول ما أثير مؤخّرا من حملات إعلامية وسياسية حول سلاح المقاومة أشار صفا إلى أن ذلك ليس معزولًا عن سياق “الحرب النفسية” التي تستهدف بيئة المقاومة ومصداقيتها، معتبرًا أنّ هذه العبارة يتمّ الترويج لها من قبل المحرّضين على منصّات التواصل الاجتماعي.. إذْ لو كان مَن يطالب بنزع سلاحنا بالقوّة قادرًا لفعل”.

وبينما شدد أن الاستراتيجية الدفاعية هي لحماية لبنان وليست لتسليم السلاح ، لفت إلى أن أيّ حوار على هذه الاستراتيجية لا يمكن أن يتمّ قبل انسحاب العدو الصهيوني من كامل الأراضي اللبنانية، وتحرير الأسرى ووقف الاعتداءات الصهيونية على السيادة اللبنانية.

وبشأن موقف الحزب تجاه مناقشة الاستراتيجية الدفاعية، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل، أن “الحوار الوطني في لبنان لا يمكن أن يتم إلا مع القوى التي تؤمن بأن الاحتلال الإسرائيلي عدو، وتضع سيادة لبنان فوق أي اعتبار خارجي، سواء كان أمريكيًا أو إسرائيليًا”.

وقال فضل الله، في تصريح صحفي، إن “الحوار لا يكون إلا مع الذين يؤمنون بأن سيادة لبنان مقدّمة على أي شروط خارجية، وأن الاحتلال عدوّ لا يمكن التهاون معه”.

وشدد على أن “قيادة المقاومة لا تفرّط بنقطة دم من دماء الشهداء ولا بأي عنصر من عناصر القوة التي تمتلكها المقاومة”.

وأضاف: “نحن لا ندعو إلى حوار مع الذين يضلّلون الرأي العام، ويثيرون الانقسامات، ويهاجمون المقاومة، بل نتحاور مع الذين يشاركوننا هذه المبادئ للوصول إلى استراتيجية دفاعية تحمي لبنان وتحفظ سيادته”.

مقالات مشابهة

  • نص الخطاب الذي سلمته اللجنة العليا للحملة القومية لنجدة الفاشر إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة
  • الدكتور أيمن أبو عمر: الوطن نعمة تستوجب الشكر.. وحبه نابع من الإيمان
  • الأمين العام بوزارة الدفاع يرعى مراسم وضع أول صفيحة حديد لبناء 4 سفن إنزال آلي للبحرية السُّلطانية العُمانية
  • قصف لحزب الله على بلدة سورية.. والجيش يرد
  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • رسميًا | عودة محلات بلبن للعمل بكل فروع الجمهورية .. والشركة توجّه الشكر للرئيس السيسي
  • الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يلتقي رئيس الوزراء الهندي
  • الماكينة الإنتخابية لـحزب الله: ننفي هذا الخبر
  • الأمم المتحدة تحاصر البرهان بتساؤلات مهمة في رسالة من غوتيريش وقائد الجيش يقدم تعهدات
  • ترامب يوجه بإرسال المزيد من العتاد الجوي إلى الشرق الأوسط لمواجهة الحوثيين