البطولة الاحترافية (الدورة 12).. اتحاد تواركة يفوز على ضيفه اتحاد طنجة (3-1)
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
فاز فريق اتحاد تواركة على ضيفه اتحاد طنجة (3-1)، في المباراة التي جمعتهما، الجمعة، على أرضية ملعب 18 نونبر بالخميسات، برسم الدورة الـ12 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الأول لكرة القدم.
وسجل أهداف اتحاد تواركة كل من محمد شملال (د 29 ض ج)، ومعاد الضحاك (د 52)، وإلياس الحداد (د 55). ووقع لاتحاد طنجة حمزة الواسطي (د 32).
وعقب هذه النتيجة، ارتقى اتحاد تواركة إلى المركز الثالث مؤقتا، برصيد 18 نقطة، فيما ظل اتحاد طنجة في المركز التاسع مؤقتا، برصيد 14 نقطة.
ويتواصل برنامج اليوم الجمعة، من منافسات الدورة الـ12، بإجراء مباراة الوداد الرياضي وأولمبيك آسفي (الثامنة ليلا).
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: اتحاد توارکة اتحاد طنجة
إقرأ أيضاً:
2024: احتجاز الجزائر جثة اللاعب أخريف.. الحدث المؤلم
كثيرةٌ هي الأحداث المؤلمة التي طبعت سنة 2024 في المغرب، لكن غرق عبد اللطيف أخريف، لاعب فريق الاتحاد الرياضي لطنجة، كان أكثر ألما. فرحلة الاستجمام على متن قارب ترفيهي بأحد شواطئ المضيق شهر يوليوز الماضي، تحولت إلى حادث جد مأساوي، إذ غرق فيه شابان ونجا آخرون بمعجرة ربانية.
وبينما يستمتع المصطافون بنهاية أسبوع صيفي، جاء النبأ الذي قلب طنجة، والمغرب برمته، وأصبح الحديث الوحيد في كل التجمعات هو غرق اللاعبين أخريف والحراقي، إلا أن الأخير لم يستأثر بالإعلام والرأي العام مثل زميله في الفريق، لكون جثته لم تظهر بعد، وذلك خلافا لأخريف الذي عثر عليه مصطافون جزائريون شهر غشت عندما كانوا في رحلة استجمام شاطئية.
وزاد من مأساوية الحادث الأليم، احتجاز السلطات الجزائرية لجثمان اللاعب أخريف لمدة شهور، حيث لم تفرج عنه إلا شهر دجنبر المنصرم، بعد حملة إعلامية دولية شارك فيها مجموعة من الشخصيات الشهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك لاعبون في أندية عالمية، وهو مالم تجد معه الجارة الشرقية سوى أن تقوم بتسليم الجثمان لأسرة الراحل ليوارى الثرى، بعدما لم تجد المناشدات الإنسانية للأم المكلومة أي آذان صاغية.
دُفن اللاعب عبد اللطيف أخريف قبل أسبوعين بمسقط رأسه بمدينة طنجة، لكن مأساته وما شابها من ظروف جد قاسية وغير إنسانية، ستظل مطبوعة من تاريخ فارس البوغاز والرياضة المغربية، ولن يتذكر المغاربة سنة 2024 المنصرمة دون أن يذكروا مأساة غرق لاعبين في مقتبل عمريهما، ولن ينسوا كذلك احتجاز جثمان أحدهما من لدن بلد يتغنى بالدفاع عن فلسطين والقضايا العادلة، بينما استقوى على أم مكلومة، ولم يفرج عن ابنها الغريق إلا بعد حرج إعلامي كبير.
كلمات دلالية أخريف اتحاد طنجة غرق