وفد التنسيقية يشارك في فعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في فعاليات النسخة الخامسة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة خلال الفترة من 24 إلى 27 من نوفمبر الجاري، تحت عنوان "حلول مستدامة لمستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، التي أقيمت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شارك عدد من نواب التنسيقية كمتحدثين في بعض الجلسات.
تحدثت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بجلسة «تمكين المجتمعات عبر التطوع والشراكات نحو تنمية مستدامة وشاملة»، وأكدت أهمية المجتمع المدنى ودوره فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى اهتمام التنسيقية بذلك.
وأشارت إلى أهمية التشبيك بين المؤسسات والمجتمع المدني لبناء الإنسان المصرى، كما أكدت على أهمية دور الأحزاب السياسية فى التنمية السياسية.
فيما، قال النائب أحمد مقلد، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن المنطقة العربية تمر بأزمات وتحديات لا تخفى على أحدٍ، سواء فى سوريا أو العراق أو فلسطين أو ليبيا أو السودان أو اليمن وغيرها من البلاد العربية.
وأضاف مقلد: "ما نشهده لا يجعلنا نمل الحديث عن التكامل الاقتصادي العربى، ولا يجعلنا نغفل أن الأمة العربية تمتلك كل مقومات النمو الاقتصادي حال ما تحقق التكامل فيما بينها، بما تملكه من الثروات الاقتصادية والبشرية والعقول والخبرات".
واشار الى أن ما نواجهه اليوم من أزمات كاشفة لانحيازات العالم وازدواجية معاييره وبالأخص من مواقف كاشفة متعلقة بقضية القضايا "القضية الفلسطينية" يجعل من هذا التكامل ركيزة رئيسة لامتلاك مقومات القوة الشاملة، مشددا على أنها "ضرورة لا نملك رفاهية التخلي عنها".
واختتم مقلد، قائلا: "رغم كل الأزمات سنستمر فى التأكيد على هذه الرسائل دون ملل أو كلل".
من جانبه، أكد النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أهمية مبادرات الدولة ومؤسسات المجتمع المدنى والقطاع الخاص، وقال إنهم يشكلون «مثلث ذهبى» يجب أن يستغل، مضيفاً أن القانون ينظم ويدعم ذلك، وأن التشريعات يجب أن تكون مناسبة للدول المطبقة لها.
وأشاد نائب التنسيقية في كلمته خلال جلسة «تمكين المجتمعات عبر التطوع والشراكات نحو تنمية مستدامة وشاملة»، بأهمية القانون رقم ١٧١ لسنة ٢٠٢٣ الخاص بالتحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي.
وأكدت النائب
ة مرثا محروس، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتي شاركت كمتحدث في جلسة بعنوان "دور المؤسسات والمبادرات الشبابية في تحقيق التنمية المستدامة"، على أهمية المبادرات والمؤسسات الشبابية من خلال عملهم المجتمعي على تفعيل وتحقيق أهداف التنمية المستدامة سواء من الجانب التوعوي أو إيجاد أفكار إبداعية أو تحفيز الشباب المصري لخلق أفكار مجتمعية وسياسية.
وأشارت محروس، خلال كلمتها، إلى أهم التحديات التي تواجه هذه المؤسسات وكيفية إيجاد حلول لها من خلال علاقات تشاركية حكومية لإيصال أفكارهم لصناع القرار.
ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كلا من: النائبة أميرة العادلي، النائب أحمد مقلد، النائب محمد إسماعيل، والنائبة مرثا محروس، أعضاء مجلس النواب، والذين شاركوا كمتحدثين، كما ضم الوفد النائب محمد عزمى، عضو مجلس الشيوخ، وكلا من: مصطفى كريم، محمد أبو النجا، آدم الطوخى، عبير العريان، أحمد عبد العزيز، شيرين فتحى، ريهام الشبراوي، سلمى السيرتى، رشيدة دعبس، آلاء بسيونى، جهاد سيف، محمد طه الحوشى، معتز عبدالله، يارا ثروت، جميلة زكى، محمد كيلاني، أعضاء التنسيقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التنسيقية وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مجلس النواب عن التنسيقية وفد التنسيقية تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین عضو مجلس النواب عن
إقرأ أيضاً:
وفد تنسيقية شباب الأحزاب يشارك في المنتدي الصيني العربي للسياسيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في الدورة الثالثة من المنتدي الصيني العربي للسياسيين الشباب، المُنعقد في مدينة تشوهاي الصينية، وذلك في الفترة من ٢٥ نوفمبر وحتى ٤ ديسمبر، حيث يتناول المُنتدى عدد من الموضوعات أهمها المُناقشة حول مبادرة الحزام والطريق، التبادل الإنساني والثقافي بين الصين والدول العربية، وتقديم المُساهمة الشبابية من أجل بناء مُستقبل مُشترك.
من جانبها، أشارت النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب وعضو التنسيقية عن حزب التجمع، في كلمتها، إلى أهمية المبادرات العالمية مثل "مبادرة الحضارة العالمية" التي أطلقها الرئيس الصيني، شي جين بينغ؛ والتي تدعو إلى احترام تنوع الثقافات والحضارات.
كما أكدت في كلمتها على ضرورة تعزيز التبادل الثقافي والعلمي والمعرفي بين الشعوب، وتشجيع برامج التعليم والمنح الدراسية، وتبادل الخبرات في مجالات التنمية والابتكار، واحترام الخصوصية الثقافية مع الانفتاح على الآخر.
في كلمته، عَبر النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن مدى عُمق العلاقات المصرية - الصينية، حيث جمع كِلا الدولتين قواعد مُشتركة قائمة على مبدأ الاحترام والإخاء والحرص على دفع سُبل السلام على كافة الأصعدة، مؤكدًا على حرص القاهرة وبكين علي المُضي قدمًا في دفع تلك العلاقات الاستثنائية إلى أعلى مُستوى من التعاون المُشترك في كافة المجالات.
وأضاف الخولي، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تدعم العمل المُشترك لتعزيز تفاعل الشباب حول القضايا المُختلفة، خاصةً، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هى كيان كبير يضم شباب مُمثل عن ٢٥ حزب مصري من مُختلف الأيديولوجيات والتوجهات السياسية، كما أن لها تمثيل برلماني وتنفيذي قوى مما يجعلنا مُؤثرين على الساحة السياسية المصرية.
ومن جانبه، قال أحمد عصام، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، في كلمته: إننا نؤمن بأن مسئولية الحفاظ على الحضارات تتطلب مسئولية الاستدامة بل والتطوير الشامل العادل الذي يعظم مفهوم القوي الشاملة للدول، وأكد على أهمية مبادرة الحزام والطريق من أجل عالم متوازن، حيث يعتبر الحزام والطريق واحداً من أهم المبادرات التي لها أثراً جيداً على عدة أصعدة، بداية من المحور التجاري حتى المحور الجيوسياسي، إضافة إلى ذلك أن هذه المبادرة ستساهم في رفع كفاءة البينية التحتية من خلال الممرات البرية والامتداد لأكثر من ستين دولة، فضلاً عن الممرات البحرية والتي ستساهم بتقليل تكاليف النقل ومراعاة أبعاد غاية في الأهمية كالتغيرات المناخية والتوازن والمميزات البيئية.
فيما، قالت ريم القاضي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في كلمتها، إن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين، عززت من فتح آفاق جديدة للاندماج والتنمية المُشتركة، وقد أثمرت مُبادرة الحضارة العالمية عن تحقيق نجاحات في عدة مجالات، مثل: التعليم، الثقافة، السياحة، والاقتصاد، فضلًا عن المشاريع الاقتصادية التي تعكس التزامًا بتحقيق أهداف التنمية المُستدامة؛ بما يتسق مع رؤية مصر ٢٠٣٠.
كذلك، أكد محمد كمال أبوحطب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الحرية المصري، على أهمية دور الصين كعضو دائم في الأمم المتحدة لإنهاء العدوان على فلسطين، من حيث دعمها لضرورة وضع حل عادل للقضية الفلسطينية ودعم العودة إلى مسار التسوية السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ والذي يقوم على حل الدولتين على حدود يونيو ١٩٦٧؛ وذلك بالتعاون مع مصر باعتبارها أكثر الأطراف الفاعلة في القضية الفلسطينية.