قال قائد القوات الجوية الفضائية الروسية، أوليغ إغناتسيك، نائب رئيس مركز المصالحة بين الأطراف المتصارعة في سوريا (CRPS)، في مؤتمر صحفي، إن القوات الروسية بالتعاون مع قوات الحكومة السورية تواصل تنفيذ العملية لصد الهجمات الإرهابية في محافظتي حلب وإدلب.

وأضاف إغناتسيك: "سجل مركز المصالحة بين الأطراف المتصارعة تصاعدًا مستمرًا في الوضع في الجمهورية العربية السورية نتيجة لهجوم مشترك شنته جماعة جبهة النصرة الإرهابية* ومجموعات معارضة مسلحة متطرفة أخرى على مواقع القوات الحكومية السورية في محافظتي حلب وإدلب.

"

وأوضح إغناتسيك أن القوات الجوية الفضائية الروسية، التي تقدم الدعم لسوريا، تنفذ ضربات صاروخية وقصفًا على المعدات والقوى البشرية، ومراكز القيادة، والمستودعات، ومواقع المدفعية التابعة للمسلحين. وخلال الـ 24 ساعة الماضية، تم تدمير ما لا يقل عن 200 إرهابي، وتستمر العملية لصد العدوان.

 وسيطرت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا) وفصائل حليفة لها، الجمعة، على عدة أحياء في مدينة حلب، بعد يومين من عملية عسكرية مباغتة أطلقتها تلك الفصائل ضد مناطق سيطرة القوات الحكومية في شمال وشمال غرب سوريا. 

 

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المصالحة حلب حلب روسيا الجيش الروسي حلب إدلب الجيش السوري المصالحة حلب حلب أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

"توترات متجددة".. اشتباكات مسلحة بين الفصائل الإرهابية في إدلب السورية 

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعيش أهالي منطقة إدلب السورية حالة من الانفلات الأمني الذي يدفع فاتورته المدنيون في كل الأحوال، هذا الانفلات يأتي نتيجة الاشتباكات الداخلية بين الفصائل الإرهابية المسلحة التي لا تتناغم بشكل كافٍ داخل إدلب، كما تعجز ميليشيا هيئة تحرير الشام الإرهابية "جبهة النضرة سابقا" عن وقف هذه الاشتباكات خاصة أنها منشغلة بتعقب النشطاء والمظاهرات التي تخرج ضدها منذ أشهر احتجاجا على سياسات الهيئة. 


ولقي نحو 51 شخصًا مصرعهم وأصيب نحو 70 آخرين بجروح خطيرة في عدة حوادث تندرج تحت الانفلات الأمني، منذ مطلع العام الجاري، بمنطقة إدلب السورية الواقعة سيطرة ميليشيا هيئة تحرير الشام الإرهابية.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان حالات الإنفلات الأمني في إدلب، ووفقاً للمرصد فإن الحوادث الأمنية تتصاعد بشكل متسارع، ما يدفع فاتورتها المدنيون مع تزايد الصراعات والاشتباكات بين الفصائل المسلحة المتعددة، مما يعكس الواقع الذي يعانيه المدنيون في ظل غياب الأمن وانتشار الفوضى.
ووفقا لبيانات المرصد فإن نحو 61 حادثة تندرج تحت الفلتان الأمني ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل في إدلب والأرياف المحيطة بها، أسفرت تلك الحوادث عن مقتل 51 شخصا وإصابة 70 آخرين بجراح، منذ مطلع العام 2024 والقتلى هم: 42 مدنيين بينهم 6 أطفال و8 سيدات، 1 من الحزب الإسلامي التركستاني، 4 من هيئة تحرير الشام، 1 من فيلق الشام، 3 مجهولي الهوية.
على الجانب الآخر، تحاول ميليشيا الهيئة إسكات المظاهرات المستمرة في إدلب ضد سيطرة الهيئة الإرهابية وضد سياستها التي تقضي بمزيد من الاعتقالات بحث النشطاء والمتظاهرين الرافضين لسياسات ميليشيا الهيئة وسلوكيات ما يسمى بجهاز الأمن العام التابع للهيئة والذي يعمل على اعتقال العشرات لإسكات المظاهرات المستمرة ضد زعيمها أبو محمد الجولاني.

وتشهد منطقة ريف إدلب تصعيداً بين المليشيات المسلحة من ناحية وقوات النظام السوري من ناحية أخرى، حيث شن النظام مؤخرا قصفا بالمدفعية على عدة بلدات وقرى في ريف إدلب وريف حلب الغربي، كما هاجمت 10 طائرات مسيرة مواقع مدنية وعسكرية في قرى كفر نوران و العصوص ومحيط دارة عزة في ريف حلب الغربي، ومعارة النعسان ومحور معربليت ومجدليا في ريف إدلب.

 و أسفرت الهجمات عن إصابة مواطنين اثنين وأضرار مادية في ممتلكات المدنيين وتضرر سيارات مدنية في قرية كفر نوران. ما قصفت مدفعية قوات النظام محور الرويحة والنيرب قرب سراقب في ريف إدلب، وكفرعمة في ريف حلب الغربي، دون وقوع إصابات، وذلك وفقا لبيان صادر عن المرصد السوري لحقوق الإنسان.


اعتقالات ومظاهرات
يشار إلى أن التوترات الداخلية بمنطقة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة ميليشيا هيئة تحرير الشام الإرهابية بزعامة أبو محمد الجولاني، تتزايد مع تواصل واستمرار مظاهرات منذ أشهر ضد زعيمها، احتجاجا على الممارسات القمعية للميليشيا الإرهابية.
تأتي هذه التظاهرات في وقت حساس حيث تخطط الهيئة لاستغلال المستجدات السياسية على المشهد السوري، حيث تقليص عناصر حزب الله فى عدة بلدات ومواقع عسكرية سورية وسحبها إلى لبنان، على إثر التصعيد العسكرى بين حزب الله اللبنانى ودولة الاحتلال الإسرائيلي.
كما تسعى الهيئة و الميليشيات التابعة لها لاستغلال انشغال الميليشيات الموالية لإيران بالتوترات بينها وبين القواعد العسكرية لقوات التحالف الدولي، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية.


وعلى الرغم من أن التقارير أشارت إلى نية ميليشيا الجولاني فى تجديد القتال ضد النظام السورى فى جبهات جديدة، إلا أن المظاهرات التي لا تتوقف تحدث خلخلة داخلية قد تعصف بطموحات الجولاني في المنطقة التي يريد تحقيقها على حساب المتغيرات السياسية الطارئة. 
وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، فى بيان له، بأن الاحتجاجات الرافضة لسياسة ميليشيا الهيئة التى اندلعت منذ أشهر تصاعدت فى الفترة الأخيرة، مطالبة بإسقاط الجولاني، ورفض سياسة التطبيع مع النظام السوري، والتأكيد على فتح الجبهات ضد قوات النظام.


شارك العشرات من النساء في مظاهرة بشوارع مدينة إدلب، للمطالبة بالكشف عن مصير المعتقلين فى سجون هيئة تحرير الشام والعمل على متابعة شئونهم والإفراج عنهم. وقد تجمع المتظاهرات أمام ديوان المظالم فى محاولة للوصول إلى مسئول الديوان، إلا أن حراس البوابة منعوا النساء من الدخول.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يعلن قصف فصائل “متطرفة” في سوريا
  • الجيش الروسي يعلن قصف فصائل مُعارضة في سوريا
  • فصائل مسلحة بالمعارضة السورية تعلن الدخول لعدة أحياء بحلب
  • الجيش السوري يواصل تصديه لهجمات “جبهة النصرة” في ريفي حلب وإدلب 
  • الجيش السوري يعلن القضاء على مجاميع مسلحة ويشن هجوماً مضاداً في ريفي حلب وإدلب
  • مقتل 400 مسلح من جبهة النصرة في محافظتي حلب وإدلب
  • مقتل 400 مسلح من النصرة بمعارك طاحنة مع القوات السورية في أدلب وحلب
  • الجيش السوري يعلن عن (هجوم كبير) تشنه تنظيمات إرهابية على مناطق في ريفي حلب وإدلب الجنوبي
  • "توترات متجددة".. اشتباكات مسلحة بين الفصائل الإرهابية في إدلب السورية