"ستوكس 600" الأوروبي يسجل أول ارتفاع شهري منذ أغسطس الماضي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
سجل مؤشر الأسهم الأوروبي "ستوكس 600" ارتفاعا، الجمعة، مدفوعا بتقدم أسهم شركات التكنولوجيا، لينهي الأسبوع على صعود.
وجاء ارتفاع الأسهم الأوروبية الأسبوعي بالتزامن مع قيام المستثمرين بتحليل تقرير التضخم في منطقة اليورو، وتقييم احتمال خفض سعر الفائدة بشكل أكبر في ديسمبر.
تحركات الأسهم
عوض المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي خسائره السابقة، وارتفع بنسبة 0.
وارتفع المؤشر واحدا بالمئة في نوفمبر.
ومثلت أسهم شركات التكنولوجيا أكبر دفعة للمؤشر بصعودها 1.6 بالمئة.
وكان من المتوقع أن تكون معدلات التداول ضعيفة مع افتتاح البورصة الأميركية لنصف يوم عقب عطلة عيد الشكر أمس الخميس.
وارتفعت القراءة الأولية للتضخم في منطقة اليورو إلى 2.3 بالمئة على أساس سنوي في نوفمبر، بما يتماشى مع التوقعات.
وتتوقع الأسواق الآن وجود فرصة تتجاوز 80 بالمئة لأن يخفض البنك المركزي الأوروبي تكاليف الاقتراض 25 نقطة أساس خلال اجتماعه في 12 ديسمبر.
ويعتقد محللو "كابيتال إيكونوميكس" أن فرصة تيسير السياسة النقدية بواقع 50 نقطة أساس لا تزال قوية.
وقالوا في مذكرة "تشير البيانات الصادرة هذا الأسبوع إلى أن الاقتصاد في منطقة اليورو يعاني".
وعلى الرغم من تحقيق المؤشر "ستوكس 600" مكاسب شهرية متواضعة على مدى ثلاثة أشهر، فإنه يتخلف بشكل كبير عن المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الأميركي.
وتراجعت معنويات المستثمرين تجاه التكتل الأوروبي بسبب عدة عوامل منها احتمال فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية والضبابية السياسية في فرنسا والتوتر الجيوسياسي.
وتكبد قطاع السيارات أسوأ خسائر في نوفمبر، إذ هبط بسبب المخاوف من الرسوم الجمركية التي اقترح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب فرضها على المكسيك والتي قد تضر بشكل أكبر شركات تصنيع السيارات الأوروبية أكبر من أي أثر مباشر للرسوم الجمركية على بضائع الاتحاد الأوروبي.
وعلى الجانب الآخر، حقق قطاع الدفاع أكبر مكاسب بين القطاعات بسبب الصراع بين روسيا وأوكرانيا إلى حد كبير.
وجاء المؤشر "كاك 40" الفرنسي بين أسوأ المؤشرات أداء في المنطقة حتى الآن في هذا الشهر بسبب الضبابية السياسية في البلاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات منطقة اليورو ستوكس 600 البنك المركزي الأوروبي ستاندرد آند بورز 500 الولايات المتحدة دونالد ترامب المكسيك روسيا أسهم أوروبا ستوكس 600 منطقة اليورو ستوكس 600 البنك المركزي الأوروبي ستاندرد آند بورز 500 الولايات المتحدة دونالد ترامب المكسيك روسيا أسواق ستوکس 600
إقرأ أيضاً:
استطلاع: ارتفاع احتمالات الركود العالمي تحت ضغط رسوم ترامب
الاقتصاد نيوز - متابعة
توقع غالبية خبراء الاقتصاد الذين شملهم استطلاع أجرته وكالة رويترز، أن احتمالات حدوث ركود اقتصادي عالمي هذا العام أصبحت مرتفعة، مشيرين إلى أن الرسوم الجمركية الأميركية تشكل عامل ضغط رئيسي على ثقة الأعمال والأسواق.
وكانت نفس المجموعة من الخبراء، الذين يغطون نحو 50 اقتصادًا حول العالم، قد توقعت قبل ثلاثة أشهر فقط أن يشهد الاقتصاد العالمي نموًا قويًا وثابتًا.
إلا أن تحركات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة تشكيل قواعد التجارة العالمية عبر فرض رسوم شاملة على جميع الواردات الأميركية تسببت في صدمات واسعة عبر الأسواق المالية، وأسفرت عن خسائر بمليارات الدولارات في أسواق الأسهم، كما أضعفت الثقة بالأصول الأميركية، بما في ذلك الدولار.
ورغم أن ترامب أجّل تنفيذ الرسوم المرتفعة على غالبية الشركاء التجاريين لفترة مؤقتة، إلا أن تعرفات عامة بنسبة 10 بالمئة ما تزال سارية، إلى جانب رسوم إضافية تصل إلى 145 بالمئة على المنتجات الصينية، الشريك التجاري الأكبر للولايات المتحدة.
الشركات تواجه ضبابية خانقة
قال جيمس روسيتر، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي العالمي لدى "تي.دي سيكيوريتيز"، إن حالة عدم اليقين الحالية تجعل من الصعب على الشركات التخطيط حتى للأشهر القليلة المقبلة، مضيفًا: "من الصعب التفكير حتى في يوليو المقبل وسط غياب اليقين حول الرسوم المضادة، فما بالك بالتخطيط لسنوات مقبلة؟"
ومع تصاعد الضبابية وارتفاع تكاليف الاستيراد، اضطرت العديد من الشركات العالمية إلى مراجعة توقعاتها للإيرادات إما عبر خفضها أو سحبها بالكامل.
إجماع سلبي على تأثير الرسوم الجمركية
في إجماع نادر، أكد أكثر من 300 خبير اقتصادي في استطلاع رويترز — الذي أجري بين الأول و28 من أبريل — أن الرسوم الجمركية ليس لها أي تأثير إيجابي على ثقة الشركات.
وصف 92 بالمئة من المشاركين تأثير الرسوم بأنه "سلبي"، بينما رأى 8 بالمئة فقط أنها "محايدة"، وغالبيتهم ينتمون إلى اقتصادات ناشئة مثل الهند.
كذلك خفض ثلاثة أرباع الخبراء المشاركين في الاستطلاع توقعاتهم للنمو العالمي لعام 2025، ليصبح متوسط النمو المتوقع 2.7 بالمئة، انخفاضًا من ثلاثة بالمئة في استطلاع يناير الماضي.
وفي المقابل، جاءت تقديرات صندوق النقد الدولي أعلى قليلًا عند 2.8 بالمئة.
الركود.. احتمال واقعي
وحين سُئلوا عن احتمالات حدوث ركود عالمي هذا العام، أشار 60 بالمئة من أصل 167 خبيرًا اقتصاديًا إلى أن الاحتمالات "مرتفعة" أو "مرتفعة جدًا".
وقال تيموثي جراف، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى "ستيت ستريت": "الأجواء الحالية صعبة لدرجة يصعب معها التفاؤل بمستقبل النمو الاقتصادي."
وأوضح أن "قطع العلاقات مع أكبر شريك تجاري سيؤدي إلى تأثيرات سلبية كبيرة، خاصة على الأسعار والدخل الحقيقي، مما سينعكس سلبًا في النهاية على مستويات الطلب العالمي."
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام