الجديد برس:

تحول وزير الإعلام في الحكومة اليمنية الموالية للتحالف، معمر الإرياني، إلى مثار للسخرية على خلفية ممارسة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً صلاحيات وزارته بمدينة عدن جنوبي اليمن.

وقال الصحفي اليمني سامي غالب، ساخراً من الإرياني في تغريدة على حسابه بموقع (تويتر): “مضحك ما يجري في عدن؛ هناك ميزانية لوزارة الاعلام التي يقوم وزيرها الهمام بـ “الطوفان حول البحر الأبيض المتوسط” وحول بحار أوروبا لتعزيز دور الحكومة في حين المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرأسه عضو مجلس القيادة عيدروس الزبيدي يقوم بالسطو على اختصاصات وزير إعلام الحكومة التي يرأسها معين عبدالملك!!”.

وتابع الصحفي غالب قائلاً: “فضيحة تمشي على قدمين في عدن لـ ( الشرعية) ومستخدميها في دولتي السعودية والإمارات”.

وألزمت هيئة الإعلام التابعة للمجلس الانتقالي الصحفيين ومراسلي وكالات الأنباء العربية والدولية على الحصول على تصاريح للعمل منها متجاهلة وزارة إعلام الحكومة اليمنية الموالية للتحالف.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

رداً على الحكومة اليمنية.. الأمم المتحدة ترفض نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن

أكد منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن، جوليان هارنيس، رفض المنظمة الأممية نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن، محذرًا من أن ذلك سيؤدي إلى وفيات ويعرض الأطفال للحرمان من خدمات التغذية والعلاج.

جاء ذلك ردًا على انتقادات وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية بشأن استمرار وجود الأمم المتحدة في صنعاء.

وفي تصريحات أدلى بها للصحفيين من العاصمة الأردنية عمان يوم الثلاثاء 18 فبراير/شباط 2025، أوضح هارنيس أن الأمم المتحدة لن تعلق عملياتها الإنسانية في اليمن، رغم وفاة أحد موظفيها أثناء احتجازه لدى الحوثيين.

ونقل موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني عن هارنيس قوله: "لم نعلق عملياتنا في اليمن، لكننا اضطررنا إلى التوقف مؤقتًا في صعدة، حيث تم احتجاز 10% من موظفي مكتبنا هناك، مما جعل البيئة التشغيلية غير آمنة".

وأضاف أن المخاطر المتزايدة لم تثنِ الأمم المتحدة عن التمسك بموقفها، مشددًا على أن نقل العمليات إلى عدن لن يكون خيارًا عمليًا، بل سيؤدي إلى عواقب إنسانية خطيرة.

وتساءل: "كم عدد الأشخاص الذين تريدون أن يموتوا؟ لن يحصل الأطفال على خدمات التغذية، وعندما تضرب الكوليرا مجددًا، لن يكون هناك من يساعدهم".

وأشار هارنيس إلى أن الحوثيين لديهم سجل في احتجاز عمال الإغاثة واتهامهم بالتجسس، وهي مزاعم تنفيها الأمم المتحدة بشكل قاطع.

ولفت إلى أن العاملين في المجال الإنساني قد يُعتبرون تهديدًا في ظل الدعوات الدولية لاتخاذ إجراءات ضد الحوثيين، في إشارة إلى التهديدات الإسرائيلية التي وُجهت أواخر العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • ستختفي عبارة “حكومة بورتسودان” قريبا مع تحرير الخرطوم وعودة الحكومة إليها
  • “الموارد البشرية”: 1200 دقيقة تطوع و370 متدربًا
  • تعديل وزاري و”العليمي” قرر الاطاحة برئيس حكومته
  • “الشركة اليمنية للغاز” تعلن تغطية احتياجات السوق من الغاز المنزلي قبل رمضان
  • مبادرة كنوز السعودية بوزارة الإعلام تطلق فيلم “ليلة الصفراء”
  • وزير النقل يوجه بتسليم مطار سقطرى لشركة إماراتية وموظفو المطار يرفضون تسليمه وقوات الانتقالي تباشر الاعتداء عليهم
  • رداً على الحكومة اليمنية.. الأمم المتحدة ترفض نقل عملياتها من صنعاء إلى عدن
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”
  • تشكيلة واسعة من المواد بأسعار مخفضة في بازار “رمضان الخير للجميع”
  • المؤتمر التنويري “الخامس عشر” يستضيف الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل