اتهامات جديدة ضد محمد الفايد: 90 امرأة يدّعين تعرضهن للاعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: ارتفع عدد النساء اللواتي يتّهمن المالك السابق لمتجر “هارودز” محمد الفايد، بالاعتداء عليهنّ جنسيا واغتصابهنّ إلى 90 امرأة بعدما كان 60 في السابق، وفق ما أعلنت الأربعاء شرطة لندن التي تحقق مع عدد كبير من المتواطئين المزعومين.
وأشارت الشرطة إلى أنّ عددا كبير من المشتكيات الإضافيات أبلغن عن “جرائم متعددة”، من دون ذكر أي منها.
وأكدت شرطة لندن أيضا أنها تحقق مع “عدد معين من الأشخاص الذين كانوا مقربين” من رجل الأعمال المصري.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية، يتم التحقيق مع خمسة أشخاص على الأقل.
وقالت الشرطة إنها “تتابع كل خطوط التحقيق المعقولة”، مشيرة إلى انها أنهت مراجعة أكثر من 50 ألف صفحة من الأدلة، بينها بيانات سابقة كثيرة.
وكانت الشرطة أعلنت في مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) أنها أحالت إلى “المفتشية العامة للشرطة” شكاوى امرأتين تتناول وقائع تعود إلى عامي 2008 و2013. وأكدت في الوقت نفسه تقريبا، أنها اطلعت على الطريقة التي تم التعامل بها مع 21 شهادة “رُفعت قبل وفاة محمد الفايد”.
وتوالت الاتهامات ضد محمد الفايد منذ بث فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في أيلول (سبتمبر) الماضي، يتحدث عن حالات متعددة من الاغتصاب والاعتداء الجنسي يُتهم بارتكابها رجل الأعمال المصري الذي توفي في آب (أغسطس) 2023 عن 94 عاما.
وتعود أقدم الوقائع إلى العام 1979، بحسب الشرطة.
واستمرت هذه الاعتداءات الجنسية من جانب الفايد أكثر من ثلاثين عاما، حتى سنة 2013.
وفي منتصف تشرين الثاني (نوفمبر)، اتهمت ثلاث نساء كنّ يعملن في متجر “هارودز” صلاح الفايد، شقيق محمد الفايد، باغتصابهن.
وحدثت حالات الاغتصاب المفترضة هذه في لندن وجنوب فرنسا وموناكو بين عامي 1989 و1997. وتؤكد النساء الثلاث أن محمد الفايد اغتصبهن أيضا.
وقالت مجموعة “العدالة لناجيات هارودز” إن أكثر من 420 شخصا، من الضحايا ولكن أيضا الشهود، اتصلوا بها بشأن وقائع تتعلق بشكل أساسي بالمتجر اللندني الكبير وكذلك نادي فولهام لكرة القدم وفندق ريتز في باريس وأماكن أخرى.
main 2024-11-29Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مراقبون: خطة ترامب بشأن غزة قد تزعزع استقرار الشرق الأوسط وأوروبا أيضا
أمر وزير الدفاع الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي بالاستعداد "للمغادرة الطوعية" لسكان القطاع المحاصر.
لم تمر تصريحات دونالد ترامب بشأن قطاع غزة مرور الكرام، فقد أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، بالفعل أمرًا للجيش بالاستعداد لـ "المغادرة الطوعية" للفلسطينيين في غزة.
السيطرة الأمريكية على القطاع وطرد سكان غزة إلى الدول المجاورة وتحويل القطاع الفلسطيني إلى "ريفييرا الشرق الأوسط": تلك هي خطة الرئيس الأمريكي.
وعلى الرغم من محاولة البيت الأبيض التخفيف من وطأة هذه التصريحات، إلا أن القلق لا يزال قائمًا.
وفي هذا الإطار، تحدث هيو لوفات، الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية (ECFR)، لـ"يورونيوز"، بأن "ما يقترحه ترامب كارثي طبعا بالنسبة لغزة، ولكنه سيكون أيضًا عامل زعزعة استقرار لدول المنطقة".
وكان الرئيس الأمريكي قد اقترح في عدة مناسبات إمكانية تهجير 1.8 مليون شخص من سكان القطاع إلى الدول المجاورة.
ويعيد هذا المقترح إلى الأذهان عمليات التهجير القسري التي حدثت بعد النكبة وقيام دولة إسرائيل عام 1948، ثم نكسة حزيران عام 1967.
يضيف هيو لوفات: "لنتخيل أن مليون غزي يتم تهجيرهم إلى مصر، وهي دولة ذات إمكانيات اقتصادية محدودة، حيث لا يملك سكان القطاع أي روابط قوية باستثناء الجوار الجغرافي. هل يعتقد أحد حقًا أن مليون لاجئ من غزة سيبقون في مصر؟ لا، بل سيسعى الآلاف، بل عشرات الآلاف منهم، لتحسين فرصهم الاقتصادية في أماكن أخرى، بما في ذلك أوروبا".
وبحسب العديد من الخبراء، فإن هذا المخطط يتعارض مع القانون الدولي. وفي هذا السياق، يقول مايكل وحيد حنا، مدير برنامج الولايات المتحدة في مجموعة الأزمات الدولية:* إن "القانون الدولي لا يسمح بالتهجير القسري والتطهير العرقي. وهذا سيشكل جريمة حرب، وجريمة دولية".
Relatedترامب: إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء القتال ونتنياهو يصفها بـ"خطة اليوم التالي" "غزة أرضنا ولن نرحل".. فلسطينيون في دير البلح يحتجون على تصريحات ترامبغزة.. دمارٌ وركامٌ ورياحٌ عاتية أجهزت على ما تبقى من ملاجئ وفاقمت معاناة النازحينطوفان من الانتقاداتمن جانبهما، رفضت كل من مصر والأردن مرارًا وتكرارًا فكرة تهجير سكان غزة إلى خارج القطاع. وفي هذا السياق، يقول مايكل وحيد حنا لـ يورونيوز: إن ذلك "سيكون مثيرًا للجدل بين الشعوب العربية، التي سترى في ذلك دعمًا وتواطؤًا في عملية تطهير عرقي للفلسطينيين من أرضهم".
ويضيف حنا إنه "في حالة مصر، على سبيل المثال، سيكون هذا الأمر بالغ الحساسية داخل المؤسسات العسكرية والأمنية، التي لطالما اعتبرت مسألة غزة وتهجير سكانها بمثابة خط أحمر".
ومن ناحيته، وصف هيو لوفات هذا المخطط بأنه "غير واقعي" و"وهمي". تابع قائلاً إن "علينا الحديث عن خطط الرئيس ترامب لأنه رئيس الولايات المتحدة، ويمكنه تخصيص موارد سياسية واقتصادية كبيرة لتحقيقها. لكن في النهاية، هذه مجرد محاولة لصرف الانتباه عن الأولويات الحقيقية، مثل ضمان هدنة بين إسرائيل وحماس، تحقيق الاستقرار في غزة، إنهاء حكم حماس بطريقة حقيقية ودائمة، وإيجاد حل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني والإقليمي".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تفاعلت الدول الأوروبية مع مقترح ترامب بشأن تحويل غزة إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"؟ كاتس يوعز للجيش بإعداد خطة لترحيل أهل غزة ومقتل جنديين إثنين في انهيار رافعة بالقطاع سكان غزة يجدون في الطاقة الشمسية بديلا لمواجهة أزمة شحّ الكهرباء في القطاع المدمر غزةدونالد ترامبالصراع الإسرائيلي الفلسطيني الأردن مصر