عز الدين خلال نفقدها محطة المياه في صور: المدينة عطشانة
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
قامت النائب عناية عز الدين برفقة رئيس بلدية صور حسن دبوق، بجولة تفقدية في محطة المياه التي تغذي مدينة صور والجوار في إطار متابعة الأضرار التي طالت البنية التحتية والأمور الخدماتية في المدينة.
وقالت عز الدين خلال الجولة، أنّ "محطة المياه لحقها دمار كامل، وباتت صور مدينة عطشانة".
وأشارت الى أن "عملية إصلاح الأعطال ستبدأ خلال يومين، وقد تم التواصل مع الصليب الأحمر الدولي من اجل تسريع عملية تلزيم إعادة الإصلاح والبدء بالتقييم والمباشرة بالعمل بعد زيادة عدد الفريق وزيادة ساعات العمل".
وفيما يخص شركات الإتصالات،كشفت عز الدين أن "شركة Alfa تعرضت لأضرار كبيرة وستحتاج الى وقت لعودة الشبكة، فيما شركة touch قامت بإصلاح السنترالات الأساسية في صور والجوار على أن يتم الإنتهاء من إصلاح المحطات وتزويدها بالمازوت اليوم لتعود الشبكة الى العمل مساءً".
وحول النازحين المتواجدين في مراكز الإيواء، أعانت أنّه "سيتم التنسيق قريباً مع رؤساء البلديات لبحث إمكانية استخدام جزء من المدارس لإيواء النازحين فيما يبقى الجزء الآخر للتعليم، على أن يتم دراسة الأمر بعد التزوّد بخطوات البحث والإحصاءات في قراهم". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عز الدین
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: إسرائيل قلقة من الحوار الأمريكي المباشر مع حماس
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، أن إسرائيل تشعر بقلق بالغ من التقارب الأمريكي مع حماس، حيث اعتادت على أن تكون الوسيط الحصري الذي ينقل الرواية الفلسطينية إلى الولايات المتحدة، قائلاً إن جلوس واشنطن مباشرة مع حماس دون الاعتماد على الفلتر الإسرائيلي يعني أن الولايات المتحدة قد تستمع إلى رؤية مختلفة، ما قد يؤثر على السياسات الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح حسين خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك جدلًا تاريخيًا حول طبيعة العلاقة بين الطرفين، مشيرًا إلى أن بعض الخبراء يرون أن إسرائيل مجرد أداة في يد الولايات المتحدة، بينما يعتقد آخرون أن اللوبي الصهيوني يلعب دورًا كبيرًا في التأثير على السياسة الأمريكية.
واستشهد حسين بعدة أمثلة تؤكد قدرة واشنطن على فرض قراراتها على تل أبيب، مثل إجبار إسرائيل على حضور مؤتمر مدريد عام 1991، رغم معارضة بعض قادتها، منع حكومة إسحاق رابين من مواصلة بناء المستوطنات عبر وقف ضمانات قروض بقيمة 10 مليارات دولار، إجبار إسرائيل على عدم الرد على صواريخ صدام حسين خلال حرب الخليج، وفرض إدارة ترامب على نتنياهو قبول بعض السياسات التي رفضها سابقًا.
صدمة إسرائيليةوأشار حسين إلى أن الصحافة الإسرائيلية مليئة بالتحليلات التي تعكس الصدمة الإسرائيلية من التقارب الأمريكي مع حماس، لكن إسرائيل لا تستطيع الدخول في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة، خاصة في ظل الإدارة غير التقليدية لترامب، التي تختلف عن الإدارات السابقة، والتي غالبًا ما كانت أكثر انحيازًا لإسرائيل.