كشفت مصادر خاصة لمارب برس ان المليشيات الحوثية فرضت حصارا مطبقا على مشائخ وأعيان وعقال محافظة إب ومئات المعتصمين سلميا في مخيمات دار سلم. بعد ان منعتهم المليشيات الحوثية من الاعتصام بميدان السبعين. 

وأضافت المصادر لمارب برس ان مليشيا الحوثي تفرض حاليا حصار على المعتصمين وتطوقهم بالأطقم المسلحة التابعة لنجدة أمانعة العاصمة وقوات أمنية أخرى.

 

وكانت مليشيات الحوثي قد قمعت خلال الساعات الماضية اعتصاما لأبناء محافظة إب بميدان ال70 وقامت بإطلاق سراح قتلة الشيخ صادق أبو شعر.

حيث أقدم مسلحو الحوثي على إستخدام العنف لفض الاعتصام السلمي المطالب بمحاسبة المتورطين في جريمة قتل الشيخ أبو شعر.

واضافت المصادر ان تصعيد المليشيات الحوثية على المعتصمين تعتبر رسائل تهديد مفادها: إن لم يتم رفع المخيمات خلال ساعة سيتم اقتحام المخيمات في دار سلم واعتقال المشائخ وجميع المعتصمين". 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تمنع التجار من توزيع المساعدات الغذائية خلال رمضان

تواصل مليشيا الحوثي فرض قيودها القمعية على المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، حيث منعت هذا العام كبار التجار ورجال الأعمال من توزيع السلال الغذائية التي كانوا يقدمونها سنويًا للمحتاجين خلال شهر رمضان.

يأتي ذلك في ظل تضييقها على الفقراء ومضاعفة لمعاناتهم، لا سيما في ظل استمرار نهب المرتبات للعام العاشر على التوالي، بحسب مصادر مطلعة.

وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن المليشيا طلبت من التجار البارزين، مثل حيدر وفاهم والكبوس وغيرهم، تسليم المساعدات الغذائية لها بحجة تولي عملية توزيعها، إلا أنهم رفضوا ذلك، خشية أن يتم تسخيرها لصالح الموالين للحوثيين بدلًا من الفئات الأكثر احتياجًا.

حرمان مزدوج للمواطنين

تعاني آلاف الأسر في صنعاء والمناطق الخاضعة للحوثيين من أوضاع معيشية قاسية بسبب انقطاع الرواتب منذ نحو عشر سنوات، خصوصاً وكثير من الفقراء يعتمدون على المساعدات الغذائية التي يقدمها التجار خلال شهر رمضان.

يقول المواطن علي محمد، وهو موظف حكومي لم يستلم راتبه منذ سنوات: "كل عام كنا ننتظر هذه السلال الغذائية التي تعيننا على مواجهة غلاء المعيشة، والآن بعد أن حرمونا من الرواتب، ويمنعون حتى المساعدات من التجار. ولا يريدون للناس أن يأكلوا إلا بإذنهم!

من جهتها، أعربت المواطنة "أم أحمد"، وهي أرملة تعول أربعة أطفال، عن استيائها من تصرفات المليشيا، قائلةً: "كنا نعتمد على الله ثم على التجار في هذا الشهر الكريم، لكن الحوثيين منعوا حتى لقمة العيش. لا هم صرفوا لنا الرواتب، ولا تركوا أهل الخير يساعدونا. إلى متى سيستمر هذا الظلم؟".

يرى مراقبون هذه السياسة بأنها امتداد لنهج المليشيا في السيطرة على الموارد والتحكم بمعيشة الناس، في أسلوب لا يختلف عن ممارسات النظام الإمامي البائد، الذي كان يضيق على المواطنين ويحرمهم من أبسط حقوقهم.

مقالات مشابهة

  • محافظ حلب يلتقي وفداً من أهالي ووجهاء بلدة تادف لمناقشة القضايا الخدمية
  • مئات الإنتهاكات الحوثية في صنعاء خلال العام الماضي.. تقرير
  • محافظ كفر الشيخ يناقش عددا من الملفات مع أعضاء مجلسي النواب والشيوخ
  • مليشيا الحوثي تمنع التجار من توزيع المساعدات الغذائية خلال رمضان
  • ضحايا "البوليساريو" يفضحون أمام مجلس حقوق الإنسان انتهاكات فظيعة في مخيمات تندوف
  • القوات المسلحة تعلن إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة الحديدة
  • كندا تردّ على «ترامب» وتهدد بقطع الكهرباء عن أمريكا
  • مخيمات النازحين في غزة تزداد اتساعًا.. دمارٌ وركامٌ وانتظارٌ لمصير مجهول
  • الشيخ عبود هبود بن قمصيت.. شخصية مثالية تنسج خيوط المجد القادم لمحافظة المهرة
  • زوجان مسنّان يعتصمان أمام قبر مؤسس الحركة الحوثية الإرهابية بصعدة للمطالبة بالإفراج عن ابنهما