الكحول تتسبب في كارثة باسطنبول
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
ارتفعت حصيلة الوفيات بسبب التسمم بالكحول المغشوش في اسطنبول إلى 7 أشخاص، فيما لا يزال 8 آخرون يتلقون العلاج في المستشفيات. تأتي هذه الحوادث قبل احتفالات رأس السنة، وسط مخاوف متزايدة من انتشار الكحول المغشوش.
15 حالة تسمم في 6 مناطق خلال 3 أيام
وبحسب متابعة منصة تركيا الان٬ شهدت المدينة في الأيام الثلاثة الماضية تسمم 15 شخصًا في مناطق شيشلي، بي أوغلو، الفاتح، كاغيتهاتة، إسينيورت، وعمرانيه.
حملات أمنية واسعة واعتقالات
تزامنًا مع الحوادث، كثفت الشرطة عملياتها لضبط المتورطين في تصنيع وتوزيع الكحول المغشوش. وأسفرت الحملات عن اعتقال 13 شخصًا في مناطق شيشلي، بي أوغلو، والفاتح. وتم ضبط كميات كبيرة من المواد المستخدمة في تصنيع الكحول المهرب.
خلال التفتيش، عثرت فرق الأمن على 410 لترات من الكحول الإيثيلي والمثيلي، و165 زجاجة من الكحول المغشوش، و6 عبوات من مادة اليانسون. وأكدت السلطات أن الإجراءات القانونية بدأت بحق الموقوفين.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
وفاة 17 طفلاً في حريق مدرسة بنيجيريا
تسبب حريق هائل نشب في مدرسة إسلامية بشمال غرب نيجيريا في وفاة ما لا يقل عن 17 طفلاً. وفاة 17 طفلاً في حريق مدرسة في نيجيريا
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ونقلت وسائل إعلام دولية بياناً للوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ النيجيرية قالت فيه إن نحو 100 طفل كانوا في المدرسة عندما اندلع الحريق مساء أمس الأربعاء في منطقة كاورا نامودا بولاية زامفارا.
ولم يتبين حتى الآن سبب اندلاع الحريق، وفتحت السلطات تحقيقاً بشأن الحادث اليوم الخميس.
شهدت نيجيريا على مر العقود العديد من الحرائق الكبرى التي تسببت في خسائر بشرية واقتصادية جسيمة، ويرتبط العديد منها بحوادث صناعية، أنابيب النفط، والأسواق التجارية المزدحمة.
من أبرز هذه الحرائق، حرائق أنابيب النفط التي تكررت في عدة مناطق، خاصة في دلتا النيجر، حيث أدى تسرب النفط واشتعاله إلى مآسٍ إنسانية كبرى. في عام 1998، وقع أحد أسوأ هذه الحوادث في بلدة جيبولو، حيث انفجر خط أنابيب نفط مسرب، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1,000 شخص، معظمهم من السكان الذين تجمعوا لجمع الوقود المتسرب. تكررت مثل هذه الحوادث في عام 2006 عندما اندلع حريق ضخم في منطقة إيلاجا بسبب انفجار خط أنابيب، مما أدى إلى مقتل حوالي 269 شخصًا. تعود أسباب هذه الكوارث إلى ضعف البنية التحتية، والتخريب، والسرقة غير القانونية للنفط، ما يجعل هذه الحوادث متكررة في البلاد.
إلى جانب الحرائق النفطية، شهدت نيجيريا حرائق كبرى في الأسواق والمناطق التجارية، حيث تعتبر الأسواق النيجيرية من أكثر الأماكن عرضة للحرائق بسبب الاكتظاظ، وسوء أنظمة السلامة، واستخدام معدات كهربائية غير آمنة. في عام 2019، اندلع حريق هائل في سوق بالوغون في لاغوس، وهو أحد أكبر الأسواق التجارية في نيجيريا، مما أدى إلى خسائر اقتصادية كبيرة وتدمير مئات المحال التجارية. كما شهدت العاصمة أبوجا ولاغوس عدة حرائق أخرى في الأسواق والمباني التجارية بسبب ضعف تطبيق إجراءات السلامة من الحرائق. هذه الحوادث المتكررة تعكس الحاجة الماسة لتحسين البنية التحتية، وتعزيز إجراءات الوقاية من الحرائق في نيجيريا، خاصة في القطاعات الصناعية والتجارية.