بوابة الوفد:
2025-02-02@04:02:22 GMT

لماذا حرمت الشريعة الإسلام تناول المخدرات؟

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

قالت دار الإفتاء المصرية إن تناول المخدرات وتعاطيها بكل أنواعها، بالإضافة إلى الاتجار فيها، يُحرّم شرعًا لما فيها من أضرار بالغة على الفرد والمجتمع. وأوضحت الإفتاء أن الشريعة الإسلامية جاءت لحماية الإنسان، وخاصة عقله الذي يُعد من أعظم نعم الله عليه.

حفظ العقل: الهدف الشرعي

وقد شددت الدار على أن المخدرات تضر بالعقل والجسد معًا، مما يهدد استقرار الفرد وقدرته على أداء واجباته في الحياة.

وأكدت دار الإفتاء المصرية في فتوى رسمية أن جميع الشرائع السماوية، بما فيها الشريعة الإسلامية، تسعى إلى حفظ العقل وحمايته من كل ما يعكر صفوه أو يؤدي إلى ضياعه. وقالت الدار: "إن تعاطي المخدرات يفضي إلى هدم العقل وضياعه، وهذا ما يتنافى مع مقاصد الشريعة الإسلامية التي تهدف إلى صون كرامة الإنسان وحماية حياته وصحته."

وأشارت إلى أن المخدرات تُضعف قدرة الفرد على التفكير السليم، وتؤثر بشكل مباشر على تصرفاته، مما يؤدي إلى تدهور حالته الصحية والاجتماعية والنفسية.

المخدرات تهدم حياة الإنسان

وضحت الإفتاء أن المخدرات لا تقتصر أضرارها على الفرد المتعاطي فقط، بل تتسرب آثارها السلبية إلى الأسرة والمجتمع بأسره. حيث تُؤدي إلى تدمير العلاقات الأسرية، وتزيد من معدلات الجريمة، وتؤثر بشكل سلبي على الأمن المجتمعي.

كما أكدت الدار أن المخدرات تساهم في "إهدار حياة الإنسان"، كما تُفقده القدرة على تحقيق أهدافه وطموحاته في الحياة، مما يساهم في تدهور جودة حياته وحياة من حوله.

العقوبات القانونية

فيما يخص الجانب القانوني، قالت دار الإفتاء إن القانون في مصر يقر عقوبات مغلظة على تعاطي المخدرات والاتجار فيها، حيث يعاقب القانون بشدة كل من يثبت عليه تعاطي المخدرات أو الاتجار بها، وذلك لما تشكله هذه الأفعال من تهديد للأمن والسلامة العامة. وقد شددت الإفتاء على أن تطبيق هذه العقوبات يهدف إلى حماية المجتمع من هذه الآفة الخطيرة.

 

في النهاية، أكدت دار الإفتاء المصرية أن الشريعة الإسلامية تحرم تناول المخدرات وتعاطيها بكل أشكالها، وتعتبرها من أعظم الجرائم التي تهدد عقل الإنسان وتُهدِر حياته. كما يوافق القانون المصري هذا التوجه الشرعي ويقر عقوبات قاسية على هذه الأفعال لحماية المجتمع والأفراد.

يجب على المجتمع العمل بجدية على توعية الأفراد بمخاطر المخدرات، وتوفير سبل العلاج والوقاية من هذه الآفة التي تؤثر على الحياة الشخصية والاجتماعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدار الإفتاء المخدرات دار الافتاء المصرية تناول المخدرات الشریعة الإسلامیة دار الإفتاء أن المخدرات

إقرأ أيضاً:

فاتح شهر شعبان هو يوم غد الجمعة وفق وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن فاتح شهر شعبان لعام 1446 هـ، سيكون هو يوم غد الجمعة.

وذكرت الوزارة، في بلاغ لها، أنها راقبت هلال شهر شعبان لعام 1446 هـ، بعد مغرب يوم الخميس 29 رجب 1446 هـ موافق 30 يناير 2025 م. فثبتت لديها رؤية الهلال ثبوتا شرعيا.

وفي ما يلي نص بلاغ الوزارة:

« تنهي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى علم المواطنات والمواطنين أنها راقبت هلال شهر شعبان لعام 1446 هـ، بعد مغرب يوم الخميس 29 رجب 1446 هـ موافق 30 يناير 2025. م. فثبتت لديها رؤية الهلال ثبوتا شرعيا. وعليه، فإن فاتح شعبان هو يوم غد الجمعة 31 يناير 2025 م.

أهل الله هذا الشهر المبارك على مولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الوطن والدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله باليمن والخير والبشر والبركات، وعلى ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وصنوه السعيد صاحب السمو الملكي الأمير المجيد مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة بالسعادة والهناء، وعلى الشعب المغربي والأمة الإسلامية قاطبة بالرقي والازدهار، إنه سميع مجيب ».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية ثبوت رؤية الهلال شعبان هلال وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية

مقالات مشابهة

  • الخضيري: احتياجات الإنسان اليومية من السعرات الحرارية حسب الجهد والوقت.. فيديو
  • تزييف التاريخ
  • أدعية شهر شعبان.. فيها مفاتيح الجنان
  • المفتي: الشريعة سبقت المفهوم المعاصر لـالتنمية المستدامة في كل المجالات
  • "البحوث الإسلامية" ينظم اللقاء الثالث "الإلحاد في مواجهة المسلمات"
  • "البحوث الإسلامية" ينظم اللقاء الثالث من فعاليات مبادرة "معًا لمواجهة الإلحاد"
  • البحوث الإسلامية ينظم اللقاء الثالث من فعاليات مبادرة معًا لمواجهة الإلحاد
  • فريق الشريعة والقانون بجامعة الأزهر يتأهل للمنافسة في مسابقة التحكيم التجاري الدولية بالسعودية
  • دار الإفتاء توضح أماكن لا يجوز فيها الصلاة وأسباب المنع الشرعي
  • فاتح شهر شعبان هو يوم غد الجمعة وفق وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية