بوابة الوفد:
2025-03-11@17:44:16 GMT

معهد الدراسات القبطية .. 70 عامًا من العطاء

تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT

برعاية وحضور قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والرئيس الأعلى لمعهد الدراسات القبطية، شارك مساء أمس الأول شريف فتحى، وزير السياحة والآثار، والدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، ولفيف من رؤساء وعمداء وأساتذة الجامعات المصرية ومعهد الدراسات القبطية وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ والشخصيات العامة، فى الاحتفال الذى تم تنظيمه بمناسبة مرور سبعين عامًا على إنشاء معهد الدراسات القبطية والاحتفال بمرور 12 عام على جلوس قداسة البابا تواضروس الثانى على كرسى القديس مارمرقس الرسول وكذلك الاحتفال بتخريج عدد من دفعات المعهد.


وفى ضوء هذا، أشار خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، إلى أن معهد الدراسات القبطية هو معهد مصرى خالص، أى أنه متفرد ويمثل استثناء لمصر، والمعهد يهتم بدراسات حقبة مهمة فى تاريخ مصر أثرت وتأثرت بالحضارة المصرية القديمة والحضارة الإسلامية، وشكلت بوتقة حضارية وسلسلة لا يمكن فصل أى جزء منها، لأنه يمثل جزءًا أصيلًا فى ذاكرة الحضارة المصرية القديمة والمسيحية والإسلامية.

وأضاف «ريحان» أنه صدر قرار المجلس الملى بإنشاء المعهد عام 1954، وافتتح فى 17 ديسمبر 1954، وبدأت الدراسة فيه فى يناير 1955 كمعهد مفتوح لكل الدارسين فى مصر مسيحيين ومسلمين. ويمنح المعهد درجة دبلوم الدراسات العليا فى الدراسات القبطية بنظام الساعات المعتمدة، وتشمل الدراسة أنظمة الانتظام والانتساب والاستماع.
ونوه «ريحان» إلى أن المعهد يمنح كذلك درجة الماجستير والدكتوراه، ويضم أقسام هی الآثار القبطية والترميم والإرشاد السياحى ويشمل دراسة العمارة والفنون من مقتنيات مختلفة والمخطوطات واللغة المصرية القديمة والحفائر الأثرية واللغات الأوروبية والترجمة، كما يضم قسم الآثار شعبة الترميم وشعبة الإرشاد السياحى.
ويضم القسم الثانى قسم التاريخ القبطى، ويشمل تاريخ بطاركة الإسكندرية ودور الأقباط فى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والحركة الوطنية، كما يضم المعهد قسمًا للدراسات الأفريقية لدراسة أفريقيا من عدة جوانب، منها الجغرافية والاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والتاريخية والبيئية والمؤثرات الحضارية المتبادلة مع مصر.
ويشمل المعهد قسمًا للاجتماع والتربية يتضمن علم الاجتماع والأنثروبولوجيا وعلم النفس والتربية والإعلام، ويجرى أبحاثه لخدمة المجتمع المصرى، ويضم شعبة للإعلام تهدف إلى استخدام المعرفة التكنولوجية والنظريات العلمية الخاصة بمجال الإعلام وتدريس العلاقات العامة والتوثيق الإعلامى ونظريات الاتصال.
وأردف «ريحان» أن قسم العمارة القبطية بالمعهد يهدف إلی دراسة الملامح المعمارية للأديرة والكنائس القبطية وتطورها عبر العصور والرفع المساحى والرسم الهندسى، ويهتم قسم الفن القبطى بفن الأيقونات والزخرفة والفريسكو والموزايك والنحت والتحف الفنية من الخزف والخشب والعاج والمعادن والزجاج والنسيج القبطى والرسوم الجدارية.
ويحافظ قسم الألحان والموسيقى القبطية على التراث الموسيقى ويدرس النوتة الموسيقية وعلم تدوين الموسيقى وتذوق الألحان، وعلاوة على الموسيقى المصرية يدرس موسيقى الشعوب الأخرى ويقدم الألحان القبطية فى رحلات خارج مصر ويهتم قسم اللغة القبطية بدراسة قواعدها بأسلوب علمى واللهجات وتاريخها وتطورها ومفرداتها المستعملة فى العامية المصرية والارتباط بينها وبين اللغة المصرية القديمة، الهيروغليفية والهيراطيقية والديموطيقية وترجمة المخطوطات القبطية.
ويشتمل المعهد على قسم لعلم اللاهوت يدرس علوم اللاهوت المقارن والأدبى والنظرى والرعوى والكتابى والطقسى والمصطلحات والتعبيرات اللغوية، ودراسة الهرطقات والبدع القديمة والحديثة والرد عليها، وتندرج كل هذه الأقسام تحت ثلاث شعب، العلوم الكنسية، والتراث القبطى، والعلوم الإنسانية، ويضم المعهد أساتذة من الجامعات المصرية المختلفة.
ويطالب «ريحان» المجلس الأعلى للجامعات بالاعتراف بهذا المعهد ضمن منظومة التعليم العالى فى مصر باعتباره قيمة علمية تتفرد بها مصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحضارة المصرية خبير آثار وزير الثقافة مجلسي النواب والشيوخ وزير السياحة والآثار معهد الدراسات القبطية الجامعات المصرية معهد الدراسات القبطیة المصریة القدیمة

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تواصل صومها الكبير استعدادًا لعيد القيامة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صومها الكبير، الذي بدأ في 24 فبراير 2025 ويستمر لمدة 55 يومًا، حتى الاحتفال بعيد القيامة المجيد  في أبريل المقبل. 

ويعد الصوم الكبير أحد أهم فترات السنة الروحية لدى الأقباط، حيث يتميز بالامتناع عن تناول اللحوم ومنتجات الألبان، مع التركيز على الصلوات والقراءات الروحية.

وينقسم الصوم إلى ثلاثة أجزاء رئيسية: أسبوع الاستعداد، والأربعين المقدسة، وأسبوع الآلام ، ومن المنتظر أن تحتفل الكنيسة يوم الأحد 13 أبريل بـ”أحد السعف”، ويعد بداية لأسبوع الآلام الذي يسبق عيد القيامة.

وتشهد الكنائس خلال هذه الفترة تكثيفًا للصلوات اليومية، فضلًا عن القداسات التي تتضمن قراءات خاصة تتعلق بمعاني الصوم والتوبة، وسط التزام الأقباط بتقاليدهم الروحية العريقة.

ويعد الصوم الكبير فرصة للأقباط لتعميق علاقتهم الروحية من خلال الصلاة والتأمل، استعدادًا لاستقبال عيد القيامة الذي يمثل جوهر الإيمان المسيحي.

مقالات مشابهة

  • نائبة: المرأة المصرية رمز العطاء والقوة منذ فجر التاريخ
  • معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة يواصل دعم التنمية الزراعية بمصر
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تواصل صومها الكبير استعدادًا لعيد القيامة
  • الكنيسة القبطية تحيي "أسبوع الابن الضال" في ثالث أسابيع الصوم الكبير
  • المتحف القبطى يحتفل بمرور 115 عاما على إنشائه
  • الزراعة تستعرض إنجازات معهد بحوث الهندسة الوراثية الزراعية فبراير 2025
  • "الزراعة" تستعرض إنجازات معهد بحوث الهندسة الوراثية خلال فبراير
  • نائب محافظ سوهاج يشهد إفطار "اتحاد بشبابها" مع أطفال معهد الأورام
  • المنيا تستعيد بريقها السياحي.. أفواج أجنبية تتوافد على كنوز الحضارة المصرية القديمة
  • غلبه إبليس.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ «أحد التجربة»