أزمات صحية وتوترات الخلافة تهز العائلة المالكة البريطانية
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: لم تكن الفترة الأخيرة سهلة بالنسبة لولي العهد البريطاني الأمير ويليام، حيث وصفها بأنها كانت “أصعب سنة في حياتي”، وذلك بعد تشخيص زوجته الأميرة كيت ووالده الملك تشارلز الثالث بالسرطان. وعلى الرغم من العلاقة الجيدة التي تربط الأمير بوالده الملك، فإن هذه العلاقة تصبح أكثر تعقيداً مع تزايد التوترات بشأن اقتراب موعد خلافة الأمير ويليام.
وحول علاقة الملك ونجله ولي العهد، قال أحد المصادر في العدد الأخير من مجلة “Us Weekly”: “لقد تغيّرت الديناميكيات”. وأضاف مصدر آخر: “لقد أراد تشارلز أن يكون الملك منذ عقود. على الرغم من أنه يصارع مرض السرطان، إلّا أنه لا يسمح لذلك بأن يعوق رغبته في أن يكون ناجحاً على العرش أو قائداً ديناميكياً”.
وأضاف مصدر آخر: “يستعد ويليام من وراء الكواليس لموعد صعوده إلى العرش. مثل والده، فهو يأخذ نجاحه في الدور الملكي على محمل الجدّ”.
وأكّد المصدر الأول للمجلة أن موضوع خلافة الأمير ويليام (42 عاماً) “حساس وهناك توتر في بعض الأحيان”، مشيراً إلى أن المحادثات حول التغيير الحتمي للحرس يتمّ تناولها “بتحفّظ وهدف”. وبحسب المصدر، من المحتمل أن يتمّ إطلاع وليام على أمور مثل المسائل الدستورية والعلاقات الحكومية وشؤون الدولة، بالإضافة إلى انتقال الألقاب والمسؤوليات: “تعمل الأسرة المالكة على تنقيح البروتوكولات واستراتيجيات التواصل من أجل انتقال سلس”.
وقال مصدر ثالث، إن خطط الخلافة توضع عادةً بعد كل تتويج ملكي (كان تتويج تشارلز في أيار (مايو) 2023) في حالة حدوث ظروف غير متوقعة. ولذلك، فقد تضاعفت الجهود بعد أن كشف الملك (76 عاماً) عن تشخيص إصابته بالسرطان في شباط (فبراير).
وأكّد أن القصر “انطلق في العمل”، مشيراً إلى أن خطط المستشارين للملك المستقبلي نوقشت مع الأمير ويليام. وقال: “لقد اتفق ويليام وفريقه على ما سيركّزون عليه في بداية حكمه وخطط جنازة والده”.
وقال أحد المصادر، إنه لا يشعر بالراحة في التحدث عن ذلك بشكل مطول، لذلك لا يتمّ طرح أي شيء أكثر مما هو مطلوب عليه، مضيفاً أنه على الرغم من زيادة التكهنات حول حالته الصحية، فإن تشارلز لا يشعر بالندم على الإفصاح عن مرضه، فهو “لم يكن يرغب في إخفاء شيء مؤثر للغاية”.
ويزعم المصدر الثاني أيضاً، أن هناك نوعاً من الغيرة بين الملك تشارلز والأمير ويليام بسبب شعبية الأمير الأصغر سناً. وغالباً ما يتمّ مقارنة أمير ويلز الحالي بوالدته، الأميرة الراحلة ديانا، التي اشتهرت بلقب “أميرة الشعب”. وعندما يتمّ الإشادة بإنجازات ويليام علناً، عادة ما تنال والدته المحبوبة الثناء.
وقال المصدر إنه على الرغم من العلاقة القوية بين تشارلز وويليام، فإنهما “متنافسان عندما يتعلق الأمر بالعمل”، مشيراً إلى أن حسد تشارلز “يشبه مشاعره تجاه ديانا”. وفي حين يصرّ المصدر الأول على أن تشارلز “لا يشعر بالتهميش” وأنه “فخور أكثر من أي وقت مضى”، إلّا أن الملك “يشعر بترقب الجمهور لدور ويليام المستقبلي”.
وكانت زوجة تشارلز، الملكة كاميلا (77 عاماً)، صريحة بشأن مشاعرها خلف أبواب القصر، إذ يقول المصدر الأول إنها تريد أن يتمسك زوجها بزمام الأمور لأطول فترة ممكنة، فإنها “تحب مسؤولياتها. ولطالما أرادت طوال حياتها أن تكون ملكة، لذلك فهي لا تريد أن تتخلّى عن ذلك بسرعة”.
وأشار المصدر إلى أن كاميلا مترددة بشكل خاص في نقل مهامها إلى كيت، إذ “لطالما كانت علاقتهما متوترة”.
main 2024-11-29Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الأمیر ویلیام على الرغم من إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: نتنياهو يخطط لافتعال أزمات للهروب من الملاحقات القضائية
قال العميد عادل المشموشي الخبير العسكري والاستراتيجي، إن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، أصبح في حاجة ماسة لافتعال أزمات خارجية جديدة لتأجيل ملاحقته قضائيا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أعتقد أن معظم القادة الإسرائيليين لديهم الكثير من القضايا الإجرامية وليس نتنياهو على وجه التحديد، إنما الجديد فى قضية نتنياهو هو حجم الانتهاكات الخاصة بقضية الفساد داخل الكيان الإسرائيلي».
نتنياهو يلجأ لإعادة فتح جبهة لبنان للهروب من الملاحقاتوتابع: «أعتقد ربما يسعى نتنياهو لزيادة وتيرة القتال داخل قطاع غزة أو ربما يحاول أو يسعى لإعادة فتح الجبهة اللبنانية أو جبهات أخرى، للهروب من هذه الملاحقات، وهو أمر وارد، ونتنياهو ربما يطاح به بمجرد أن تنتهى كل العمليات أو مخططه الذي يسعى إليه».
وأكمل: «نتنياهو ينتظر أي ذريعة لإعادة فتح جبهة الحرب في لبنان، على الرغم من أن أمريكا أخذت على عاتقها الإشراف على وقف عملية إطلاق النار».